الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أحكام المسلم في الشتاء.. 4 رخص لأداء العبادات

البرد الشديد
البرد الشديد

كشف الشيخ محمد العشماوي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، عن الرخص التي رخصها لنا الشرع الحنيف لأداء العبادات في وقت البرد الشديد في فصل الشتاء.

أحكام المسلم في الشتاء

وقال العشماوي، في منشور على صفحته على فيس بوك، إن الشرع الحنيف، أجاز لنا التخلف عن صلاة الجماعة في المسجد،  بسبب البرد الشديد، وأباح الصلاة في البيت ولو صلى المسلم منفردا فله ثواب الجماعة.

وأشار إلى أن الشرع أجاز لنا الجمع بين الصلاتين، بسب المشقة في تكرار استعمال الماء للوضوء، واحتياجه إلى البول الكثير الناقض للوضوء بسبب البرد، لا سيما لمن كان عنده تحسس من البرد، أو يحتاج إلى دخول الحمام كثيرا، وتجديد الوضوء.

رخص المسلم في الشتاء

 

كما أجاز لنا الشرع، التيمم لمن كان يتضرر باستعمال الماء البارد، أو يشق عليه، ولا يتيسر له استعمال الماء الساخن، وهو ضربتان على تراب أو نحوه، ولو كان غبار الفِراش أو الجدار، ثم يمسح بالضربة الأولى وجهه، وبالثانية يديه إلى المرفقين!

وأشار إلى جواز المسح على الخفين، أو الجوربين الثخينين، لا الخفيفين، لمدة يوم وليلة (أربع وعشرين ساعة) للمقيم، وثلاثة أيام بلياليهن (اثنتين وسبعين ساعة) للمسافر، بشرط لبسهما على وضوء، ويبدأ وقت المسح من أول مسح عليهما بعد لبسهما - على المختار - لأن الشريعة أناطت الحكم بالمسح لا بالحَدَث!

وتابع: فلو فُرض أنه لبس الخفين الساعة السابعة صباحا، ثم ظل على طهارته، ثم أحدث، ثم توضأ، ومسح على الخفين في الوضوء، بديلا عن غسل الرجلين، وكان ذلك في الساعة الثانية عشرة ظهرا؛ فهذا أول الوقت، وتكون نهايته بعد تمام أربع وعشرين ساعة للمقيم، واثنتين وسبعين ساعة للمسافر، ولا يصح المسح على الخفين بعد مُضِيِّ المدة، ولا بعد نزع الخُف.