الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزارة شئون القدس تحمل الاحتلال الإسرائيلي تداعيات الاستفزازات

صدى البلد

حملت وزارة شؤون القدس،في بيان اليوم الخميس، المسؤولية الكاملة لحكومة الاحتلال الإسرائيلي تداعيات الاستباحة الاستفزازية والعنصرية لمدينة القدس الشرقية المحتلة ومقدساتها.

وحذرت الوزارة في بيانها، من أن الاقتحامات الواسعة للمسجد الأقصى والمسيرات الاستفزازية والعنصرية في باب العامود والبلدة القديمة، تحمل في طياتها عوامل تصعيد الأوضاع في المدينة المحتلة بشكل خاص، والأراضي الفلسطينية بشكل عام، بحسب وكالة أنباء فلسطين "وفا".

وأشارت الوزارة إلى أن جماعات اليمين الإسرائيلي المتطرف وممثليهم في الحكومة اليمينية يحولون ذكرى احتلال المدينة إلى إعلان حرب على البشر والشجر والحجر في المدينة.

وقالت الوزارة أن هذه الدعوات لهذه الاقتحامات والمسيرات تأتي بعد أن هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي 77 شقة سكنية في واد قدوم ببلدة سلوان، وأدى إلى هجرة 50 فلسطينيا بالقوة أغلبهم الأطفال.

وأضافت الوزارة في بيانها أن تمعن الجماعات المتطرفة ومن خلفها حكومة الاحتلال في محاولة نسف الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، من خلال تصعيد الاقتحامات، ودعوات رفع العلم الإسرائيلي في باحات الأقصى، وهو ما يمثل استفزازا لمشاعر المسلمين في فلسطين وأنحاء العالم.

وعلقت الوزارة على مسيرة الأعلام والتي من المقرر أن يقوم بها متطرفون إسرائيليون بعد ظهر اليوم وقالت الوزارة، إن دعوات الجماعات المتطرفة للمشاركة بما تسمى "مسيرة الأعلام" العنصرية والاستفزازية، الممولة من حكومة الاحتلال، بمثابة تصعيد خطير تتحمل حكومة الاحتلال وحدها تداعياته.

ولفتت وزارة شؤون القدس إلى أن "مسيرة الأعلام" بطابعها والشعارات التي تطلق خلالها ومضامينها، عنصرية استفزازية.

وشددت على أن إعلان شرطة الاحتلال تحويل المدينة إلى ثكنة عسكرية من خلال نشر الآلاف من عناصرها في أنحاء المدينة، إنما يؤكد أن المدينة محتلة، فلا يجرؤ الاحتلال على دخولها إلا بقوة السلاح.

وأضافت الوزارة أن ما يحدث ما هو إلا جزء من الانتهاكات الإسرائيلية التي بدأت مع احتلال القدس عام 1967، واستمرت طوال سنواته وازدادت ضراوة خلال السنوات الأخيرة، من خلال الارتفاع الملحوظ في عمليات الاستيطان والهدم والاستيلاء على المنازل، والأراضي، واقتحامات المسجد الأقصى، والاعتقالات والإبعادات".

وتابعت: "رغم كل الانتهاكات الإسرائيلية، فالقدس كانت وما زالت وستبقى عربية فلسطينية، ولا سلم ولا استقرار دون أن تكون عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة".

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بالوقوف أمام هذه الانتهاكات الإسرائيلية، ووقفها وتحميل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعياتها.


-