Apple تعمل على تقنية جديدة في هواتفها تكتشف الاكتئاب والقلق

تعمل شركة  آبل  Apple عملاق التكنولوجيا الأمريكية على تطوير سوفت وير في أجهزة iPhone يستطيع اكتشاف الاكتئاب والقلق والتدهور الإدراكي والمعرفي.

وفقا لتقرير من موقع unilad أطلقت الشركة الأمريكية  للتو iOS 15 في هواتفها، و توفر الترقيات الجديدة في تطبيق FaceTime مزيدًا من مكالمات الفيديو الطبيعية، وتساعد على تقليل الإلهاء والضوضاء الخلفية من خلال تقنيات تساعد على التركيز على صوت المستخدمين، كما تساعد الميزات الجديدة مثل Live Text على عرض معلومات مفيدة مع إضافة ترقيات على الخرائط التي توفر طرقًا جديدة تمامًا.

ومع ذلك ، لدى  Apple  طموح و خطط أكبر بكثير من مجرد تحسين تجربة المستخدم، بل تبحث عن كل ما هو ثوري وغير تقليدي وتقدم أفكار خارج الصندوق، بعد إدخال مراقبة معدل ضربات القلب ومراحل النوم والمعدلات الحيوية للجسم على iPhone و Apple Watch ، قد تكون أدوات الصحة العقلية هي الإضافة الجديدة لمنتجات آبل.

كشفت مصادر مطلعة من داخل العلامة التجارية أن شركة آبل تتعاون مع جامعة كاليفورنيا (UCLA) وشركة التكنولوجيا الحيوية Biogen في إطار برنامج واستراتيجية لابتكار تقنية يمكنها اكتشاف الاكتئاب والحالات النفسية والعقلية الأخرى بدقة.

سيشمل السوفت وير الجديد "استخدام مجموعة من بيانات التي يتم جمعها عبر مستشعرات تراقب كل حركة صادرة من حامل الجهاز، المستشعرات سوف تراقب النشاط البدني وأنماط النوم وسلوكيات الكتابة واستخدام الموبايل بالإضافة إلى النشاط البدني وإلى أي مدى أنت نشيط أو خامل ، كما يشير المنشور ويأمل الباحثون أن تقوم الخوارزميات باكتشاف نمط حياة الشخص بدقة فائقة بناءً على "الإشارات الرقمية المرتبطة بالظروف المستهدفة"". 

أخبر المطلعون على المشروع الجديد لـ  Apple  أن المستشعرات المتصمنة في هواتف آيفون تراقب وترصد أيضا تعابير الوجه ونبرة الصوت وعدد المرات التي يذهب فيها الشخص في نزهة على الأقدام ونوعية نومه ومراحلها المختلفة. كما يحلل سرعة كتابة الشخص ، وعدد الأخطاء المطبعية التي يقومون بها.

حشد كبير أمام أول متجر لشركة آبل في الهند.. فيديو

سعر ومواصفات iPhone 15 Ultra.. عملاق آبل القادم بميزات غير مسبوقة

تقوم كل من جامعة كاليفورنيا UCLA و Biogen بتنفيذ مشاريع بحثية خاصة بهما فيما يتعلق بالأجهزة التي تراقب الحالة النفسية. تعمل حاليا جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس على مراقبة معدلات التوتر والقلق والاكتئاب مع 3000 مشارك في مشروع بحثي، وأدوات البحث تتضمن البيانات من كاميرا iPhone ولوحة المفاتيح وأجهزة الاستشعار الصوتية جنبًا إلى جنب مع بيانات Apple Watch حول الحركة والنوم ومعدلات الحيوية.