الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف السعودية| إيقاف 142 شخصاً بتهم فساد.. الصين: العلاقة مع روسيا أولوية.. وتركيا: لقاء السيسي وأردوغان نقطة تحول

صحف السعودية
صحف السعودية

- لماذا اختار "شي جين بينغ" روسيا كمحطة أولى؟

-روسيا تنسق لقاء بين مسؤولين أتراك وسوريين وإيرانيين
-رئيس وزراء اليابان يلتقي زيلينسكي في كييف اليوم

-إيقاف 142 شخصاً من 9 وزارات و«الزكاة والضريبة والجمارك» بتهم فساد
-تعهدات بـ 7 مليارات يورو لدعم ضحايا الزلزال في سورية وتركيا
-البرلمان الفرنسي يرفض حجب الثقة عن حكومة إليزابيث بورن

 


تناولت الصحف السعودية زيارة الزعيم الصيني إلى روسيا، علاوة على تناولها موضوعات أخرى متفرقة.

قالت صحيفة الشرق الأوسط، أكد الرئيس الصيني شي جين بينج، اليوم (الثلاثاء)، أن بكين ستواصل جعل العلاقات مع روسيا «أولوية»، معتبراً أن البلدين «قوتان كبريان جارتان» و«شريكان استراتيجيان»، وذلك في اليوم الثاني لزيارته إلى موسكو.

 وقال الرئيس الصيني خلال لقاء مع رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميتشوستين، بحسب تصريحات أوردتها وكالات الأنباء الروسية، إن «رئيس الوزراء الصيني لي كيانغ سيواصل إعطاء أولوية للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وروسيا».

وذكرت وكالة الإعلام الروسية الرسمية أن شي دعا نظيره الروسي فلاديمير بوتين لزيارة الصين في عام 2023. ومن المقرر أن يوقع الجانبان، اليوم، اتفاقيتين رئيسيتين لتوسيع «شراكة شاملة» و«تعاون استراتيجي»، وفقاً للكرملين. وسيحضر الاجتماع أيضاً وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو. وستكون قضايا التعاون العسكري التقني أيضاً على جدول الأعمال، وفقاً لموسكو. ويخشى الغرب من أن الصين قد تزود روسيا المجاورة بالأسلحة في حربها ضد أوكرانيا.

وتعد زيارة الرئيس الصيني جديرة بالترحيب بالنسبة لبوتين، لأنها تسمح له بإظهار أنه ليس معزولاً دولياً. ولم تدِن الصين الحرب الروسية ضد أوكرانيا، وهي ملتزمة بمفاوضات السلام. وكان شي قد أكد موقف الصين المحايد في بداية زيارته. ووفقاً للكرملين، سيدلي بوتين وشي بتصريحات بعد المفاوضات. وتعد الصين حليفاً وثيقاً لروسيا. وفي الوقت نفسه، امتثلت بكين حتى الآن، إلى حد كبير للعقوبات الدولية ضد موسكو، حتى لا تصبح هدفاً للتدابير العقابية نفسها.


وذكرت الصحيفة، أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن لقاء الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والتركي رجب طيب إردوغان في الدوحة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي كان نقطة التحول الأساسية في مسار تطبيع العلاقات بين أنقرة والقاهرة.

وتطرق جاويش أوغلو، في تصريحات لوسائل إعلام تركية الاثنين حول زيارته لمصر ولقائه وزير الخارجية سامح شكري، إلى الملف الليبي وملف الطاقة في شرق البحر المتوسط، مشيرا إلى أن القضية التي لا ترتاح لها مصر هي وجودنا في ليبيا. ونحن نقول منذ البداية إن وجودنا هناك لا يشكل خطرا على مصر، وستشهد الفترة القادمة مزيدا من التنسيق والتشاور في هذا الاتجاه.

