EN 
لقيت معلمة سورية حتفها مع ابنتها الصغيرة في حي المشلب بمدينة الرقة السورية، وذلك بعد قيام شابين من نفس الحي بمحاولة سرقة منزلها وعندما فضح أمرهما قاما بقتلها وخنق صغيرتها.
وبحسب وسائل إعلام سورية فإن الجريمة وقعت ظهر الاثنين في حدود الساعة 12، عندما عادت المعلمة "نورا الأحمد" (28 عاماً) من مدرستها مع ابنتها الصغيرة (8 سنوات) إلى منزلهما لتُفاجآ بوجود لصوص في المنزل، فقاموا بطعنها وخنق صغيرتها كي لا يفتضح أمرهم.
وقالت وكالة أورينت السورية أن المعلمة كانت حاملاً في الشهر الثامن ومتزوجة من شخص يدعى أحمد صالح الزرزور ويعمل سائق قاطرة (شاحنة)، مضيفاً أن العائلة تنحدر من عشيرة (جيس) فخذ السرامدة.
وعقب حدوث الجريمة تم فتح تحقيق بالأمر والبحث عن الفاعلين، فيما ذكرت الأنباء الواردة من هناك بإلقاء القبض على الفاعلين الذين تبين أنهم يتعاطون المخدرات، في حين أشارت مصادر أخرى بأن البحث لا زال جارياً.
إلى ذلك، نعى أهل القتيلة الشابة "نورا" وابنتها وجنينها، مستنكرين في بيان لهم الجريمة النكراء التي أودت بحياتهم في حي المشلب بالرقة، ومطالبين بالقصاص من الفاعلين، واصفينهم بالسفهاء الجهلة الذين لا يمتون للإنسانية وللأخلاق بصلة مطلقاً.
كما توعدت قبيلة جيس في بيانها "بقتل المجرمين" وطالبت بإيقاع أشد العقوبات بحق من اقترف هذه الجريمة وإنزال حكم الإعدام بكل من ساهم وخطط معهم.
