الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

9 سنوات من الإنجازات..مصر تنتصر على ندرة المياه بمشروعات دخلت موسوعة جينيس

نهر النيل
نهر النيل

منذ تسع سنوات تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مصر وكان أمامه الكثير من التحديات لتقف مصر مرة أخرى دولة قوية أمام العالم وكان أهم تلك التحديات هي الموارد المائية والري فأولاها اهتمام كبير وجعلها على رأس مشروعات التنمية وخصص لها ميزانيات كبيرة لتستطيع مصر الخروج من مأزق الشح المائي وتحقق التنمية من خلال عدة مشروعات رصدها موقع صدى البلد في التقرير التالي. 

قناطر أسيوط الجديدة

بعد مرور أكثر من 100 عام على إنشاء القناطر القديمة أنشأ الرئيس  مشروع قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية، حيث يعتبر من أكبر المشروعات القومية التي نفذتها الدولة بتكلفة إجمالية 6,5 مليار جنيه ،وتعتبر سد عالي جديد على النيل وافتتحها الرئيس في أغسطس 2018.

قناطر أسيوط الجديدة 

وتنتج المحطة في طاقة كهربائية بقدرة 32 ميجا وات وتم إنشاء  كوبري علوي بحمولة 70 طنًا بعرض 4 حارات مرورية يربط شرق وغرب النيل إلى جانب إنشاء 2 هويس ملاحي من الدرجة الأولى لخدمة أغراض الملاحة النهرية وسط النيل وعلى عمق 48 مترًا تحت مستوى سطح الأرض ويسمح بمرور السفن العملاقة وتطوير الملاحة وتسهيل الحركة المرورية بين غرب وشرق النيل.

وأصبحت هذه القناطر بديلاً عن قناطر أسيوط القديمة التي تم إنشائها عام 1898، والمشروع تم تنفيذه لتحسين الري فى زمام إقليم مصر الوسطى والواقع خلف فم ترعة الإبراهيمية بمساحة مليون و600 ألف فدان والتي توفر مياه الري بـ5 محافظات هي "أسيوط ـ والمنيا- وبني سويف- والفيوم- والجيزة"، إضافة إلى تحسين الملاحة النهرية من خلال إنشاء هويسين ملاحيين من الدرجة الأولى علاوة على إنتاج طاقة كهربائية نظيفة 

قناطر ديروط الجديدة

نفذت وزارة الري مشروع  قناطر ديروط الجديدة، ليخدم زمام نحو 1.6 مليون فدان (18% من مساحة الأراضي الزراعية في مصر)، ويضم 5 محافظات (أسيوط، المنيا، بني سويف، الفيوم، الجيزة)، ويبلغ التصرف السنوي من خلال قناطر ديروط نحو 9.6 مليار متر مكعب - تمثل 17.3% من إجمالي حصة مصر في مياه النيل، وتغذي القناطر 7 ترع فرعية.

قناطر ديروط الجديدة

ويستهدف مشروع قناطر ديروط الجديدة، استكمال منظومة التحكم الآلي من خلال غرفة تحكم ومراقبة التصرفات المائية، وكذلك استكمال إحلال وتأهيل كافة المنشآت المائية ضمن المشروعات التنموية الكبرى لتنمية الصعيد. 

 حملة إنقاذ نهر النيل

بدأت حملة إنقاذ نهر النيل في يناير 2015 عندما وقع الرئيس وثيقة النيل ، ونفذت الإدارات المركزية للموارد المائية والري وقطاع تطوير وحماية نهر النيل، حملات إزالة موسعة للتعديات على النيل والمجاري المائية ومنافع الري والصرف بمختلف محافظات مصر، للحفاظ على الموارد المائية المتاحة والحد من المخالفات على المجرى المائي.

حملة إنقاذ نهر النيل

ويتم إحالة المخالفات الخاصة بالتعديات على نهر النيل والترع والمصارف ومنافع الري والصرف إلى النيابة العسكرية المختصة، ضمن أعمال الحملة القومية لإنقاذ النهر واسترداد أراضي الدولة بالتعاون مع القوات المسلحة وقوات الأمن والأجهزة المحلية.

وكانت حصيلة الإزلالات 58 ألف حالة تعد بمساحة حوالي 8.4 مليون متر مربع.

أسبوع القاهرة للمياه

استعادت مصر دورها الريادي في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظمت أسبوع القاهرة للمياه الذى انطلق عام 2018 ليصبح ملتقى الوزراء والمتخصصون من كافة أنحاء العالم، وتستقبل مصر فيه الأبحاث المختلفة من كافة الباحثين.

أسبوع القاهرة للمياه

وتستعد مصر هذا العام لانطلاق أسبوع القاهرة السادس للمياه خلال الفترة من 29 اكتوبر إلى 2 نوفمبر، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية تحت عنوان "العمل على التكيف في قطاع المياه من أجل الإستدامة".

