الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

توقعات للعالم..

توأم رقمي| البشر سيعيشون بعد الموت في 2050.. كيف سيحدث ذلك؟

روبوت
روبوت

في التسعينيات، كانت توقعات العلماء أن البشر في 2020 سيعيشون تحت الماء أو يركبون السيارات الطائرة، لكن التوقعات الآن بشأن الثلاثين عاما القادمة مخيفة وصادمة.

نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تقريرا يتضمن آراء خبراء التكنولوجيا وتوقعاتهم عن كيف سيبدو العالم في عام 2050، وبعضهم خائفون من الذكاء الاصطناعي بأنه سيستعبد البشر أو أن تغير المناخ سيجعل مساحات شاسعة من العالم غير صالحة للسكن.

ومع ذلك، ليست كل التوقعات الصادمة ومن بينها أن التكنولوجيا ستتيح التواصل مع الحياة الآخرة، وهذه بعض التوقعات بحلول منتصف هذا القرن.

بحلول عام 2050 ، سيكون الذكاء الاصطناعي ذا تأثير عميق على العالم، وربما يصبح أكثر انتشارا من البشر.

 

سيطرة الذكاء الاصطناعي واستعباد البشر

من المتوقع أن يفرض الذكاء الاصطناعي سيطرته على العالم، ويحول الجميع إلى عبيد، رغم أن المخاوف الحالية من أنه سيتسبب في فقدان الوظائف، لكن الواقع قد يكون أسوأ بكثير.

 

وأوضح جورج ستاخوف ، كبير المسؤولين الاستراتيجيين لوكالة الإعلانات العالمية DDB EMEA الذي أنشأ أداة ذكاء اصطناعي تسمى "الوكالة غير الإبداعية"، وقال ستاخوف: “يميل الناس إلى المبالغة في تقدير تأثيرات التكنولوجيا الجديدة على المدى القصير والتقليل من هذه التأثيرات على المدى الطويل”.

لكن بحلول عام 2050 ، سيكون الذكاء الاصطناعي قد أعاد تشكيل العالم بشكل عميق، كما يحذر ستاخوف.

قال: "هناك مستقبل مظلم للذكاء الاصطناعي حيث سيكتسب أولئك الذين يتحكمون في الذكاء الاصطناعي قوة هائلة، بينما سيُحرم 99% من السكان من حقوقهم، سوف يتحكم أمراء الذكاء الاصطناعي في بيانات العالم ويحولون بقيتنا إلى عبيد لهم.

 

سيزرع الناس شرائح إلكترونية داخل أجسامهم

بحلول عام 2050 ، سيقوم الناس بزرع رقائق داخل أجسامهم لتحسين أنفسهم، كما تقول هيذر ديلاني ، مؤسسة “Gallium Ventures”، وهي شركة استشارية للعلاقات العامة والتواصل في لندن.

ستراقب الرقائق الظروف داخل الجسم وتمكن الناس من البقاء على اتصال بصحتهم، وديلاني لديها بالفعل شريحة أساسية مزروعة في يدها تمكنها من فتح الأبواب، وقالت: “بالنظر إلى عام 2050 ، أتوقع أن أرى نموًا في عدد من المجالات في التكنولوجيا بما في ذلك الاختراق البيولوجي، وهو شكل من أشكال التعزيز البشري ، حيث يحاول الناس تغيير جوانب في حياتهم لتحسينها”.

 

الحياة بعد الموت بسبب الذكاء الاصطناعي

يقول الدكتور أجاز علي ، رئيس قسم الأعمال والحوسبة في جامعة "رافينسبورن"، إن الذين يموتون قد لا يموتون في المستقبل، لأنه سوف يوثق الذكاء الاصطناعي القوي كل مقومات الأشخاص باستخدام أدوات التقاط الحركة والتسجيلات، مما يحول الناس إلى توأم رقمي لأنفسهم يمكنهم من العيش بعد الموت.

 

قال الدكتور علي: “من خلال ربط الذكاء الاصطناعي بالتقنيات الرقمية وأدوات التقاط الحركة، سيتم نقل وعينا ومعرفتنا وخبراتنا إلى التوائم الرقمية لدينا، وباستخدام الأدوات القائمة على البرمجة اللغوية العصبية والتي ستكون أكثر تقدمًا من ChatGPT، سيتمكن الأشخاص من التفاعل مع هذه التوائم الرقمية في الوقت الفعلي والاستفادة من معارفهم وأفكارهم”.

يمكن لأحبائهم الاستمرار في التفاعل مع أقاربهم الذين ماتوا بالفعل ولكنهم موجودون في شكل توأم رقمي.

 

لن نشاهد إلا محتوى الذكاء الاصطناعي

بحلول عام 2050، قد نشاهد جميعًا برامج تلفزيونية وأفلامًا مختلفة، لكنها ستتسم أنها جميعا تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، كما يقول مات ليتلر، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ARK Immersive، وهي شركة إنتاج للواقع الافتراضي، شركة تقنية ناشئة مقرها في ليفربول.

يعتقد ليتلر أن نجوم السينما الذين ماتوا منذ فترة طويلة سيبقون أيضًا على الشاشة بفضل تقنية الذكاء الاصطناعي - لذلك سيستمر الناس في مشاهدة نجوم طفولتهم حتى سن الشيخوخة.

 

سيحمل البشر عقولهم على أجهزة الكمبيوتر ويعيشون

يقول عالم المستقبل ومهندس جوجل السابق راي كورزويل، الذي يزعم أن لديه نسبة نجاح 86% في التنبؤات، إن الإنسان سوف يندمج مع الآلة بحلول عام 2025، في حدث وصفه بأنه سيكون تفرد.