الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أسقف الشرقية يهنئ قيادات الداخلية بعيد الشرطة

أسقف الشرقية يهنئ
أسقف الشرقية يهنئ قيادات الداخلية بعيد الشرطة

زار الأنبا مقار أسقف مراكز الشرقية ومدينة العاشر من رمضان، مديرية أمن  الشرقية لتقديم التهنئة بمناسبة عيد الشرطة. 

واستقبله اللواء محمد صلاح مدير الأمن وقيادات الداخلية بالمحافظة، بحضور الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية.

وأشاد الأنبا مقار، بالجهد الذي يبذله رجال الشرطة والدور الذي تقوم به الأجهزة الشرطية المختلفة في سبيل حفظ أمن وأمان المصريين.

وكان استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم، في المقر البابوي بالقاهرة، الفنان اللبناني أنطوان وديع الصافي، والروائية الدكتورة منى زكي رئيس مجلس إدارة مؤسسة "القوى الناعمة للإنتاج الفني".

ويتواجد الموسيقي اللبناني في مصر لإحياء حفل موسيقي في المتحف القومي للحضارة المصرية بمناسبة الذكرى ٧١ لعيد الشرطة وذكرى ثورة ٢٥ يناير، تقيمه مؤسسة القوى الناعمة.

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة مساء اليوم ٤٨ من الآباء المطارنة والأساقفة إلى جانب القمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية بالقاهرة، والقمص سيرافيم وديع وكيل مطرانية المنصورة.

وقدم الآباء التهنئة لقداسة البابا تواضروس بتعافيه من الوعكة الصحية التي تعرض لها في قداس عيد الميلاد المجيد، مشيرين أنهم كانوا يتابعون الحالة الصحية لقداسته، أولًا بأول ويطمئنون على قداسته.

من جهته، طمأنهم قداسة البابا تواضروس على أنه الأمر لم يعدو كونه حالة من الإرهاق الشديد نتيجة تراكم المجهود الذي بذله طوال الشهر السابق للعيد، مؤكدًا أن الفحوصات أثبتت أنه لا توجد أي حالة مرضية تستوجب أي تدخل علاجي بأي نوع، وأن الأطباء المعالجين أوصوا فقط بضرورة أن يقضي قداسته فترة راحة مناسبة.

وأشار قداسة البابا تواضروس إلى أنه قضى فترة الراحة بين المقر البابوي بالقاهرة ومقره ببيت الكرمة بكينج مريوط بالإسكندرية.

وعما حدث في قداس عيد الميلاد، أشار قداسة البابا إلى أنه شعر بدوار اضطره للجلوس أثناء العظة ولكنه أصر على الانتظار حتى بداية طقس التناول، ثم غادر بعدها.

وأضاف البابا تواضروس أن أكثر ما شغله في هذه اللحظات هو أننا في ليلة العيد والجميع فرحون، وكنت أفكر كثيرًا خشية أن يتسبب "تعبي" في شعور الناس بالقلق في يوم العيد، لذا حرصت على أن التقي بأبنائي المهنئين صباح يوم العيد وأن أتحدث عبر التليفزيون، لطمأنة الجميع، ثم توجهت إلى المستشفى."

وألمح قداسته بأن ذهابه إلى المستشفى كان ضروريًا لإجراء بعض التحاليل والأشعات فقط، مؤكدًا أنه عاد  بمجرد ظهور نتائج الفحوصات إلى المقر البابوي بالقاهرة.

وعلق قداسة البابا: "الموقف الأخير نبهني لضرورة التدقيق في توزيع المجهود، لكي نستطيع أن نتمم عملنا دون تعطيل، ولا سيما أني أشعر أن فترة الراحة التي حصلت عليها كان لها نتائج طيبة، وهو ما أنصح به الجميع بالحرص على توزيع مجهودهم".

وأعرب الآباء الحاضرون عن سعادتهم بعودة قداسة البابا إلى ممارسة نشاطه، وهو في أتم صحة، متمنين له دوام الصحة والعافية.

ومن المنتظر أن يستقبل قداسة البابا خلال الأيام المقبلة عددًا آخر من أحبار الكنيسة بناءً على طلبهم ممن لم يتمكنوا من الحضور للاطمئنان على قداسته وتهنئته.