الحلم تحول إلى كابوس|أسرة أمريكية تتبنى طفلة وتكتشف مفاجأة صادمة بعد 13 عاما

اكتشفت أسرة أمريكية بعد تبنيها لطفلة قبل 13 عامًا، معتقدين أنها طفلة  صغيرة مصابة بمرض نادر في العظام إلا أن المفاجأة الصادمة أنها امرأة تبلغ من العمر 22 عامًا.

وفقا لموقع اكسبريس اعتقد مايكل وكريستين بارنيت أنهما تبنيا فتاة صغيرة، وتدعى ناتاليا جريس، في عام 2010، لكن سرعان ما كشف الأب عن خوفه من أن "طفلته" بالتبني قد تطعنه هو وعائلته عندما اكتشف أن الشابة كانت في الواقع تحمل سكاكين تحت سريرها.

اعتقد الزوجان، من الولايات المتحدة، أن ناتاليا كانت تعاني من حالة نادرة، ولكن في الواقع، كانت الطفل اليتيمة المزعومة البالغ من العمر ست سنوات من أوكرانيا في الواقع امرأة تبلغ من العمر 22 عامًا.

وبعد التأكد من مخاوفهم، بدأوا يخشون على سلامة أسرهم حيث يتذكر والدهم الصدمة التي عانى منها مؤكدا أنه ستتم مشاركة قصتهم كجزء من فيلم وثائقي جديد ، The Curious Case of Natalia Grace.

وبعد التأكد من مخاوفهم، بدأوا يخشون على سلامة أسرتهم بعد اكتشاف الأب أن "الطفلة" تحمل السكاكين تحت السرير، مؤكدا أنه ذات ليلة فتح عيناه ليجد ناتاليا واقفة عند قدم السرير وفي يدها سكين وصف مايكل كيف تعرضت عائلته "للإيذاء جميعًا" وكيف أن ناتاليا "حاولت تسميم زوجته وقتلها" وأشار الأب كيف كان يجد سكاكين في كثير من الأحيان حول المنزل، مزروعة حتى تتمكن ناتاليا من استخدامها.

أصيب العالم بالذهول عندما اندلعت القصة في عام 2019 ، وظهرت ناتاليا في برنامج الدردشة الأمريكي الدكتور فيل للحديث عن قصتها.

عندما سألها المضيف عما إذا كانت قد دخلت غرفة النوم في يوم من الأيام بسكين، أنكرت ناتاليا ذلك مضيفة: "إذا دخلت غرفتهم في أي وقت، كان ذلك لإيقاظهم لأنني كنت خائفًا من كابوس أو شيء من هذا القبيل."

أثناء ظهورها في العرض، ادعت ناتاليا أن كل ما شعرت به هو الحب لعائلتها، وشعرت أنها في المنزل مع والدتها وأبيها الجديدين.

واختتمت حديثها قائلة: "اعتقدت في الواقع أنني وجدت العائلة المناسبة.