الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تجربة لإنتاج أول فيلم باستخدام الذكاء الاصطناعي.. كيف سيحدث ذلك؟

عصام زيد - الذكاء
عصام زيد - الذكاء الاصطناعي

في خطوة تاريخية لعالم السينما، تسعى إحدى شركات الإنتاج إلى إنتاج أول فيلم سينمائي بأكمله باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وفقا للفنان الفلسطيني عصام وائل زيد أحد المشاركين في هذه التجربة.

وفي تصريحات لراديو VDL، أكد زيد أن الفيلم سيتم تصويره باستخدام كاميرات احترافية مجهزة ببرامج خاصة لتحليل الصور والاستنتاجات منها، وتم استخدام الشبكات العصبية للتعلم الآلي لتحسين جودة الصور وتحديد المشاهد المهمة.

ومن المثير للاهتمام أنه سيتم استخدام الذكاء الاصطناعي أيضًا في كتابة السيناريو وتوجيه الممثلين، حيث تم استخدام محرك اللغة الطبيعية الذي يستند إلى الذكاء الاصطناعي لتوليد نصوص درامية والتحكم في عواطف الممثلين، وفقا للفنان عصام زيد.

أول فيلم بالذكاء الاصطناعي 

وتدور قصة الفيلم حول مغامرة زيد في الفضاء وهي مغامرة خيالية لشخصية رئيسية تقوم برحلة في الفضاء الخارجي، حيث سيتم تصوير الفيلم باستخدام تقنيات متطورة للرسوم المتحركة والتحولات البصرية، ما أضاف سحرًا خاصًا للعمل.

وأشارت الشركة المنتجة إلى أن استخدام التقنيات الذكية في هذا الفيلم يمثل نموذجًا جديدًا للإنتاج السينمائي، حيث يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لمساعدة الفرق الإبداعية على تحسين جودة الصور والتأثيرات البصرية وتخطيط الإضاءة وغيرها من الجوانب الفنية الأساسية لأي فيلم سينمائي.

وأضافت الشركة أنها تعتزم تطوير هذا النموذج وتوسيع استخدام التقنيات الذكية في صناعة السينما، مما يمكنها من تحقيق إنجازات فنية أكبر وتقديم تجارب سينمائية واقعية ومثيرة للاهتمام.

ويأمل المنتجون أن يكون هذا الفيلم هو بداية لثورة في صناعة السينما، حيث يمكن استخدام التقنيات الذكية لتحسين جودة الإنتاج وتقليل التكاليف وزيادة الإنتاجية.

السينما والذكاء الاصطناعي 

وقال أحد المنتجين، إن الذكاء الاصطناعي سيكون قادرًا على توليد أفكار جديدة ومبتكرة للسيناريوهات والأفلام، ويمكن استخدامه للتنبؤ بأداء الأفلام في شباك التذاكر والتوجيه في تخطيط استراتيجيات التسويق والإعلان.

ومن المثير للاهتمام أن هذا الفيلم ليس فقط نموذجًا للإنتاج السينمائي باستخدام التقنيات الذكية، بل يمثل أيضًا ابتكارًا جديدًا في استخدام الذكاء الاصطناعي في الفنون الإبداعية.

ومن المتوقع أن يشهد المستقبل المزيد من التطورات في هذا المجال، حيث يمكن استخدام التقنيات الذكية في تحسين جودة الأفلام والتأثيرات البصرية وتطوير الشخصيات الافتراضية وإنشاء عوالم افتراضية مذهلة.

ومع ذلك، فإن هذا الانجاز قد أثار بعض القلق بشأن مستقبل الوظائف في صناعة السينما، حيث يمكن للتقنيات الذكية أن تحل محل بعض المهام التي كانت تقوم بها الأشخاص، ولكنها في نفس الوقت ستخلق فرص عمل جديدة في هذا المجال.