الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإمام الشافعي.. يعود نسبه للنبي وعاش عيشة اليتامى وحفظ القرآن وعمره 7 سنوات

الإمام الشافعي
الإمام الشافعي

يعد الإمام الشافعي من أهم الشخصيات الدينية والفكرية في تاريخ الإسلامي، عمل الإمام الشافعي في مجال الفقه ، حيث قام بتأسيس مذهبه الفقهي الشهير الذي يحمل اسمه، وتميز هذا المذهب بأسلوبه العلمي الدقيق، وبناءه على الأدلة الشرعية، ولقد تم تعليم مذهب الإمام الشافعي في جميع أنحاء العالم الإسلامي، ولا يزال له تأثير كبير حتى اليوم.

ولد الشافعي بغزة عام 150 هـ، وانتقلت به أمُّه إلى مكة وعمره سنتين، فحفظ القرآن الكريم وهو ابن سبع سنين، وحفظ الموطأ وهو ابن عشر سنين، ثم أخذ يطلب العلم في مكة حتى أُذن له الإفتاء وهو دون عشرين سنة.

يعود نسب “الشافعي” إلى أجداد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قيل عنه إنه “ابن عم النبي”، و”إمام قريش (قبيلة في مكة ينسب إليها النبي محمد) الذي ذكره النبي بقوله: عالم قريش يملأ الأرض علمًا”.

عاش الشافعي عيشة اليتامى الفقراء، وحفظ القرآن الكريم في السابعة من عمره، وحفظ الموطأ في العاشرة، وأُذن له بالإفتاء ولم يبلغ العشرين من عمره. بدأ ذكاؤه الشديد في سرعة حفظه له، ثم اتجه بعد حفظه القرآن الكريم إلى حفظ أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان كلفا بها، حريصا على جمعها، ويستمع إلى المحدثين فيحفظ الحديث بالسمع، ثم يكتبه على الخزف أحيانا، وعلى الجلود أخرى، وكان يذهب إلى الديوان يستوعب الظهور ليكتب عليها.
.
-حفظ القرآن الكريم وهو ابن سبع سنين، وحفظ الموطأ وهو ابن عشر سنين، ثم أخذ يطلب العلم في مكة حتى أُذن له بالفتيا وهو فتىً دون عشرين سنة.
هاجر الشافعي إلى المدينة المنورة طلباً للعلم عند الإمام مالك بن أنس، ثم ارتحل إلى اليمن وعمل فيها، ثم ارتحل إلى بغداد سنة 184 هـ، فطلب العلم فيها عند القاضي محمد بن الحسن الشيباني، وأخذ يدرس المذهب الحنفي، وبذلك اجتمع له فقه الحجاز (المذهب المالكي) وفقه العراق (المذهب الحنفي).

عاد الشافعي إلى مكة وأقام فيها تسع سنوات تقريباً، وأخذ يُلقي دروسه في الحرم المكي، ثم سافر إلى بغداد للمرة الثانية، فقدِمها سنة 195 هـ، وقام بتأليف كتاب الرسالة الذي وضع به الأساسَ لعلم أصول الفقه، ثم سافر إلى مصر سنة 199 هـ. وفي مصر، أعاد الشافعي تصنيف كتاب الرسالة الذي كتبه للمرة الأولى في بغداد، كما أخذ ينشر مذهبه الجديد، ويجادل مخالفيه، ويعلِّم طلابَ العلم، حتى توفي في مصر سنة 204 هـ.

ألف الشافعي العديد من المؤلفات في مجال الفقه والأصول، وكان له نصيب في شتى العلوم الإسلامية،واشتهر مذهب الشافعي بالتأكيد على الأدلة الشرعية والنظر في الأمور الدينية بطريقة علمية موضوعية، وكان الشافعي يحرص على التواصل مع الآخرين والاستماع لآرائهم، وذلك للوصول إلى الحق والصواب.


رسائل الإمام الشافعي في مسلسل رسالة الإمام


-اكره الخطأ لكن لا تكره المخطيء

-اكره بكل قلبك المعصية لكن سامح وارحم العاصي

-انتقد القول لكن احترم القائل

-إن الأحمق يعيش ليأكل وإن العاقل يأكل ليعيش وإن المؤمن يعيش ليعبد الله

-الماء لا ينجسه شيء عن قول جدي رسول الله صلى الله عليه وسلم

-أعط الأجير حقه قبل أن يجف عرقه

-ياصديقي.. تجمعنا مئات المسائل فلا تفرقنا مسألة

-لا تهدم الجسور التي بنيتها وعبرتها فربما تحتاجها للعودة يومًا ما

-لا تحاول الانتصار في كل الاختلافات

-أحيانًا كسب القلوب أولى من كسب المواقف

-لا تحاول أن تكون مثاليًا في كل شيء

-إذا جاءك المهموم أنصت وإذا جاءك المعتذر أصفح وإذا قصدك المحتاج أنفع

-مهمتنا القضاء على المرض لا على المرضى

-تضيق دنيانا فنحسب أننا سنموت يأسًا أو نموت نحيبًا وإذا بلطف الله يهطل فجأة يربي من اليبس الفتات قلوبًا