الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية يعلق على استعادة سوريا مقعدها

جامعة الدول العربية
جامعة الدول العربية

قال السفير حسام زكي  الامين عام المساعد لجامعة الدول العربية، إن ردود الافعال حول قرار الجامعة  بعودة سوريا لمقعدها في الحاضنة العربية  يختلف على مستوى الشارع العربي، وهناك أسئلة مشروعة للشارع العربي والسوري، حول تبعيات القرار والبعض راض عن هذا التطور والبعض غير راض  ونتابع على السوشيال ميديا ردود افعال حول قرار اليوم.


وأضاف “حسام زكي” خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة  ON:" في  2011 كان هناك منطق معين  يسير الامور، وكان يسود اعتقاد جازم  في ذلك الوقت أن تعليق وتجميد النشاط هو عنصر ضاغط على الحكومة السورية  لتتفاعل إيجاباً مع المطالب العربية والدولية  وإستمرت الامور على هذا الوضع دون حل ".


أكمل : " الاوضاع الميدانية إختلفت في  الاعوام الاخيرة  مقارنة بأعوام 2011و2012و2013  والوضع السوري الان موضوع على " الرف “ على مستوى المجتمع الدولي  بسبب نزاعات أخر يشهدها العالم، ويعتبرها المجتمع الدولي  أكثر أهمية”.


وأوضح أنه في ضوء تلك التطورات نجمت  تبعات  خطيرة سواء من جهة  تجارة السلاح والمخدرات وحركة الارهاب وتبعات من إنسداد الافق السياسي في سوريا، باتت سوريا أشبه بالجرح لايشهد أي نوع من العلاج لكنه مستمر في القيح والصيد وهو وضع لايريده أحد لهذا البلد العزيز وشعبه المتحضر ".


واسترسل: قرار اليوم وفي ضوء تلك المعطيات جائت الحركة  من  داخل الدول العربية في ضوء  هذه المعطيات والاشكالية والامل معقود  أنه عندما تتدخل الدول العربية، لكي تستعيد سوريا دورها في أنشطة الجامعة ممكن أن يقابل ذلك  بالتفاعل الايجابي من الجانب السوري الرسمي وربما يؤدي لايجاد حلول للمشكلات التي يواجهها  من المجتمع الاقليمي.


وحول الالتزمات السورية التي  قطعت عليها في ضوء الاجتماعات التحضيرية والتشاورية على مستوى إجتماعات عمان وجدة وهل تناولت ملف حقوق الانسان والمعتقلين في سوريا قال : " الامور الخاصة بملف حقوق الانسان مطروحة بشكل واضح في بيان عمان وإجتماع جدة لم يشمل تلك التفاصيل لكن إجتماع   الاردن  شمل تفاصيل كثيرة ضمن ورقة اردنية وهي  مسائل تتطلب الامر الحديث مع الجانب السوري بخصوصها وتبيان مايمكن أن يقوم بها صوب ذلك مع إستمرار الوضع في سوريا  دون تطور سياسي حقيقي".


وحول إمكانية  أن تتدخل الجامعة العربية لبحث  رفع العقوبات الاممية والدولية على سوريا  قال زكي : “ الامم المتحدة لم تفرض عقوبات على سوريا وهي عقوبات أمريكية وأوروبية   والتعامل مع هذا الملف معقد جداً حيث أن  مسالة تخفيف العقوبات من الصعوبة ماكان في هذه الدول لان فرضها كان على أسس  ومن ثم رفعها ينتطلب  إجراءات تشريعية معقدة جداً وهي ضمن العناصر التي قد تطيل أمد  المسار”.