وقال جاويش أوغلو إن نقطة التحول الأساسية في تطبيع العلاقات مع مصر كانت لقاء الرئيسين رجب طيب إردوغان وعبد الفتاح السيسي في الدوحة على هامش افتتاح بطولة كأس العالم لكرة القدم في ديسمبر الماضي. ووصف لقاءه، السبت الماضي، مع وزير الخارجية المصري سامح شكري في القاهرة بـ«المثمر»، لافتا إلى أن الجانبين اتفقا على الارتقاء بالعلاقات الدبلوماسية إلى أعلى مستوى، كما أنه وجه دعوة إلى شكري لزيارة أنقرة، وعبّر له عن رغبته باستضافته في تركيا خلال شهر رمضان على وجه الخصوص.

 

وأشار إلى أن الجانب المصري يرغب في زيادة الشركات التركية استثماراتها، وأن حجم التبادل التجاري بين البلدين ناهز 10 مليارات دولار، وأن الكفة في الميزان التجاري تميل قليلا لصالح مصر بسبب استيراد تركيا الغاز الطبيعي المسال منها، وأن أنقرة ليست منزعجة من ذلك، وترغب في إبرام اتفاقية طويلة الأمد مع مصر فيما يتعلق بالغاز المسال، لأن تركيا وبفضل محطات الغاز المسال لديها تقوم بتصدير الغاز إلى دول جنوب شرقي أوروبا والبلقان، ويمكن تصدير الغاز المصري أيضا عبر تركيا إلى دول ثالثة.


ولفتت الصحيفة، قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف لوكالة الإعلام الروسية اليوم (الثلاثاء) إن موسكو تنسق مع سوريا وإيران وتركيا بشأن جدول زمني لاجتماع نواب وزراء خارجيتها.
وذكر مصدر بوزارة الخارجية التركية لوكالة «رويترز» للأنباء أن اجتماعا كان مقررا عقده الأسبوع الماضي قد تأجل. ونقلت الوكالة عن بوغدانوف قوله «لم نتفق على أي شيء بعد، لذا لا يوجد شيء لتأجيله».
وأضاف «ننطلق من حقيقة أنه كلما انعقد ذلك (الاجتماع) أسرع كان أفضل. لكن زملاءنا من السوريين والأتراك والإيرانيين لديهم خطط عمل وجداول زمنية. وبينما لا يوجد تاريخ محدد، فسنواصل التنسيق».
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قد أعلن، في يناير (كانون الثاني) الماضي، أن بلاده ترى أنه من المفيد أن تنضم إيران إلى الاجتماعات الثلاثية؛ التركية - الروسية - السورية، لتطبيع العلاقات مع دمشق.


وذكرت الصحيفة، أعلنت طوكيو أنّ رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا سيصل، اليوم الثلاثاء، إلى كييف في زيارة مفاجئة يلتقي خلالها خصوصاً الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وقالت وزارة الخارجية اليابانية إنّ كيشيدا «سينقل إلى الرئيس زيلينسكي احترامه لشجاعة ومثابرة الشعب الأوكراني الذي يدافع عن وطنه تحت قيادته، كما سيعبّر عن التضامن والدعم المستمرّ لأوكرانيا من جانب اليابان ومجموعة الدول السبع» التي تستضيف اليابان اجتماعاتها لهذا العام.

وأوردت الصحيفة، أكّد جون كيربي منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي، أنَّ البيت الأبيض يراقب من كثب الوضعَ الأمني في البلاد، مضيفاً: «لست على علم بوجود أي مؤشرات تدل على أنَّنا نستعد لأي أنشطة من هذا النوع، كرد فعل على التصريحات». وسارع عدد من الجمهوريين إلى التحذير من أي مظاهرات عنيفة، مع الإعراب عن دعمهم لـ ترامب في الوقت نفسه. وقال رئيس مجلس النواب، الجمهوري، كيفين مكارثي، إنَّه «لا يعتقد أنَّ الأشخاص يجب أن يتظاهروا احتجاجاً على أمور من هذا النوع».

