دراسة جديدة: المملكة المتحدة لديها أدنى معدلات الإصابة بفشل القلب في أوروبا

كشفت دراسة رائدة في بريطانيا أن لديها أدنى معدلات قصور القلب في أوروبا، وقيل إن الحالة تؤثر على أقل من 1.5 في المائة من البالغين ، أي حوالي نصف العدد في البرتغال. هذا على الرغم من الاعتقاد السائد بأن نظام البحر الأبيض المتوسط ​​الغذائي التقليدي الغني بزيت الزيتون والأسماك يقي من المرض.

تستند النتائج إلى السجلات الصحية الرقمية لـ 11 دولة - السويد والنرويج والمملكة المتحدة وبلجيكا وألمانيا وسويسرا وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال وإسرائيل وكندا.

وبحسب ما نشره موقع إكسبريس، قالت الدكتورة آنا نورهامار ، من معهد كارولينسكا في ستوكهولم: "كانت أعلى نسبة انتشار في البرتغال ، أقل بقليل من ثلاثة في المائة. وكان أدنى مستوى في المملكة المتحدة ، ما يقرب من 1.5 في المائة.

"يسلط العبء والمخاطر والتكاليف على المرضى الضوء على الحاجة الملحة لتحسين الإدارة - وهو مجال يحتاج صانعو السياسات إلى تحديد أولوياته عند التخطيط للرعاية الصحية لمرضى قصور القلب".

تعد دراسة أمراض القلب والأوعية الدموية ، التي تظهر في مجلة القلب ، الأكبر من نوعها.
قام فريق الدكتور نورهامار بتلخيص وجمع بيانات الرعاية الصحية الفردية لأكثر من 600000 شخص تم تشخيص إصابتهم بقصور القلب في الدول المشاركة بين عامي 2018 و 2020.

كان متوسط ​​عمر المرضى 75 عامًا ، وكان نصفهم تقريبًا من النساء. يتسبب المرض المنهك في ضيق التنفس ، مما يجعل حتى الأعمال الروتينية متعبة.

يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تورم الساقين. المرضى معرضون بشكل كبير لخطر الإصابة بمضاعفات خطيرة أخرى وحتى الموت.

يقول العلماء إن التكاليف ، البشرية والمالية ، تتطلب إجراءات فورية يعتقد الباحثون أن قصور القلب سيصبح أكثر شيوعًا مع تقدم العمر وتحسن التشخيص تم قياس وظائف الكلى لنحو 170 ألف مشارك في الدراسة ، وكان 49 في المائة منهم يعانون من أمراض الكلى المزمنة المتوسطة إلى الشديدة.

وأضاف الدكتور نورهامار: “كانت مخاطر الدخول السنوي إلى المستشفى أعلى بالنسبة لأولئك الذين يعانون من قصور القلب وأمراض الكلى المزمنة وأقل بالنسبة لأولئك الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى ، مثل النوبات القلبية والسكتة الدماغية وأمراض الشرايين الطرفية،كان معدل الوفيات السنوي 13 في المائة."