الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير: 19مليون مدخن بالغ تحولوا إلى التبغ المسخن في 2022

ارشيفية
ارشيفية

أكد علي كرمان، المدير العام لإحدى شركات الدخان فى  مصر والمشرق العربي، أن 13.5 مليون مدخن بالغ حول العالم تحولوا إلي منتجات أيكوس وأقلعوا عن التدخين نهائيا في فبراير ٢۰٢١، لافتا إلى اتجاه شركة فيليب موريس إنترناشونال العاملة بصناعة التبغ للتوسع في مجالات الرعاية الصحية عبر منتجات وحلول مبتكرة تهدف إلى تلبية احتياجات المستهلكين.

جاء ذلك خلال مشاركة علي كرمان المدير العام لشركة "فيليب موريس - مصر والمشرق العربي" في اللقاء الافتراضي الذي استضافته صحيفة "فايننشال تايمز"، تحت عنوان "التحول من الداخل وتغيير استراتيجيات الصناعة"،  ان هناك استهداف للتحول من منتجات التبغ القابلة للاحتراق مثل السجائر التقليدية، إلى منتجات خالية من الدخان، مثل التبغ المسخن، والسجائر الإلكترونية ومضغات التبغ.

وأكد كرمان، أن المنتجات الخالية من الدخان، والمثبت علميا قدرتها على خفض مستويات المواد الضارة الموجودة في دخان السجائر التقليدية، تعد خيارا أفضل للمدخنين البالغين الذين يفضلون الاستمرار في التدخين على الرغم من أنها لا تخلوا تماما من المخاطر حيث أنها تحتوي على مادة النيكوتين، وهي مادة إدمانية بطبيعتها.

وأضاف كرمان، أنه وبالطبع أفضل قرار دائمًا هو الإقلاع عن التدخين والتوقف عن استخدام النيكوتين تمامًا.

وأضاف كرمان، أن حجم للاستثمارات التى ضخت في البحث والتطوير والتسويق والقدرات التصنيعية للمنتجات الخالية من الدخان بلغت 9 مليار دولار حتى الان، من خلال  ۹٨۰ خبير في مجالات البحث والتطوير، بما في ذلك العلماء والفنيين والمهندسين الذين يعملون على التطوير المستمر لمنتجات الخالية من الدخان.

وأشار كرمان ، إلى أنه في عام ٢۰٢١، تم تخصيص ۹۹٪ من الانفاق  لدعم النواحي الخاصة بالبحث والتطوير للمنتجات الخالية من الدخان، بالإضافة إلى تخصيص ٧٣٪ من نفقات الشركات  التجارية لدعم ذات المنتجات.

وأكد كرمان، أن الفترة المقبلة سنحقق مستقبل خالٍ من الدخان في عالم يتم فيه استبدال السجائر التقليدية ببدائل أفضل لا تتضمن الحرق والدخان.

وتابع: "هناك ١۹،٥ مليون مدخن بالغ في جميع أنحاء العالم قد تحولوا بالفعل إلى منتجات فيليب موريس للتبغ المسخن الخالي من الدخان اعتبارًا من سبتمبر ٢۰٢٢، وهذا دون احتساب أوكرانيا وروسيا، كما تحول العديد منهم إلى استخدام مجموعة متنوعة من البدائل الخالية من الدخان، مثل السجائر الالكترونية المشرع بتداولها، وهي أفضل من الاستمرار في تدخين السجائر بصورتها التقليدية القائمة على عملية حرق التبغ.

ولفت إلى أن هذا أمر يعد بمثابة إنجاز كبير في مجال الصحة العامة ويمكن تسريع وتيرته"، واليوم نشهد نموا في الأسواق التي تسمح بتداول هذه المنتجات مثل السوق المصرية وأسواق الأردن ولبنان.

وحول الاعتماد على النهج العلمي في تحولها نحو مستقبل خالٍ من الدخان، أكد "كرمان" ، أن ذلك التحول تطلب تغييرًا كاملاً في نموذج أعمال الشركات  ككل، من خلال التحول بشكل أساسي الاعتماد على التكنولوجيا والابتكار والأبحاث العلمية من أجل التنمية في مجال الرعاية الصحية.

وأضاف أننا تعتمد على عقلية علمية وتكنولوجية في تطوير وإتاحة منتجات خالية من الدخان، والتي على الرغم من أنها ليست خالية من المخاطر، فإنها تعد بدائل أفضل للمدخنين البالغين الراغبين في الإقلاع عن السجائر التقليدية.

واستطرد: "هذا التحول مدعوم بالعلم، فلقد نجحنا من خلال أبحاث علمية متعددة تتضمن علوم السموم والتجارب المعملية والسريرية إثبات أن الأمراض المرتبطة بالتدخين سببها الرئيسي هو عملية الحرق وليس مادة النيكوتين نفسها، والتي تعد أيضًا ليست خالية من المخاطر ولكنها ليست السبب الرئيسي للأمراض المرتبطة بالتدخين"، مضيفًا أننا نسعى  إلى مواصلة العمل على الحد من الضرر الناجم عن التدخين التقليدي، وتوفير بدائل أفضل للبالغين الذين قد يستمرون في التدخين حال عدم وجود منتجات التبغ المسخن، بجانب توفير المعلومات الصحيحة حول ذلك.

وأكد كرمان، أن صناعة التبغ مثل أي صناعة أخرى في العالم، تمر بتغييرات كبيرة في ممارساتها وعملياتها بمرور الوقت، لتحسين الطريقة التي تقدم بها منتجاتها وخدماتها للمجتمع، مؤكدًا أن تحول الشركات إلى نماذج أعمال أفضل وأكثر حداثة، سيسهم في بدء المستهلكين في طلب بدائل أفضل للمنتجات والخدمات التقليدية.