الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

من 30 إلى 50 جنيها.. المشروعات البحثية للطلاب تتحول إلى سبوبة

البحث
البحث

سيطرت حالة من الغضب على أولياء الأمور خلال الفترة الماضية، بسبب استغلال بعض المدارس والمكتبات لقرارات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بشأن تنفيذ المشروعات البحثية لطلاب صفوف النقل من الصف السادس الابتدائي حتى الثاني الثانوي العام، عبر بيعها الأبحاث للطلاب بمقابل مادي، حسب أقوال أولياء الأمور، في مخالفة لقرارات الوزارة.

ضوابط وقائمة مادة مشروعات البحث

حددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ضوابط وقائمة مادة مشروعات البحث لصفوف النقل إبتداء من الصف السادس الابتدائي، ومن المقرر أن يتم تسليم المشروعات البحثية بحد أقصى قبل امتحانات الترم بأسبوعين، والتي تبدأ في 5 يناير المقبل.

مادة المشروعات البحثية 

• لا تضاف المشروعات البحثية للمجموع لكنها مادة نجاح ورسوب.
• يعمل الطلاب في فرق من 3-5 طلاب على المشروعات البحثية.
• تصدر كل مدرسة تقييمات المشروعات البحثية لصفوف النقل خاصة بها.
• سيتم تنفيذ مسابقات بين المدارس وبعضها وتكريم أفضل مشروعات بحثية لصفوف النقل.

ما هي الشروط التي يجب مراعتها عند تقديم البحث؟ 

• الغلاف يحتوي على المديرية والإدارة والمدرسة .
• بيانات الطلاب المشاركين.
• بيانات رائد الفصل. 
• أسم وموضوع البحث .
• الفهرس وعناصر البحث وتشمل المقدمة- الأهمية- والأهداف- العاصر- الموضوع النتائج والتوصيات- الخاتمة- المراجع- الملاحق.
• يقدم البحث بخط اليد.

قائمة المشروعات البحثية لـ"المرحلة الابتدائية"
• التحديات والإجراءات للحد من تغير المناخ.
• حقل ظهر قاطرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
• المشروعات القومية وتأثيرها على تنشيط السياحة.
• الطاقة المتجددة وأهميتها في التنمية.
• المخاطر الصحية الناجمة على تلوث الهواء.
• الآثار السلبية لـ تجريف التربة الزراعية على الأمن الغذائي.
• الممارسات البيئية السليمة للحفاظ على بيئة آمنة ونظيفة.
• جهود الدولة في ترشيد المياه والطاقة وتأثيرها على التنمية.


قائمة المشروعات البحثية لـ"المرحلة الإعدادية"

• تحديات الجمهورية الجديدة والتغلب عليها.
• جهود الدولة في ترشيد المياه والطاقة وتأثيرها على التنمية.
• دمياط مدينة الإناث مدينة عالمية على أرض مصرية.
• تفعيل دور المدرسة في تنمية وعي الطلاب بالتغيرات المناخية.
• المشروعات القومية في مجال الطرق والكباري وتأثيرها على التنمية المستدامة.
• تضمين مفاهيم التغير المناخي والتنوع البيولوجي في تخطيط الأنشطة المدرسية.
• المبادرة الرئاسية تحضر للأخضر ودورها في التوعية بالمشكلات البيئية.
• العلمين الجديدة والعاصمة الإدارية وأثرها على التنمية في ظل الجمهورية الجديدة.

قائمة المشروعات البحثية لـ" لطلاب النقل الثانوي "

• المشروعات القومية وانعكاساتها على معدلات النمو الاقتصادي والاجتماعي.
• المشروعات القومية في التعليم في ظل التطورات التكنولوجية.
• المشروع القومي قناة السويس والمنطقة الصناعية ودورهما في الثنية المستدامة.
• العاصمة الإدارية نقلة حضارية تهدف إليها الجمهورية الجديدة.
• المثلث الذهبي في صعيد مصر وأهمية في تنمية الصعيد.
• أهمية المشروعات القومية في تنمية وتدعيم قيم الولاء والانتماء للوطن والتنمية المستدامة.
• التكنولوجيا واثرها في الصراع الفكري والقيمي في ظل العولمة.
• المشروعات القومية في مجال الطرق والكباري وتأثيرها على التنمية المستدامة.

