الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سوريا .. الخوذ البيضاء تكشف حقيقة وقوع ضحايا جراء الزلزال الأخير

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشفت منظمة الخوذ البيضاء السورية، مساء الخميس، أن الزلزال الأخير الذي ضرب شمال سوريا وجنوب تركيا بقوة أكثر من 5 ريختر، لم يسفر عن وقوع ضحايا في محافظة إدلب السورية.

وقالت المنظمة لقناة "الشرق" السعودية: "الهزة كانت بقوة 5.1 درجات على مقياس ريختر وضربت شمال غرب سوريا وتسببت بسقوط بعض المباني في إدلب وفرقنا  تتفقد أحد المباني المنهارة جراء الهزة الأرضية منذ قليل".

وأضافت: "درجة الحرارة شمال غرب سوريا 5 تحت الصفر ووضع مراكز الإيواء صعب. والوفود الأممية إلى شمال غرب سوريا قيّمت الوضع دون تسريع المساعدات".

ومنذ قليل، أفادت وكالة الصحافة الفرنسية بارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا الأسبوع الماضي إلى أكثر من 40 ألف قتيل فضلاً عن دمار واسع النطاق في المباني والبنية التحتية.

من جانب آخر، قال المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل إنه تم تسجيل هزة ارتدادية قوية بقوة 5.2 في سواحل إقليم إسكندرون بجنوب تركيا، شعر بها أيضًا سكان حلب واللاذقية وإدلب وحماة وحمص والساحل السوري ومناطق لبنان الشمالية.

وذكر المركز الوطني السوري للزلازل أن هذه الهزة بقوة 5.4 درجة، وشعر بها سكان مناطق عدة في سوريا.

وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن سكان عدد من المناطق اللبنانية شعروا أيضاً بالهزة الأرضية.

وشهدت المنطقة آلاف الهزات الارتدادية بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا في السادس من فبراير، وأودى بحياة عشرات الآلاف.

كارثة كبيرة

قال الرئيس السوري بشار الأسد خلال خطاب، الخميس، إن حجم كارثة الزلزال الذي ضرب أجزاءً من سوريا وتسبب في سقوط الآلاف، كان "أكبر بكثير من إمكاناتنا المتاحة"، حيث لم تكن المنشآت والأبنية والمؤسسات مستعدة للكوارث الطبيعية.

وأضاف الأسد: "ما سنواجهه على مدى أشهر وسنوات من تحديات خدمية واقتصادية واجتماعية، لا يقل أهمية عما واجهناه خلال الأيام الأولى، وهو بحاجة للكثير من التفكير والحوار والتكافل والتنظيم، لدى مختلف القطاعات الوطنية".
وتابع الرئيس السوري: "تجاوزنا مرحلة الإنقاذ وبدأنا بتوفير المساكن المؤقتة لحين تأسيس منازل دائمة"، مضيفاً أن الدولة "تدرس تأسيس صندوق لدعم المتضررين بعد الانتهاء من إحصاء الأضرار وتحديد المستحقين".

وتوجه الأسد بالشكر إلى "الدول التي وقفت معنا من الساعة الأولى للكارثة، من أشقاء عرب وأصدقاء، ولفرق الإنقاذ التي أرسلوها".