الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تحصين من القرآن والسُنة لمنع الوسوسة وحفظ الإيمان .. يغفله الكثيرون

علاج الوسوسة
علاج الوسوسة

يغفل الكثيرون عن ذكر قرآني عظيم لعلاج الوسوسة وحفظ الإيمان، والذي ثبت في السنة النبوية المطهرة. 

 

ذكر قرآني عظيم لعلاج الوسوسة وحفظ الإيمان

وأجاب الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، على سائل يقول: أريد معرفة ذكر من القرآن الكريم لعلاج الوسوسة والإعانة على ثبات الإيمان في القلب. 

وقال مرزوق: اقرأوا ذلك في ذلك التحصين القرآني النبوي ورددوه كثيرا لاسيما 3 مرات صباحاو3 مرات بعد صلاة المغرب، لافتا إلى أن عليك أن تردد الآيتين الآتيتين من سورة آل عمران (ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديننا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب * ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد) وتقول (يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك).

 واستدل بما رواه الترمذي عن شهر بن حوشب قال قلت لأم سلمة: يا أم المؤمنين ما كان أكثر دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان عندك؟  قالت : كان أكثر دعائه (يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك)، قالت قلت يا رسول الله: ما أكثر دعاءك يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك؟، قال يا أم سلمة: إنه ليس آدمي إلا وقلبه بين إصبعين من أصابع الله فمن شاء أقام ومن شاء أزاغ ، فتلا معاذ  (ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا) سنن الترمذي حديث رقم 35 22 وقال هذا حديث حسن. 

وتابع: اقرأ البسملة قبل الدعاء القرأني السابق وسوف تحظى بثواب التلاوة للبسملة والأيتين كل حرف بعشر حسنات، مشيرا إلى أنه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم (من قرأ حرفا من كتاب الله كان له به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول (الم) حرف ولكن الف حرف ولام حرف وميم حرف). رواه الترمذي وغيره وهو حديث صحيح. 

علاج نبوي للوسوسة 

كما كشف مرزوق عن علاج نبوي للوسوسة، حيث بين للمبتلى بالوسوسة أن هناك أكثر من علاج نبوي يشفى بسببه كثير من الناس وهو أن يردد المسلم كلما طاف به طائف من الشيطان ما يلي: 

أولا:(اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم)، وذلك لما ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر رضى الله عنه (يا أبابكر للشرك فيكم أخفى من دبيب النمل) فقال أبوبكر وهل الشرك إلا من جعل مع الله إلها آخر؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم (والذي نفسي بيده للشرك أخفى من دبيب النمل ، ألا أدلك على شيء إذا قلته ذهب عنك قليله وكثيره ؟ قال قل (اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم ) أخرجه البخاري فى كتاب الأدب المفرد رقم 716 ،وهو حديث صحيح كما في صحيح الجامع. 

ثانيا: أن يردد كثيرا (هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم)، مؤكدا أن لهذين الأمرين مع صدق النية تأثير عجيب في ذهاب الرياء والسمعة والعجب وما يدب في صدر المؤمن من شك أو وساوس وما إلى ذلك. 

واختتم قائلا: “وقد وصف لمن ابتلى بالوسوسة فجعله وردا له 3 مرات صباحا و3 مرات مساءا فكان له عظيم الأثر فى الشفاء من وساوس الصدر وشفى تماما بحمد الله تعالى”.