عضو الشئون الأفريقية بالنواب: حياة كريمة تستهدف الارتقاء بحياة شعوب القارة السمراء

أكدت النائبة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب عن حزب حماة الوطن، علي إن مؤتمر المناخ( COP27 )الذي استضافته مصر بمدينة شرم الشيخ، يمثل أهمية كبري للقارة السمراء، مما يجعل مصر من خلال رئاستها للمؤتمر على تحفيز جهود العمل المناخي للقارة الافريقية، لافته الي أن المشكلة التي تعاني منها افريقيا تكمن في كيفية صياغة مشروعاتها حتى تحصل علي تمويل والدعم  اللازم.

وقالت النائبة نيفين حمدي، امام اجتماع لجنة الشؤون الافريقية بمجلس النواب برئاسة النائب شريف الجبلي  وبحضور الدكتورة  ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن الولايات المتحدة الأمريكية،  خصصت ١٥٠ مليون دولار لافريقيا ، كنجاح لمؤتمر المناخ، مؤكده ان مصر عكفت علي أن يكون هناك وحدة للصوت الافريقي في التعاطي مع مؤتمر المناخ بفضل المبادرات التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأضافت عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، أن المبادرات المصرية التي تم إطلاقها خلال القمة، ومنها (FAST) الخاصة بالتحول المستدام للغذاء والزراعة في مصر وإفريقيا، غاية في الاهمية، حيث يوجد 160 مليون طفل حول العالم يعانون من بعض الأمراض نتيجة سوء التغذية مثل أمراض القزامة ونقص المناعة، لافته  إلى أن المبادرة تستهدف تنفيذ إجراءات ملموسة من شأنها أن تؤدي إلى تحسين العمل المناخي وكمية ونوعية مساهمات التمويل للتحول المستدام للأنظمة الزراعية والغذائية بحلول عام 2030.

وتابعت نائبه حماة الوطن، قائله: مصر قدمت مردودا إيجابيا وناجحا في تنظيم مؤتمر المناخ ، مؤكدة ان المبادرة الرئاسية المصرية "حياة كريمة" والتي تعمل من  أجل قارة إفريقيا وغيرها من المبادرات ، أعطت مساحة لتبادل الآراء والأفكار الجديدة والمبتكرة لمواجهة تغيرات المناخ وتداعيتها، فضلا على الأنشطة التي قامت بها وزارة البيئة تحت شعار اتحضر للأخضر، لافته  الي أن "دليل شرم الشيخ للتمويل العادل" يضع العديد من التوصيات التي تحفز قدرة دول القارة والدول النامية الأخرى على جذب التمويلات المناخية وإعداد المشروعات الجاذبة للاستثمارات الخضراء.
واستردت عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، أن مصر لن تستطيع التصدير لدول  افريقيا إلا من خلال وجود شركات لها داخل القارة، لافتة إلى أن مصر نجحت في توقيع اتفاقيات تمويل جزئي لمشروعات بقيمة 15 مليار دولار، يتم الحصول عليها على مدار خمس سنوات، وموجهة لـ٩ مشروعات فقط ضمن ٢٦ مشروعا تقدمت بها مصر. موجه الشكر للقيادة السياسية الحكيمة علي الدعم غير مسبوق للاشقاء بالقارة السمراء.