استقالة رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم وسط اتهامات ضده بالتنمر والتحرش

أفادت وسائل إعلام فرنسية، اليوم الأحد، بأن رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم نويل لوجريت سيعلن استقالته في 28 فبراير بعد أن تم إيقافه الشهر الماضي بسبب مزاعم بالتنمر والتحرش.

وقالت صحيفة “سبورتس” اليومية إن رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم الذي تعرض للفضيحة أبلغ المسئولين التنفيذيين بالاتحاد وأفراد مقربين منه أنه سيعلن قراره في اجتماع المجلس التنفيذي المقبل.

وتراجع الرجل البالغ من العمر 81 عامًا عن مهامه في يناير بعد أن اتهمته مراجعة بتكليف من الحكومة لممارساته الإدارية بالتحرش الأخلاقي والجنسي.

ويخضع لو غريت للتحقيق من قبل النيابة العامة في باريس بتهمة التصريحات الجنسية والعنف الجنسي بعد اتهامات وجهتها إليه عام 2014 من قبل وكيل كرة القدم الفرنسي سونيا سويد. 

وتعرض مدرب كرة القدم، الذي قاد الاتحاد على مدى العقد الماضي وشغل منصب نائب الرئيس من 2005-2011، لانتقادات في يناير بعد أن أدلى بتصريحات مهينة بشأن نجم كرة القدم الفرنسي زين الدين زيدان، واعتذر في وقت لاحق.