الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سلاح صيني فتاك يتفوق على قدرات روسيا ويرعب أمريكا  .. ماهي تفاصيله؟

صدى البلد

يثير التقدم الذي يحرزه الصينيون في مجالات تقنيات التكنولوجيا والقدرات السيبرانية والصواريخ والأسلحة النووية والذكاء الإصطناعي قلقا جديا لدى العديد من المراقبين الغربيين الذين يعتقدون أن انقلابا جذريا يجري في ميزان القوة العسكرية على النطاق العالمي.

ما لبث عدد من الخبراء الدوليين يوجهون انتقادات للصين بدعوى أن إنفاقها في مجال  الدفاع بكافة أشكاله. 

وكشفت وثيقة مسربة تحمل شعار وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) أن الصين تطور سلاحاً سيبرانياً يمكنه "السيطرة" على الأقمار الاصطناعية للعدو، ما يجعلها عديمة الفائدة في مهمات التواصل والمراقبة الاستخباراتية خلال أوقات الحروب، حسب ما أفادت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية. 

وحسب ما جاء في الوثيقة، أن هذا السلاح قادر على شل مهمات التواصل والمراقبة الاستخبارية وهو أكثر من قدرات روسيا السيبرانية التي استخدمتها ضد اوكرانيا ، كما انه قادر على "تعطيل الأقمار الاصطناعية المعادية أو خطفها أو التحكم بها" هو "جزء أساسي من طموح الصين للسيطرة على المعلومات"، والذي تعتبره بكين "مجالاً لخوض الصراع" مع الغرب.

ويشكل السلاح السيبراني؛ خطورة أكبر من السلاح النووي، وتعتبر الهجمات الإلكترونية جزءا مهما من عوامل الحروب الحديثة، وهو ما أكده المحلل السياسي، أرثر دي ليديكيرك، ضاربا المثل في الهجوم الروسي على جورجيا في عام 2008.

ورغم حداثة الحرب، إلا أن العمليات السيبرانية كانت جارية في أوكرانيا قبل وقت طويل من هجوم القوات الروسية في 24 فبراير، حيث تعرضت أوكرانيا لسلسلة من الهجمات الإلكترونية شوهت مواقع مؤسسية والبيانات الموجودة على بعض أجهزة الكمبيوتر الحكومية، وتركت تهديدا بتسريب البيانات الخاصة، بالإضافة إلى تحذير مشؤوم للشعب الأوكراني "كن خائفا وتوقع الأسوأ.

وفي وقت سابق، أظهر تقريران صادران عن المركز الوطني الصيني للاستجابة لحالات الطوارئ لفيروسات الكمبيوتر وشركة الأمن السيبراني 360 ، أن الولايات المتحدة استخدمت 41 سلاحًا سيبرانيا متخصصًا لشن عمليات سرقة سيبرانية لأكثر من 1000 مرة ضد جامعة شمال غرب الصين للعلوم التطبيقية، وسرقت بيانات تقنية أساسية.