الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جامعة حلوان في أسبوع| برامج مشتركة مع روسيا.. تشجيع المواهب من الطلاب الوافدين.. وخطة لتطوير "الهندسة"

جامعة حلوان
جامعة حلوان

رئيس جامعة حلوان:

  • تعزيز التعاون مع الجامعات الروسية لتطوير البنية التحتية وتوقيع اتفاقيات مشتركة
  • دعم وتشجيع المواهب الشابة من الطلاب الوافدين 
  • لدينا خطة لتطوير كلية الهندسة ورفع كفاءة البحث العلمي والتطبيقي

 

شهدت جامعة حلوان على مدار الأسبوع المنقضي، العديد من الأخبار والأحداث المهمة، التي لفتت انتباه المتابعين المهتمين بـ أخبارها، سواء على مستوى الطلاب، أو أعضاء هيئة التدريس.

ويستعرض موقع صدى البلد، أبرز ما شهدته جامعة حلوان من أخبار وأحداث وتصريحات منذ بداية الأسبوع.

ومع بداية الأسبوع شارك الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان في المؤتمر الثالث لرؤساء الجامعات في اتحاد الجامعات العربية والروسية، على مسرح الرازي بجامعة الشارقة، والذي يهتم  بمناقشة الشراكات في البحوث العلمية والبرامج الأكاديمية إلى جانب توقيع اتفاقيات تعاون بين العديد من الجامعات.

وأكد قنديل أن هذا الحدث العلمي العالمي يعقد لبحث أطر التعاون ووضع الاستراتيجيات التي تشمل البحث العلمي المشترك في شتى المجالات والتبادل الطلابي والشبابي وطرح البرامج الأكاديمية المشتركة.

وقدم رئيس جامعة حلوان خلال المؤتمر عرضًا تقديميًا حول البحوث العلمية المشتركة وآفاق التعاون العلمي بين الجامعات العربية والروسية، و اهتمام دولة روسيا بالتعاون في مجال التعليم العالي مع الدول العربية، وتأثير التعليم الروسي على مصر الاهتمامات والتحديات المشتركة للتعليم العالى والبحث العلمى من المنظور العربي الروسي، ومعوقات التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعات العربية والروسية والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي في مصر والممارسات الجيدة للتعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعات العربية والروسية، وخارطة الطريق للتعاون بين جامعة حلوان والجامعات الروسية.

وأشار إلي أن المبعوثين المصريين في السابق انخرطوا في مجالات دراسية عديدة شملت الهندسة الميكانيكية وهندسة الطيران، الطب والبترول والعلوم الإنسانية، الطبيعية، الاجتماعية.

ونوه "قنديل" إلى أن هناك اهتمامات وتحديات مشتركة للتعليم العالى والبحث العلمى من المنظور العربي والروسي تتمثل الاهتمامات في تطوير البنية التحتية وتوقيع اتفاقيات تعاون مشترك وتبادل الخبرات والبرامج، والتبادل الأكاديمى وتطوير البحث العلمي المشترك من خلال تنظيم المؤتمرات والندوات وتبادل نتائج الأبحاث وتعزيز دراسة اللغة العربية في روسيا واللغة الروسية في الدول العربية، ومواجهة التحديات التقنية والابتكار وتطوير المناهج.

كما أشار إلى وجود اهتمامات مشتركة تتضمن انشاء برامج أكاديمية مشتركة في العلوم الطبيعية والهندسة والتكنولوجيا والطب والذكاء الاصطناعي والاقتصاد والإدارة والطاقة وعلوم البيئة والتصميم والفنون.

كما أن جلسات المؤتمر، ناقشت رفع مستوى التعليم والتعلم والبحث العلمي، بالشراكة مع أعرق الجامعات العربية والعالمية، ووضع استراتيجيات وأطر التبادل بين الجامعات في شتى المجالات، كالتبادل الطلابي والشراكات في البرامج التعليمية ومشاريع البحث العلمي، للعمل على مدّ جسور التعاون بين الجامعات الأعضاء في اتحاد الجامعات العربية والجامعات في جمهورية روسيا الاتحادية.

وتضمنت محاور المؤتمر رسم استراتيجيات تبادل التجارب والخبرات والتبادل الطلابي بين الجامعات العربية والروسية في مجالات التدريب والأنشطة اللاصيفية والبرامج الرياضية، ومناقشة البحوث العلمية المشتركة بين الجامعات المشاركة ورسم آفاق التعاون في مجالات البحث العلمي والبرامج الأكاديمية المشتركة، إلى جانب الاعتماد الأكاديمي والتصنيفات الأكاديمية العربية والروسية والدولية، والعمل على مواكبة التحول الرقمي في التعليم العالي في ظل التطورات التكنولوجية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي المفتوحة.