مشروعات إعادة استخدام مياه الصرف

نفذت الدولة المصرية العديد من المشروعات الكبرى في مجال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي بهدف تنفيذ مشروعات للتوسع الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي ومواجهة التصحر مثل مشروعات بحر البقر والحمام والمحسمة.

هذه المشروعات تهدف لإستصلاح مساحات جديدة من الأراضي الزراعية اعتمادا على مياه الصرف الزراعي المعالجة كمثال للإدارة الرشيدة للمياه فى مصر وإعادة تدوير المياه عدة مرات، كما أن هذه المشروعات تعد نموذجا لمشروعات التنمية الشاملة التي توفر الآلاف من فرص العمل للمهندسين والفنيين والعمال.

محطة الحمام

تعد محطة الحمام من  أهم المحطات الجاري تنفيذها  بمحور الضبعة في الساحل الشمالي والتي تعد واحدة من أكبر محطات معالجة المياه على مستوى المنطقة، بتكلفة حوالى 60 مليار جنيه، بطاقة 7.50 مليون م3/يوم، والتي يتم نقلها إلى أراضي الدلتا الجديدة في إطار المشروع القومي لزراعة 1.5 مليون فدان ضمن مشروع الدلتا الجديدة ومستقبل مصر من خلال تعزيز منظومة الاستخدام الأمثل للموارد المائية للدولة. 

محطة الحمام

محطة معالجة مياه مصرف المحسمة

 ويضاف إلى المشروعات الكبرى محطة معالجة مياه مصرف المحسمة بسرابيوم التي تعد من أهم المشروعات القومية لإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، وتهدف لمعالجة مياه الصرف من خلال نقلها عبر السحارة من غرب قناة السويس لري أراضي سيناء بزمام تقريبي 60 ألف فدان بتصرف نحو 1 مليون متر مكعب / يوم، وتتولى نقل وعبور مليون و250 ألف متر مكعب من مياه المصرف يوميًا إلى شرق القناة لري وزراعة نحو 60 ألف فدان بسيناء لتضاف إلى الرقعة الزراعية.

تم تنفيذ المشروع بتكلفة 3.5 مليار جنيه، وفق أعلى المعايير الدولية، لذلك اختارت مجلة "Engineering News-Record" الأمريكية، المعروفة بـ"ENR"، المحطة لتكون مشروع العام كأفضل عمل إنشائى فى العالم لعام 2020، ضمن قائمتها التى ضمت 30 مشروعًا من 21 دولة حول العالم. 

محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر

تم تنفيذ محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر والمسجلة في موسوعة "جينيس" باعتبارها المحطة الأكبر لمعالجة المياه على مستوى العالم بتصرف ٥.٦٠ مليون م٣/ يوم .

محطة مصرف بحر البقر

وقد حصلت على 3 أرقام قياسية من موسوعة «جينيس»، إذ حصلت على شهادة أكبر محطة تحلية للمياه في العالم، بسعة 64.8 متر مكعب في الثانية، وأكبر محطة معالجة حمأة في العالم، فضلا عن أكبر محطة لإنتاج «الأوزون»، وذلك بفضل إنشاء المحطة بأعلى المعايير العالمية وأفضلها مما يجعلها صعبة المنافسة. 

ممشى أهل مصر 

قامت الدولة بتطوير الواجهات المطلة علي النيل وأطلقت  مشروع "ممشى أهل مصر" ،والذي يستهدف نشر ثقافة الجمال ونشر البهجة في نفوس المصريين، فضلًا عن حماية النيل من التلوث والتعديات.

ممشى أهل مصر

وانتهت وزارة الري من المرحلتين الأولى والثانية من ممشى أهل مصر بطول 1188 مترًا في المسافة من كوبري قصر النيل وحتى كوبري 15 مايو، فيما شارف العمل بالمرحلة الثالثة على الانتهاء، في المسافة من كوبرى 15 مايو وحتى كوبري إمبابة بطول 1600 متر، ليتم افتتاحها في سبتمبر القادم. 

تأهيل الترع 

عانت العديد من الترع خلال السنوات الماضية من مشاكل عديدة ، مثل إستبحار القطاع المائي وتعدى بعض المواطنين عليها من خلال إلقاء المخلفات بها الأمر الذى ينعكس سلباً على قدرة المجرى المائي على توصيل المياه للنهايات ، والتأثير سلباً على نوعية المياه بالترع وبالتالي المحاصيل التي يتم ريها بإستخدام هذه المياه ، والتأثير سلباً على صحة الانسان والحيوان ، الأمر الذى دفع وزارة الموارد المائية والري لإتخاذ إجراءات حاسمة لتصحيح هذه الأوضاع من خلال تنفيذ المشروع القومي لتأهيل الترع ، والذى يستهدف تأهيل حوالى ٢٠ ألف كيلومتر من الترع بتكلفة اجمالية ٨٠ مليار جنيه بحلول منتصف عام ٢٠٢٤.