وأرسل ترامب سلسلة من الرسائل الإلكترونية إلى مناصريه، قائلاً لهم: «ما يجري لا يتعلَّق بي؛ بل يتعلَّق بكم. النظام يريد ترهيبكم لعدم التصويت لصالح شخص لا ينتمي إلى الطبقة الحاكمة».
تأهب أمني تحسباً لـ«إدانة ترامب»

من جانبها، قالت صحيفة عكاظ، أعلنت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد (نزاهة)، أنها باشرت خلال شهر شعبان 1444 اختصاصاتها ومهماتها من خلال 1631 جولة رقابية، والتحقيق مع 251 مشتبهاً به من ضمنهم موظفون من وزارات: الداخلية، الدفاع، الحرس الوطني، الخارجية، الشؤون البلدية والقروية والإسكان، الصحة، التعليم، الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ومن هيئة الزكاة والضريبة والجمارك.

وكشفت «نزاهة» أنها أوقفت 142 شخصاً وفقا لنظام الإجراءات الجزائية، منهم من أطلق سراحه بالكفالة الضامنة، لتورطهم بتهم: الرشوة، استغلال النفوذ الوظيفي، غسل الأموال، التزوير، ويجري استكمال الإجراءات النظامية تمهيدا لإحالتهم إلى القضاء.

 

دوليًا ذكرت عكاظ، تعهد مانحون دوليون خلال مؤتمر في بروكسل، اليوم (الإثنين)، بتقديم سبعة مليارات يورو لمساعدة سكان سورية وتركيا المتضررين من زلزال السادس من فبراير الذي خلف أضراراً مادية تقدر بأكثر من 100 مليار يورو، ومن بين التعهدات مليار يورو التزمت المفوضية الأوروبية بتقديمها لمساعدة تركيا في إعادة الإعمار، و108 ملايين يورو (115 مليون دولار) مساعدات إنسانية لسورية.

وقال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي «فخور بإعلان أننا سنرى دعماً إضافياً كبيراً، يبلغ إجمالي الالتزامات اليوم سبعة مليارات يورو»، مضيفاً «سمعنا أصواتاً من حكومات من أنحاء العالم تعلن الرسالة الرئيسية الوحيدة، وهي أن الأشخاص المتضررين ليسوا وحدهم.. نحن معكم».

وأوضحت رئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين أن نحو 950 مليون يورو ستذهب إلى المتضررين في سورية، فيما ستخصص غالبية تعهدات المساعدات إلى تركيا التي سجلت أكبر خسائر ناجمة عن الزلزال الذي أودى بحياة أكثر من 56 ألف شخص في البلدين.

ولفتت الصحيفة، إلى إنه قد رفضت الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان)، اليوم (الإثنين)، أول مقترحين بحجب الثقة عن الحكومة، بعد استخدامها بنداً في الدستور يسمح لها بتمرير مشروع إصلاح نظام التقاعد من 62 إلى 64 عاماً دون تصويت.

ونجت الحكومة الفرنسية برئاسة إليزابيث بورن من أول طلبين لسحب الثقة تم تقديمهما الأسبوع الماضي من قبل مجموعة من نواب الوسط والتجمع الوطني اليميني المتطرف، احتجاجاً على قيام رئيس الوزراء بتفعيل سلطات دستورية خاصة لفرض قانون إصلاح نظام التقاعد المثير للجدل. وصوت 278 نائباً لصالح أول اقتراح لحجب الثقة عن الحكومة، لكن الأصوات كانت أقل بتسعة أصوات من الأغلبية المطلوبة (287 صوتاً) لحجب الثقة.

وذكرت صحيفة سبق، كشف الرئيس الصيني شي جين بينغ، خلال اجتماعه اليوم مع رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، عن سبب اختياره لروسيا لتكون أول دولة يزورها بعد إعادة انتخابه رئيسًا للصين.

وقال الزعيم الصيني إن "ذلك يتوافق مع المنطق التاريخي: نحن أكبر القوى والشركاء الاستراتيجيين"، وأضاف الرئيس الصيني، أنه دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لزيارة الصين هذا العام.

ووصل الرئيس الصيني إلى روسيا أمس الاثنين في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، وهي أول رحلة له إلى الخارج منذ إعادة انتخابه رئيسًا للصين.

ووفقًا لجدول أعمال اليوم الثاني من الزيارة، سيتم عقد مباحثات موسعة بين ممثلين عن الدولتين في الكرملين؛ وذلك إلى جانب مباحثات الرئيسين الروسي والصيني.