الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شروط صحة الأضحية.. الإفتاء توضح 5 أمور تجعلها مقبولة

الأضحية
الأضحية

ما شروط صحة الأضحية؟ سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية من خلال صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك. 

شروط صحة الأضحية

وقالت الإفتاء: لكي تكون الأضحية صحيحة مُجْزِئة عن صاحبها وأهل بيته لا بدَّ من تحقُّق الشروط الآتية:

1- أن يَنْوِيَ المضحِّي التضحيةَ بها إحياءً للسنَّة، وتتحقَّق النية بمجرد اختياره لها أو شرائه إياها لأجل ذلك.

2- أن تكون الأضحية من الأنعام، وهي الإبل بأنواعها، و(البقر – الجاموس)، والغنم ضأنًا كانت أو ماعزًا، ويُجزئ من كل ذلك الذكور والإناث.

فمن ضحَّى بحيوان مأكول غير الأنعام، سواء أكان من الدواب أم الطيور لم تَصِحَّ تضحيته به؛ لقوله تعالى: ﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ﴾ [الحج: 34]، ولأنه لم تُنْقل التضحية بغير الأنعام عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولو ذبح دجاجة أو ديكًا بنيَّة التضحية لم يُجزئ.

3- سلامتها من العيوب التي من شأنها أن تنقص الشحم أو اللحم.

4- أن تبلغ السنَّ الشرعية أو تكون وفيرة اللحم بحيث تبلغ 350 كجم، وذلك خاص بالإبل أو البقر والجاموس، أما الغنم فيشترط فيها السنُّ الشرعية (الماعز سنة – الخراف 6 أشهر).

5- أن يكون مالكًا لها، أو وكيلًا، أو مأذونًا له في التضحية بها.

الوقت الشرعي للأضحية

يبدأ وقت ذبح الأضحية من بعد صلاة عيد الأضحى من اليوم العاشر من ذي الحجة، إلى غروب شمس يوم الثالث عشر من ذي الحجة (رابع أيام العيد).

 

ما الحكمة من مشروعية الأضحية؟

الأضحية شُرعت لحِكَم كثيرة، منها:

• طاعة لله تعالى وشكرًا له سبحانه على نِعَمه التي لا تُحصى.

• إحياء لسُنَّة سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام حين أمره الله عز وجل بذبح الفداء عن ولده إسماعيل عليه السلام.

• وسيلة للتوسعة على النفس وأهل البيت.

• إكرامًا للجيران والأقارب والأصدقاء والتصدق على الفقراء.

الاشتراك في الأضحية

أولًا : جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة على إلى أن الأضحية سنة وهذا هو المُفْتَى به ، وذهب الحنفية.إلى أنها واجبة .

ثانيًا : ذهب فقهاء الشافعية والحنابلة إلى جواز الاشتراك في الأضحية إذا كان المشارك معدودًا من أهل المضحِّى الذين يقوم المضحِّى بالإنفاق عليهم ولو تبرعًا، فإذا تحقق ذلك جاز لهم الاشتراك في الأضحية ولو شاة .

وملخص ما ذكروا من شروط الاشتراك في الأضحية هي : (القرابة والمساكنة والإنفاق) فإذا تخلف شرط من الشروط الثلاثة امتنع الاشتراك في الأضحية ، ولا تتحقق السُّنَّة عندئذٍ إلا بأن يضحي كلٌّ منهما بأضحية مستقلة .
وذهب المالكية إلى جواز الإشراك في الثواب للآباء الفقراء، أو الأبناء الصغار .
والخلاصة : أن الأب إذا لم يكن فقيرًا بأن لا يملك ثمن الأضحية ، ولم تجب نفقته على ابنته ، فلا تجزئ الشاة أضحيةً عنهما ،  ولتحقيق السُّنَّة يضحي كلٌّ منهما عن نفسه وأسرته التي ينفق عليها ، فإن عجز الأب عن ذلك : فلابنته أن تشركه في الثواب فقط تقليدًا لمن أجاز من الفقهاء .