EN 
حكى الدكتور ماهر محمد عبد النبي فرماوي، المدرس بقسم العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين بالقاهرة، الفائز بالمركز الأول في المسابقة العالمية للقرآن الكريم فرع حفظ القرآن كاملًا مع الصوت الحسن ومنحه شهادة تقدير وجائزة مالية قدرها 250 ألف جنيه، قصة حياته وحفظه للقرآن الكريم.
وقال ماهر فرماوي، في حوار لصدى البلد، إنه بدأ حفظ االقرآن الكريم من الصف الأول الابتدائي، بدعم كبير من والده، وانتهى من حفظ القرآن في الصف الخامس الابتدائي.
وأضاف: ثم دخلت مرحلة تجويد القرآن الكريم وتعلم أحكام التجويد ، ثم الحصول على إجازة حفص عن عاصم، ثم الحصول على شهادة القراءات مرحلة التخصص ومرحلة عالية التجويد، وفي النهاية حصل على ليسانس أصول الدين بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى، الأول على الدفعة، ثم عين معيدا في الكلية ووصل إلى درجة الآن مدرس بكلية أصول الدين قسم العقيدة والفلسفة.
وأشار إلى أنه تأثر بالشيوخ القدامي، ولكل منهم صفة تأثر بها، فالشيخ الحصري أكثرهم إتقانا، والشيخ مصطفى إسماعيل أكثرهم سلطنة وطربا وعلما بالمقامات الصوتية، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد أكثر جمالا للصوت، أما الشيخ الطبلاوي فهو آخر حبة من الجيل الذهبي، وميزته أن له صوتا يعرف، فأول ما تسمعه تعلم أنه الشيخ الطبلاوي، فهو منفرد بطبقة صوت مميزة لا يقلد فيها أحدا.
