الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كواليس استطلاع هلال رمضان 2023| 29 يوما في الشهر الكريم.. وهذا موعد صلاة عيد الفطر هذا العام

رمضان
رمضان

دار الافتاء المصرية تكشف عن منهجها في رؤية هلال رمضان

 

جاد القاضي: ننظم لقاءات علمية لردع شائعات السوشيال

 

أساتذة في معهد البحوث الفلكية: 

دار الإفتاء تستعين بحساباتنا لعمل رؤية صحيحة لشهر رمضان 

 

رمضان هذا العام 29 يومآ 

 

علم الفلك يدخل بنسبة 80% في أركان الإسلام الخمس
 

 

 

نظم معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، اليوم، ندوة تثقيفية بعنوان (هلال شهر رمضان بين الرؤية العلمية والرؤية البصرية)، ويأتي ذلك في اطار الدور المجتمعى والبحثى المنوط به .

وقال الدكتور الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، خلال فعاليات الندوة التثقيفية، أن المعهد يحرص دائمآ على تنظيم لقاءات علمية فى إطار الدور المجتمعى والبحثى المنوط بالمعهد، وردع الشائعات التى تظهر من آن إلى آخر على منصات التواصل الاجتماعي (السوشيال ميديا) المختلفة من اقتراب نهاية العام ، أو صدام كويكب بالكرة الأرضية أو ظهور كائنات فضائية أو انبعاث أشعة من الشمس قد تسبب كوراث على الأرض.

وأضاف القاضي، أن من أهم أهداف معهد الفلك هو القيام بالحسابات الفلكية وتحديد بدايات الشهور العربية، حيث يقوم معمل الشمس التابع للمعهد وبإستخدام أفضل التليسكوبات والتقنيات المستخدمة لتقديم الحسابات الفلكية وتحديد مواعيد أهلة الشهور العربية، وإصدار دليل فلكي لجميع الظواهر الفلكية التى تظهر فى السماء وهو أمر محسوب بدقة.

وتابع رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن المعهد يهتم ويتابع رصد كافة الظواهر الفلكية وأن المعهد صرح علمى متاح وأبوابه مفتوحه للمواطنين للتعرض على الأنشطة البحثية فى المعهد لتربية جيل على البحث العلمى قادر على البحث والابتكار والنهوض الدولة .

بينما قال الدكتور محمد صميدة مسؤول وحدة الهلال والحسابات الفلكية بمعمل أبحاث الشمس بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، خلال فاعليات الندوة التثقيفية، أن شهر رمضان شعيرة عظيمة من شعائر الإسلام، وأن معمل أبحاث الشمس، يقوم بتوزيع لجان مختلفة في إنحاء الجمهورية من القاهرة وحتي أسوان، ويشارك فيها أعضاء من دار الإفتاء المصرية وأعضاء من معمل أبحاث الشمس، وأعضاء من قسم الفلك، وعليه تم معرفة نتيجة الاستطلاع إلي المعهد وبدوره يتم إخبار مفتي الديار المصرية هو المسئول عن أعلن مواعيد بداية شهر رمضان.

واشار صميدة إلي أن الأحاديث النبوية أشارت  إلي ضرورة إجراء الحسابات الفلكية في عملية إستطلاع هلال شهر رمضان لمعرفة بدايته ونهايته وجاء في السنة النبوية “صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، فَإِنْ غُبِّيَ عَلَيْكُمْ: فَأَكْمِلُوا عِدَّةَ شَعْبَانَ ثَلَاثِينَ) وفي رواية أخرى (فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدُرُوا لَهُ)”.

وأوضح مسؤول وحدة الهلال والحسابات الفلكية بمعمل أبحاث الشمس بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن كلمة فَاقْدُرُوا لَهُ عائده علي عمل الحسابات الفلكية وهذا يدل علي ضروة عمل الحسابات الفلكية بجانب الرؤية الشرعية البصرية.

