استمرار انتهاك حقوق المرأة.. مسئولة سابقة بأفغانستان تنتفض ضد قرارات طالبان الأخيرة

علقت نائبة وزير المرأة السابق في أفغانستان، حسنا جليل، على حظر حركة طالبان تعليم الفتيات وعمل النساء في المنظمات غير الحكومية، قائلة إنها غير متأكدة من أن الحركة مهتمة بالضغوط الدولية الرافضة لهذا القرار.

وأوضحت جليل أن حركة طالبان مستمرة بانتهاك حقوق المرأة، والقضية لا تقتصر على هذا القرار فقط، بل تتعدى ذلك إلى ارتفاع نسب التعنيف والاغتصاب.

ولفتت “يسرني تسليط مجلس الأمن الضوء على هذه القضية، حيث كانت لهجته حازمة، ولكن جاء الأمر متأخرا ولا أعرف إن كان ذلك نافعا حين يتعلق الأمر بحركة طالبان”.

وأشارت إلى أن المواقف الدولية يجب أن تتطرق إلى ماهية تعريف حقوق الإنسان لدى الحركة أصلا، وسيناريو فرض العقوبات على طالبان سيناريو معقد جدا لأنه يمس المساعدات المقدمة للشعب الأفغاني، ويجب أن تشمل تلك العقوبات الجهات الممولة للحركة من خارج أفغانستان.

وأضافت "المرأة الأفغانية تريد الحصول على حقها في العيش بكرامة، والحصول على التعليم والحق بالعمل".

وأصدرت حكومة طالبان الأفغانية في وقت سابق، قرارًا للمنظمات الأهلية بعدم السماح للنساء بالقدوم إلى العمل، والعمل في المنظمات غير الحكومية كشكل من اشكال تقييد حرية المرأة في البلاد.

وجاء القرار بعد أيام من إصدار حكومة طالبان أمرا للجامعات بمنع الطالبات من الحضور، وهو الأمر الذي أدى لانتقادات دولية قوية وأشعل بعض الاحتجاجات وأثار انتقادات شديدة داخل أفغانستان.