تأهيل الترع

وقد نجحت في تأهيل ترع بأطوال تصل إلى 9300 كيلومتر منها 4 آلاف كيلومتر بمراكز "حياة كريمة"، وتأهيل 330 كيلومترًا من المساقي.

الري الحديث 

مشروعات التحول للري الحديث تستهدف زيادة الإنتاجية المحصولية وتحسين نوعية المحاصيل المنتجة ورفع إمكانات التصدير وبالتالي تحسين الحالة الاقتصادية للمزارعين، بالإضافة لرفع كفاءة الري الحقلية وزيادة العائد من وحدة المياه والأرض ، علاوة على استخدم الطاقة الشمسية في العديد من مشروعات الري. 

الري الحديث

وقد وضعت وزارة الموارد المائية والرى خطه للتحول لاستخدام نظم الري الحديث في مزارع قصب السكر، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية. 

حماية الشواطئ

قامت وزارة الري في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي بتنفيذ مشروعات حماية الشواطئ المصرية بأطوال تصل إلى 144 كيلومتر، وأعمال حماية الشواطئ من خلال إستخدام مواد صديقة للبيئة بأطوال 69 كيلومتر ، وإجراءات الإدارة الرشيدة للمياه الجوفية .

حماية الشواطئ

 تهدف أعمال الحماية إلى تأمين الأفراد والمنشآت بالمناطق الساحلية، والعمل على إيقاف تراجع خط الشاطئ في المناطق التي تعاني من عوامل النحر الشديد ، واسترداد الشواطئ التي فقدت بفعل النحر، الأمر الذي يسهم في زيادة الدخل السياحي بالمناطق التي تتم فيها أعمال الحماية، وحماية الأراضي الزراعية الواقعة خلف أعمال الحماية، والعمل على استقرار المناطق السياحية واكتساب مساحات جديدة للأغراض السياحية، وحماية بعض القرى والمناطق المنخفضة من مخاطر الغمر بمياه البحر، وحماية الثروة السمكية. 

الحماية من أخطار السيول 

نفذت الدولة في عهد الرئيس السيسي مشروعات الحماية من السيول وحصاد الأمطار بإجمالى 1460 منشأ، استطاعت أن تحمي محافظات كانت تتعرض لخطر الغرق بسبب السيول.

التحول الرقمي 

توجد في وزارة الموارد المائية والري وحده للتحول الرقمي له دور في إدارة الوزارة بشكل كبير  في الآونة الأخيرة فقطاع التخطيط أخذ مبادرة أن يتم الميكنة واستخدام الأساليب الحديثة في إدارة الموارد المائيه ، المركز له دور كبير في أكثر من 15 تطبيق فعلى تم تنفيذهم لتجميع بيانات خاصة سواء بمنظومة إدارة الموارد المائية والرى أو بتجميع بيانات تميكن عمل الوزارة.

ومن اهم إنجازات المركز متابعة التركيب المحصولى  بشكل دوري وخاصه محصول الأرز  ونساعد فى إصدار نشرات دورية بالتطور  في المحاصيل بحيث تساعد في اطلاق توزيع كميات المياه. 

وهناك تطبيقات خاصة بتجميع كل البيانات الخاصة بالموارد المائية برامج التأهيل وآبار المياه الجوفية ومنشآت السيول وكل ما يخص إدارة شبكة المياه يتم تجميعه عن طريق تطبيقات على الهاتف وتتيح لمتخذى القرار المعلومة بشكل سريع ودوري.

وهناك منظومه لربط كل مخازن الوزارة وحصر كل موجودات المخازن وهذا خطوه على الترشيد واستخدام الميكنة والحوكمة في ترشيد الانفاق.

مساعدة الدول الأفريقية 

مشروعات التعاون الثنائي في مجال الموارد المائية بين مصر والدول الأفريقية تعتبر نموذجاً ناجحاً للتعاون بين مصر وأشقائها الأفرقة ،  حيث قامت مصر بإنشاء العديد من سدود حصاد مياه الأمطار ومحطات مياه الشرب الجوفية لتوفير مياه الشرب النقية فى المناطق النائية البعيدة عن التجمعات المائية مع استخدام تكنولوجيا الطاقة الشمسية في عدد كبير من الآبار الجوفية بما يسمح بإستدامة تشغيلها ، وإنشاء العديد من المزارع السمكية والمراسى النهرية.

