الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قصة تاريخ بناء الكعبة وموقف النبي لحل أزمة الحجر الأسعد

الكعبة المشرفة
الكعبة المشرفة

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن أول من بنى الكعبة، قيل أنهم الملائكة ، وقيل سيدنا إبراهيم واسماعيل، لقوله تعالى (وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ).


وأضاف علي جمعة، في برنامج "وفوق كل ذي علم عليم" على فضائية “صدى البلد” بالتعاون مع مؤسسة أبو العينين الخيرية، أن الكعبة المشرفة، سميت الكعبة لأنها على هيئة مكعب له ستة أوجه، وجه على الأرض وأربع جدران وسقف، ولما بنى بنى سيدنا إبراهيم سقف الكعبة، بناه على تسعة أذرع، والذارع أكثر من 40 سم، أي حوالي 4 متر ونصف، (ثلث طولها حاليا).

وأشار إلى أن طول الكعبة حاليا أكثر من 13 متر ونصف، أو 27 ذراع، منوها أن حجر اسماعيل كان جزء منه داخل البناء الإبراهيمي، وأخذت حجارة الكعبة من جبل يسمى الآن جبل الكعبة بجوار المسجد الحرام.

وذكر علي جمعة، أنه مع مرور الزمن بدأت الكعبة تهدم شيئا فشيئا، فقررت قريش بنائها مرة أخرى، فبنيت مرة أخرى، واختلفوا على من له الشرف على وضع الحجر الأسعد في مكانه، فارتضوا حكم النبي، فأتي لهم بالعباءة ووضع الحجر عليها، وطلب من الطرفين حمل العباءة بالحجر الأسعد ، ووضعه بنفسه في مكانه، فاشتركوا جميعا في إيصال الحجر إلى مكانه.