عبلة خيري: أبو هيف شجعني على السباحة في النيل والسادات سلمني وسام الجمهورية

قالت السباحة العالمية عبلة خيري أنها تلقت تكريماً من الدولة بعد تحقيقها لإنجاز أول سباحة تعبر المانش في عام 1974 بالأخص من السيدة الراحلة جيهان السادات قرينة الرئيس الراحل  محمد أنور السادات.

غرقت في حمام السباحة .. تفاصيل مؤلمة لحادث فتاة فاقوس

وقالت عبلة خيري في حوارها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “ كلمة أخيرة ” المذاع على قناة “ أون”، :"  كانت  حاجة روعة وبتدعمني وأخدت وسام الجمهوية والرئيس  السادات وقال لي "  شرفتي مصر ياعبلة " 

وأشادت باهتمام الدولة حاليا بالرياضة قائلة :" الاهتمام الآن رائع  وبكل الرياضات كنا دائماً بنقول إشمعنا كرة القدم لكن الدولة الان مهمتة بشكل منقطع النظير بكل الرياضات".

وقالت السباحة العالمية عبلة خيري، إنها تعتز جداً بوالدها الراحل الفنان  عدل خيري الذي توفي  وهي في عمر العامين وأن والدتها السباحة والمحامية إيناس حقي  كانت بمثابة الاب والام  لهما ولشقيقاتها حيث كان عددهم ثلاثة شقيقات وأنهم تربوا ي منزل على ثلاثة اسس  هي التعليم والرياضة والثقافة "

وتابعت أن والدتها كان لها الفضل في  في حبها للرياضة والسباحة    قائلة : " والدتي الله يرحمها كانت أول مصرية تتجه للرياضة بصفة عامة حيث كانت تحب الرياضة حتى إتجهت للسباحة وحصلت على بطولة العالم كأول ل مصرية "

واصلت : " كانت أمي قد حاولت قبل ذلك في عبور المانش  ولكن لظروف خاصة بإتحاد السباحه وقتها حيث كان يعاني من أزمات حتى تكفل بها مصطفى امين لسفرها لخوض السباق لكن الاجواء المناخية حينها منعتها  من إتمام المهمة   لصعوبة الاحوال الجوية ومكثت  هناك لمدة سبوعين لكنها عادت "

 موضحة أن حبها للسباحة   بدأ من تحمسها  بعد مشاهدة ميداليات والدتها والكؤوس التي حصدتها قائلة : " عندما كنت أشاهد الكؤوس والميداليات كنت أتشجع  وبدأت في نادي الجزيرة في عمر ست ستوات لمسافات صغيرة وكنت بسبح " كرول ودولفين " وأخذت كافة البطولات بإسم النادي "

تابعت : " كنت دائما أسمع وأنا صغيرة أن ماما نفسها تعدي المانش، واللي شجعني في كدة الكابتن عبد اللطيف أبوهيف، رحمة الله عليه، ومسكني في النادي وقالي ليه مش بتعومي مسافات طويلة عاوزك تحققي حلم مامتك  وكان فيه بطولة في النيل لمدة 3 ساعات، وكان عمري 12 ساعة ساعتها».

ونوهت إلى أن  عبد اللطيف أبو هيف شجعها على النزول للسباحة في مياه نهر النيل، ونجحت في أن يكون ترتيبي الثالث بين المتسابقين، «ساعتها كنت بعوم مسافات قصيرة، والتجربة دي بالنسبة ليا مرعبة، والمغامرة كانت كبيرة كنت واقفة وخايفة أنزل النيل من منظره والسباحة في الميه نفسها بتاعت النيل صعبة وتقيلة لحد مازقني أبو الهيف  وكسرت الحاجز وعمت وخفت من منظر الكباري وقتها  وصدى الصوت لو خبطت في حاجة "

وكشفت أنها وضعت حلم عبور " المانش  " نصب أعينها  وكان الهدف لها الاسمى وقتها لها وأنه تم إخفاء عمرها الحقيقي بعد السفر لان السباق كان يضع حد أدنى للمسابقين وهو عمر 16 سنة لكن الاتحاد المصري نجح في إخفاء عمرها وقتها   لتحقيق الهدف حتى حققته وفوجئت بلقاءات تلفزيونية إحتفا ء بها