عقد المؤتمر بالتعاون مع الأمانة العامة لاتحاد الجامعات العربية، وبمشاركة وحضور عدد من وزراء التربية والتعليم في الدول العربية، ورؤساء أكثر من 60 جامعة من كبريات الجامعات الروسية، ورؤساء 7 جامعات من دولة الإمارات العربية المتحدة، وأكثر من 150 من رؤساء وممثلين عن الجامعات العربية تنتمي إلى 21 دولة عربية، حيث يعقد المؤتمر الثالث لرؤساء الجامعات العربية والروسية  بشكل دوري كأحد الأنشطة المهمة التي تنظمها الأمانة العامة لاتحاد الجامعات في الدول العربية واتحاد الجامعات الروسية.

كما نظم مكتب العلاقات الدولية  بجامعة حلوان بالتعاون مع أميدإيست مصر ندوة تعريفية عبر وسائل التواصل الالكترونية حول منحة أنسي ساويرس بالولايات المتحدة الامريكية، حيث يوفر البرنامج الفرصة للمصريين للحصول على درجة الماجستير لمدة عامين في الهندسة أو إدارة الأعمال من جامعات أمريكية رفيعة المستوى من خلال منحة دراسية ممولة بالكامل في إحدى الجامعات التالية (هارفارد، ستانفورد، شيكاغو، بنسلفانيا، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا).

وأكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان حرص الجامعة على تشجيع ودعم المنح المقدمة من هيئة أميدايست، لدورها في دعم شباب الباحثين والطلاب وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة للمشاركة في الأنشطة الدولية واكتساب  خبرات جديدة تسهم فى صقل مهاراتهم وتحقيق أهداف التدويل المدرجة بالخطة الاستراتيجية للجامعة.

قالت الدكتورة ميادة بلال مدير مكتب العلاقات الدولية بجامعة حلوان إن هناك فوائد كبيرة تعود من المشاركة في تلك المنح الدولية من تطوير مهارات الباحثين، والارتقاء بثقافتهم الدولية، والمعارف المرتبطة بالتخصص، بالإضافة إلي تعزيز مهارات التواصل عبر الثقافات.

وأشارت إلى الدور الداعم لكافة الهيئات الدولية بما تقدمه من ندوات تعريفية، وتواصل بشكل دائم مع المكتب للرد علي كافة التساؤلات الخاصة باستمارة التقدم للمنح، وتمكين المتقدمين من التواصل مع الشركاء الدوليين.

قام بإدارة الجلسة الافتراضية لبرنامج أنسي ساويرس، محمد سليم اخصائي المنح وبرامج التبادل بهيئة أميدإيست مصر ونورا الإتربي  مسئولي المنح وبرامج التبادل بالهيئة ذاتها، فيما افتتح اللقاء الدكتورة سارة شلش مسؤول المنح الدولية والحراك الأكاديمي بمكتب العلاقات الدولية من خلال توضيح أهمية التقدم للمنح الدولية والخدمات التي يقدمها مكتب العلاقات الدولية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس بجامعة حلوان، بما تتضمنها من دعم فني وتيسير سبل التواصل بالجامعات الدولية وذلك لتذليل العقبات التي قد تحول دون تمكن أعضاء المجتمع الجامعي من التقدم للمشاركة في تلك الفرص الدولية.

كما تناولت الجلسة  القاء الضوء على كافة الشروط، والمستندات المطلوبة، وكيفية استكمال استمارة التقدم، والحصول عليها من الموقع الإلكتروني للهيئة.

ومع منتصف الأسبوع، افتتح الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان رافقه الدكتور محمود المسلاوي عميد كلية الهندسة بحلوان، أعمال تطوير ورفع كفاءة البنية التحتية والتجهيزية لدور 300 بمبنى كهرباء كلية الهندسة في إطار خطة الجامعة لتطوير منشآتها لتكون مجهزة على أعلى مستوي من الجودة لخدمة الطلاب والعملية التعليمية والبحثية.

وقال رئيس جامعة حلوان إن تطوير كلية الهندسة بحلوان نموذج يحتذى به في كافة كليات الجامعة، وأنه من المقرر أن يتم الإنتهاء من كافة الأعمال في نوفمبر ٢٠٢٣، وأن الجامعة تعمل على  دعم الكلية لإحداث تطوير وطفرة في كافة المجالات، وتنمية الموارد وإعداد الكوادر الإدارية والأكاديمية وإعادة هيكلة الأصول للوصول لجودة التعليم،إلى جانب  تطوير البرامج الدراسية، وجذب الطلاب الوافدين وتطوير البرامج بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل المحلية والدولية.

ودعا قنديل إلى ضرورة تكوين شراكات دولية وتوحيد الإطار المرجعي المحلي والدولي والإقليمي، مؤكدًا أن المهندس هو العقل المحرك والمخطط للدولة ونحن جامعة لديها امكانيات كبيرة ومنتشرة في أكثر من ١٥ موقع في مصر.

وتابع قائلا،  إن هناك خطة لتطوير كلية الهندسة بحلوان ورفع كفاءة البحث العلمى والتطبيقى، وتطوير البحث العلمى بالكلية بما يتماشى مع الخطة القومية للدولة، بالإضافة إلى خدمة البيئة المحيطة، وتقديم الاستشارات الهندسية، وأنه جاري تطوير مبانى ومقرات وقاعات ومدرجات وفصول دراسية كاملة.