وتنفيذ مشروعات لتطهير المجاري المائية والحماية من أخطار الفيضانات بهدف تنمية المناطق المحيطة إقتصادياً وإجتماعياً وبيئياً وخلق فرص عمل وتطوير أحوال الصيد وتقليل مساحات المستنقعات الأمر الذى يؤدى لتقليل الأوبئة والأمراض ، كما قامت مصر بتمويل وبناء وإعداد الدراسات الفنية لإنشاء السدود ، وبما  يلبي طموحات جميع الدول في التنمية ، مثل سدود (جبل الأولياء) بدولة السودان وسد (أوين) بأوغندا وسد (روفينجي) بتنزانيا ، ومشروع سد (واو) المتعدد الأغراض بدولة جنوب السودان ومن أهم المساعدات المصرية. 

افتتاح مركز التنبؤ بالأمطار بكينشاسا عاصمة دولة الكونغو 

 قامت مصر بمساعدة دولة الكونغو  بمشروع إنشاء مركز للتنبؤ بالأمطار والفيضان على أن يكون مقره بالعاصمة كينشاسا، كما قامت مصر بتدريب طاقم المركز الكونغوليين على نظم التنبؤ بالأمطار والفيضان وتحليل الصور الجوية وتشغيل نظم المعلومات الجغرافية والنمذجة الهيدرولوجية وكتابة التقارير الفنية المتخصصة.

هذا المركز يحقق الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والبيانات حيث تم تزويده بأحدث نظم التنبؤ بالأمطار ، مما يمكنه من دراسة آثار التغيرات المناخية على دولة الكونغو والوقوف على اجراءات حماية المواطنين من العديد من مخاطر التغيرات المناخية المفاجئة .

6 محطات مياه شرب جوفية في جوبا عاصمة جنوب السودان 

تم تنفيذ مشروع إنشاء 6 محطات مياه شرب جوفية في نطاق مدينة جوبا عاصمة جنوب السودان وهي محطة المستشفى القبطي بمونيكي ومحطة الحي الشعبي - حي البركة ومحطة كلية القانون بجامعة جوبا ومحطة الإستاد الرياضي بمدينة جوبا ومحطة سكن أساتذة جامعة جوبا ومحطة الحي الشعبي – ليمون غابا.

والمحطات مزودة بطلمبات تعمل بالطاقة الشمسية وخزانات بسعة 36 متر مكعب لتخزين المياه وكذلك إنشاء خطوط مواسير بأطوال مختلفة تنتهي بصنابير مياه عامة لاستخدام الأهالي بهدف توفير مياه الشرب النقية لسكان المناطق، وتهدف المحطة الواحدة خدمة حوالي 2000 نسمة من مواطني جمهورية جنوب السودان الشقيقة.

إنشاء (5) خزانات أودية بأوغندا 

في إطار مشروعات التعاون الفني مع وزارة المياه والبيئة الأوغندية  من ضمنها إنشاء (5) خزانات أودية لحصاد مياه الأمطار لتوفير مياه الشرب النقية للمواطنين والثروة الحيوانية.

تم تنفيذ الخزانات في خمس مقاطعات بأوغندا وهي لياتوندي، راكاي، سوروتى ، أويام، أباك . وتتضمن الأعمال بكل خزان إنشاء خزان أرضي سعة عشرة ألاف متر مكعب، حوض للترسيب للتخلص من المواد العالقة، غرفة طلمبات الضخ وعدد (1) طلمبة تعمل بالطاقة الشمسية لضخ المياه من الخزان الأرضي للخزانات العلوية، بالإضافة إلى عدد (2) خزان علوى PVC سعة كل منهما عشرة أمتار مكعبة، وشبكة من المواسير مختلفة الأقطار، ووحدات توزيع المياه، وثلاث أحواض لشرب الماشية. ويحيط بالخزان سور بارتفاع 1,5 متر من الأسلاك الشائكة مزود ببوابة رئيسية لتنظيم دخول المعدات والأفراد.

مركز تدريب إقليمي بمدينة السادس من أكتوبر

لدينا في مصر قدرات تدريبية متميزة مثل مركز التدريب الإقليمي بمدينة السادس من إكتوبر وفروعه بالمحافظات ، والذي يتمتع بإمكانيات لوجيسيتة وتدريبية متميزة يمكن للأمكاو الإستفادة منها ، حيث يقوم المركز بتقديم العديد من الدورات التدريبية ل (200) متدرب سنوياً من الدول العربية والإفريقية الشقيقة فى مجال المياه.

بالإضافة لتوفير الوزارة لمنح دراسية للدكتوراه والماجستير للطلاب الأفارقة ، وإيفاد الطلبة والدارسين الأفارقة للحصول علي دبلوم الموارد المائية المشتركة من كلية الهندسة بجامعة القاهرة أو الدبلومات التي تُعقد بالمركز القومي لبحوث المياه.