ومن جانبه قال الشيخ إبراهيم عبد السلام، ممثلا عن دار الإفتاء ونائبا عن الشيخ شوقي علام مفتى الجمهورية، خلال فاعليات الندوة التثقيفية، أن القواعد والاجراءات المتبعة داخل مصر لاستطلاع أهلة الأشهر الهجرية تتعلق بيه قضيتين أحدهما علمية والآخري عملية.

وأوضح عبد السلام ، أن القضية العلمية المتعلقة لرؤية ومعرفة أهلة الشهور العربية هي أن ما تقرر شرعًا من أن القطعى مقدَّم على الظني، أى أن الحساب القطعى لا يمكن أن يعارض الرؤية الصحيحة، ولذلك صدر قرار مجمع البحوث الإسلامية سنة 1966، واتفقت المؤتمرات الفقهية كمؤتمر جدة وغيره على الاستئناس بالحسابات الفلكية القطعية مع الاعتماد على الرؤية البصرية الصحيحة، وهذا يعنى أن الحساب ينفى ولا يثبت، وأنه يعد تهمة للرائى الذى يدعى خلافه؛ وأنه إذا نفى الحساب القطعى طلوع الهلال فلا عبرة بقول من يدعيه، وإذا لم ينفِ ذلك فالاعتماد حينئذ على الرؤية البصرية فى إثبات طلوعه من عدمه.

وأشار إلي أن من القطعى ألا يكون شهر رمضان أبدًا ثمانية وعشرين يومًا ولا يكون كذلك واحدا وثلاثين يوما؛ بل هو كبقية الشهور القمرية: إما ثلاثون يوما وإما تسعة وعشرون يوما، وأن علي المكلف بإتاخذ القرار أن يضع نصب عينه أمرين :

الأول: ألا يزيد شهر صومه على ثلاثين يوما ولا يقل عن تسعة وعشرين يوما.
الثاني: ألا يتعارض ذلك مع الحساب الفلكى القطعي.

وكشف الشيخ ابراهيم عبد السلام، عن منهج دار الإفتاء المصرية في رؤية واستطلاع أهلة الشهور لمعرفة بدايتها، فقال : أن منهج دار الإفتاء المصرية يتمثل فى عدة خطوات وهى أن الرؤية تكون لجميع الشهور، ولا تقتصر على الشهور التى تتعلق بها العبادات الشرعية الإسلامية؛ وهى شهر رمضان وشوال وذى الحجة، حتى تنضبط رؤية هلال رمضان وهلال ذى القعدة، وذلك من أجل الوصول إلى أصوب تحديد لأوائل الشهور الثلاثة ذات الأهمية فى عبادة المسلمين.

كما أن الرؤية تكون عن طريق اللجان الشرعية العلمية التى تضم شرعيين وتضم مختصين بالفلك، وعددها 7 لجان، مبثوثة بمصر فى طولها وعرضها فى أماكن مختارة من هيئة المساحة المصريَّة ومن معهد الأرصاد بخبرائه وعلمائه، فيها شروط الجفاف وشروط عدم وجود الأتربة والمعوقات لرصدالهلال. 

وأوضح أن الرؤية هى الأساس، ولا يتم الاعتماد عليها إذا شابها التهم، والتى من بينها مخالفة الحسابات الفلكية القطعية، مضيفا أن مصر على مر عقود من الزمن، لم تختلف فيها الحسابات الفلكية مع نتائج الرؤية الشرعية، مشيرآ إلي إلى أنه لابد من وضع أمرين فى الاعتبار عند الصائم أن يتبع هلال البلد فيجب على أهل كل بلد متابعة إمامهم.

وفي إطار متصل قال الدكتور محمد غريب راشد الأستاذ المتفرغ بمعمل أبحاث الشمس بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، خلال فعاليات الندوة التثقيفية، أن المعهد يقوم برصد الأهلة أول كل شهر هجري بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية وهيئة المساحة المصرية ومندوبين عن وزارة  الأوقاف والأزهر الشريف في مناطق الرصد.