كيف يتم تسليم المشروعات البحثية؟ 

أخطرت الإدارات التعليمية بمحافظة القاهرة لكافة المدارس التابعة لها، على أن يتم يجب تقسيم الطلاب إلى مجموعات لإجراء المشروعات البحثية الخاصة بالفصل الدراسي الأول، بشرط لا تقل المجموعة عن 3 ولا تزيد عن 5 طلاب.
وأشارت الإدارات التعليمية إلى أن يجب على كل مجموعة اختيار موضوع بحث يناقش الإنجازات القومية بالدولة المصرية وطرق مواجهتها للتحديات، بالإضافة إلى ربطها بالمواد الدراسية المقررة ويتم مناقشتها في المشروعات البحثية.

وفي صدد ذلك، قالت فاطمة رمضان، أدمن جروب تعليم بلا حدود، إن هذا القرار جيد جدًا في حالة توفير وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أليات أكثر صرامة لكي يتحقق كما تريدة وزارة التربية والتعليم، ولكن الحقيقة أنه على أرض الواقع هذا القرار أعلن فشلة بشكل كبير، لان هناك عجز كبير في عدد المعلمين، والكثافة العالية في الفصول هل ستسمح بالتقسيم المطلوب، ومن الصعب جدًا أن يجلس المدرس مع الطلاب في الفصول ويشرح الأبحاث العلمية بشكل جيد، لأن هذا الشرط يجبرة يقعد مع من ثلاث إلى خمس طلاب. 

وأكدت فاطمة لـ"صدى البلد"، أن المشروعات البحثية تم تجريبها من قبل وزارة التربية والتعليم منذ عامين وأسبتت فشلها، وما يحدث على أرض الواقع أن الوزارة تضع المسئولية كاملة على أولياء الأمور، وهذا يعني أن الأم هي من تصنع هذا البحث مع ابنها أو تقوم بشرائه، من المكتبات، وأي مكتبة تحصل على تلك الأبحاث من على الإنترنت، وتلك الأبحاث الوزارة كانت طرحتها كمسعدة لأولياء الأمور لمعرفة كيفية عمل البحث، وتكلفة البحث في المكتبات تتراوح من "30 إلى 50" جنيها. 

وأضافت، أن المدارس ظهرت في تلك الصورة أيضًا، على نهج الوحدة المنتجة عندما شهدت إستغلال موضوع الإستمارة في المكتبات، حولته لها بمقابل دفع رسوم الأستمارة "30" جنيه، والآن تعمل المادرس على بيع الأبحاث للطلاب، أو بيع نموذج من البحث، لعدد 4 أفراد، وبعد شراء النموذج يجعلوا الطلاب تدخل الفصول ويتم نقلة بخط اليد لأن هناك عدد من الإدارات تطلب البحث بخط اليد. 

واختتمت، أن هناك عدد من الطلاب الذين قاموا بعمل البحث سواء إن كان من خلال الإنترنت أو من أي مكان ما، يدعوا عدد من الطلاب أن يدخلوا معة المجموعة دون أن يفعلوا أي شيء ويحصل منهم على مقابل مادي، وهناك مدارس من الممكن أن يكون البحث على غلافة اسمين تضع هي الأسم الثالث مع نفسها، فهناك عدد كبير من الشكاوي تطرحها أولياء الأمور لان هذه المادة التي طؤحتها الوزارة إلى سبوبة، فإلى متى سوف يستمر التعليم على أنه سبوبة؟.