الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وسيم السيسي يكشف أسرار «بردية آني» وطريقة تهريبها للمتحف البريطاني

وسيم السيسي
وسيم السيسي

كشف عالم المصريات الدكتور وسيم السيسي، عن أسر ار «بردية آني» لمحاكمة الروح، والتي يبلغ طولها 24 متر، وعرضها 40 سنتيمتر، وتم سرقتها من الأقصر، وتهريبها إلى المتحف البريطاني.

وقال وسيم السيسي، في تصريحات تلفزيونية سابقة، إن «بردية آني»، عثرت عليها أسرة عبد الرسول، وباعتها لعالم مصريات بريطاني عام 1881، وذلك العالم كان يملك مخزن في الأقصر، ووضعها في المخزن، وعلمت السلطات المصرية بذلك، فتم تشميع المخزن.

وسيم السيسي: بردية آني محاكمة الروح 

وأضاف وسيم السيسي أن المخزن كان يقع بجوار أحد الفنادق في الأقصر، فأحضرعالم المصريات وأحضر 4 من العمال ارتدوا ملابس مزارعين، واستطاعوا أن يحفروا سردابا للوصول على المخزن من الناحية الخليفة، وأحضروا البردية، وسلموها إلى العالم البريطاني.

وأوضح أن العالم البريطاني قام بتهريبها من الميناء السكندري البحري، وتم وضعها في المتحف البريطاني، مؤكدا أن بردية آني، تضم مراحل محاكمة الروح، المبنية على قانون الأخلاق الذي يحفظه كل مصري، ومصرية عن ظهر غيب، والذي من بينه: «لم أكن سببا في دموع إنسان، لم أكن سببا في شقا حيوان، لم أعذب نباتًا بأن نسيت أن اسقيه ماء، لم أتعالى على غيري بسبب علو منصبي، لم أرفع صوتي على غيري أثناء الحوار، كنت أبا لليتيم».

«بردية آنى»،  مخطوطة من ورق البردى على شكل مكتوب ومصور عليها حروف هيروغليفية ورسوم توضيحية ملونة، وترجع إلى عام 1250 قبل الميلاد، أى من عصر الأسرة التاسعة عشرة فى عصر الدولة الحديثة فى مصر القديمة، فقد جمع المصريون القدماء كتابًا عبارة عن مجموعة من التعاويذ الحامية، كى يصاحب ذلك الكتاب الأفراد عند وفاتهم، يدعى كتاب "الخروج إلى النهار"، أو المعروف أكثر باسم "كتاب الموتى"، والذى كان يحتوى عادةً على عبارات وتعاويذ لمساعدة المتوفى فى حياته الآخرة، وبردية آنى هى المخطوطة التى جمعت لكاتب طيبة المدعو آنى.