وأكد غريب علي أن قرار بداية شهر رمضان والشهور العربية بشكل عام في أيد مفتي الديار المصرية، مشيرا إلى أن منهج دار الإفتاء المصرية في رؤية هلال شهر رمضان هو الجمع بين الرؤية البصرية والحسابات الفلكية، فدار الأفتاء المصرية تستعين بالحسابات الفلكية من أجل معرفة إحداثيات الهلال لعمل رؤية صحيحة لاتتمكن منها التهم أي لا تختلف مع العلم والحساب الفلكي الموثوق فيه.

وأضاف الأستاذ المتفرغ بمعمل أبحاث الشمس بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن المعهد دائما ما يقوم بإصدار الدليل الفلكي وأنه قد بدأ إصداره فى عام 1419هـ / 1998م، مشيرا إلى أن فكرة إصدار الدليل الفلكي كانت للدكتور عبد الفتاح عبد العال جلال رئيس المعهد السابق، وأنه يمكن الاطلاع وتحميل الدليل من خلال هذا الرابط .

وأشار الدكتور محمد غريب إلي أنه طبقا للحسابات الفلكية ، سيكون عدد ايام شهر رمضان لعام 1444 هجريا 2023 ميلاديا، 29 يوما، ويكون مواعيد عيد الفطر المبارك يوم الجمعة 21 أبريل 2023م وصلاته عند الساعة 5:47ص في القاهرة.

وأشار إلى أنه استعدادا لشهر رمضان يتم التجهيز لـ 7 لجان على مستوى الجمهورية، موضحا أن كل لجنة تضم عضوا من المعهد وعضوا من هيئة المساحة وعضوا من دار الإفتاء وعضوا من مشيخة الأزهر.

بينما قال الدكتور ياسر عبد الفتاح عبد الهادي، الاستاذ بمعهد بحوث الشمس بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، خلال فاعليات الندوة التثقيفية، إن علم الفلك علم هام قد دلل عليه القرآن الكريم والأحاديث النبوية بالكثير من المواضع، واننا اذا نظرنا في اركان الإسلام الخمسة "شَهادةِ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزّكاةِ ، والحجِّ، وصومِ رمضانَ" نجد أن علم الفلك شريك اساسي بها، وأن علم الفلك يتدخل بشكل مباشر في أربعة اركان من أركان الإسلام الخمس أي بنسبة 80%.

وأوضح عبد الهادي ، أن من الاشياء التي يتدخل فيها علم فلك بصورة كبيرة هو الصوم حيث يتم من خلال علم الفلك حساب مواقع القمر فى السماء وتحديد وقت الاقتران الذى يسبق ميلاد هلال أول كل شهر بمعلومية إحداثيات المكان، وحساب موقع القمر الظاهري فى صفحة السماء عند غروب شمس يوم الرؤية الشرعي(أرتفاعه فوق خط الأفق وانحرافه عن قرص الشمس).

وأشار الدكتور ياسر من وظائف علم الفلك والتى يقوم بها معهد البحوث الفلكية، هو تحديد الأماكن والمواقع التى تكون فيها الرؤية مثالية من الناحية الفلكية من حيث إحداثيات القمر صفحة السماء وطول فترة مكثه بعد غروب الشمس، وايضا حساب مواعيد الإفطار والإمساك بدقة وفقا الإحداثيات المكان،وتحديد وقت زكاة الفطر .

ويتم تنظيم  الندوة بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية في ضوء التعاون والشراكة بين المعهد والدار، ومن منطلق الحسابات الفلكية التي يقوم بها المعهد، اقدم معهد فلكى في المنطقة حيث تم تأسيسه عام 1839 كواحد من اهم الأهداف وهو الحسابات الفلكية وتحديد بدايات الشهور العربية.

ويمكن للراغبين فى الحضور اللقاء المباشر الذى سوف يعقده المعهد من خلال هذا الرابط :

أو يمكن حضور اللقاء من خلال ابلكيشن زووم من خلال هذا الرابط :

https://us02web.zoom.us/j/82791712234?pwd=ZDErRFFKVWVPWDlTb29JN1NmWG9CZz09

Meeting ID: 827 9171 2234
Passcode: MEARIM6