EN 
حكى الدكتور ماهر محمد عبد النبي فرماوي، المدرس بقسم العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين بالقاهرة، الفائز بالمركز الأول في المسابقة العالمية للقرآن الكريم فرع حفظ القرآن كاملًا مع الصوت الحسن ومنحه شهادة تقدير وجائزة مالية قدرها 250 ألف جنيه، قصة وكواليس فوزه بالمسابقة.
وقال ماهر فرماوي، في حوار لصدى البلد، إن الذي يريد البركة في حياته وولده وأهله، فعليه أن يتعلق بالقرآن الكريم، منوها أنه كان متعلقا بالقرآن منذ الصغر.
وأضاف فرماوي، أنه اشترك في العديد من المسابقات منها المسابقة العالمية للقرآن، والتي لها صعوبة كبيرة في مراحلها على حد وصفه.
وأشار إلى أنه اشترك في المسابقة العالمية للقرآن الكريم العام الماضي، إلى أن وصل للمرحلة الرابعة والأخيرة وأخطأ في حرف واحد وهو قوله تعالى في سورة الجن (وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ ) فقال بلفظ (فأن له) وهو الخطأ الذي تسبب في استبعاده من المسابقة.
وأوضح، أنه شارك في المسابقة العام الحالي ولم ييأس من الفشل، وبالفعل تجاوز مراحل المسابقة في فرع الصوت الحسن وفهم معاني ومقاصد القرآن، وكان متقدما لهذا الفرع 1500 متسابق، وتخطي مراحل المسابقة واحدة تلو الأخرى إلى أن وصل في المرحلة النهائية لاختيار 3 فائزين من المسابقة، لتمثيل مصر على مستوى العالم في المسابقة العالمية للقرآن، وبالفعل تم اختياره ومعه بنتين لتمثيل مصر في هذه المسابقة.
وتابع: وبعد الفوز لتثميل مصر بدأ الخوف يدخل قلبه، وبدأ على الاعتكاف على القرآن الكريم، وكان يقرأ كل يوم عشرة أجزاء من القرآن، وحصل على المركز الأول على مستوى العالم في حفظ القرآن وفهم مقاصده والصوت الحسن.