وتفقد رئيس جامعة حلوان أعمال التطوير لدور ٣٠٠ بمبنى كهرباء بكلية الهندسة الجارية منذ أكثر من ١٥ شهرا ، والتى  تم الانتهاء منها ببداية شهر يونيو الجارى ٢٠٢٣، حيث تم تطوير كافة الفراغات والمعامل التعليمية بالدور بعدد ٧ مدرجات و ٩ معامل تعليمية وكذلك غرف أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والمرافق الخاصة بالدور بأحدث الأساليب المعمارية والتجهيزية من أنظمة صوت وأدوات عرض وشبكات اتصالات سلكية ولا سلكية وذلك بإجمالى مسطح للدور ٣٤٠٠ م مربع لخدمة ثلاثة أقسام علمية بالكلية وهى قسم هندسة القوى والآلات الكهربية وقسم هندسة الالكترونيات والاتصالات وقسم هندسة الحاسبات والنظم.

وعقب الجولة التفقدية تم عرض تقرير آداء وإنجازات كلية الهندسة بحلوان من يناير ٢٠٢٢ حتي مايو ٢٠٢٣، والتى شملت عمليات تجهيز وتطوير البنية التحتية للكلية، وإنشاء المعامل الطلابية والبحثية الجديدة، والمشروعات والمنح الممولة التي حصلت عليها الكلية، والبرتوكولات واتفاقيات التعاون التي تم توقيعها، وآليات تطوير البرامج الاكاديمية ونظم الاختبارات، والوحدات ذات الطابع الخاص التي تم إنشائها والأنشطة التي تمت بها، استعدادات الكلية نحو التحول الرقمي بالإضافة إلى الأنشطة والفعاليات الأكاديمية والبحثية والطلابية.

وأظهر التقرير أنه يجري العمل بالكلية لتطوير البيئة التحتية والتجهيزية لدور 200 بمبنى كهرباء، واجراء عملية إحلال وتجديد لوحة الكهرباء الرئيسية بالكلية، وتجديد منظومة الصوتيات والمرئيات لعدد ٧ مدرجات دراسية، وتوفير مولد كهربائي بالكلية لتشغيل الأماكن الأنظمة والمعدات الرئيسية بالمدرجات والمعامل والمصاعد حال انقطاع الكهرباء، ويجري الآن كذلك اسناد عملية إحلال وتجديد لكافة دورات المياه وتطوير شبكة الحريق لمبنى كهرباء ومبنى ميكانيكا وصيانة شاملة لغرفة وحدة القياس والتقويم الطلابي وأعمال ترميمات بالدور ٢٠٠ و ٣٠٠ بمبنى طبية.

كذلك جهود التطوير للعمل على إنشاء ملاعب كرة قدم بالكلية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، لدعم الأنشطة الطلابية، وتطوير البنية التحتية والتجهيزية للدور الأرضي والأول بمبنى ميكانيكا.

وتشهد هندسة حلوان طفرة في انشاء المعامل الطلابية والبحثية الجديدة ، تشمل معمل القمر الصناعي التعليمي بالتعاون مع وكالة الفضاء المصرية، وتستعد الكلية للتحول الرقمى من خلال توفير وتركيب شبكة محلية لاسلكية لدعم التحول الرقمي في إدارات الكلية المختلفة، وبناء نظام إدارة للتجارب المعملية الافتراضية والتجارب عن بعد.

ومع نهاية الأسبوع افتتح الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان لمعرض الطلاب الوافدين بالفرقة الأولي بكلية التربية الفنية، وأعرب اثناء الإفتتاح عن سعادته وفخره بتفوق طلاب الكلية من كافة الجنسيات وإبداعاتهم، كما أشاد بالجهود المبذولة من قبل الكلية بتقديم أفضل الخدمات التعليمية والأنشطة المختلفة للطلاب الوافدين  وتطوير وتنمية قدراتهم وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم الفنية.

وأكد رئيس جامعة حلوان أن فعاليات معرض الطلاب الوافدين بالفرقة الأولى بكلية التربية الفنية  تعد مناسبة هامة تسلط الضوء على مواهب الطلاب وقدراتهم الإبداعية.

وخلال الجولة في المعرض  قام " قنديل"  بمشاهدة الأعمال الفنية المعروضة واستمع إلى شرح الطلاب عن أفكارهم وتفاصيل إنجازاتهم. 

ويعكس المعرض اهتمام جامعة حلوان بدعم وتشجيع المواهب الشابة، ويشكل المعرض منبرًا حقيقيًا لعرض التنوع الثقافي للطلاب الوافدين، حيث يتيح الفرصة لاستكشاف ثقافات جديدة والاستمتاع بتجربة فنية فريدة، فهو فرصة رائعة للطلاب الوافدين للاندماج في المجتمع الجامعي والتعرف على زملائهم والمشاركة في الأنشطة الفنية، حيث يساهم هذا المعرض في تعزيز الشعور بالانتماء .

ومن جانبه أفاد الدكتور محمود حامد عميد كلية التربية الفنية ان أفتتاح معرض الطلاب الوافدين يعد فرصة لتعزيز تعزيز التفاعل الثقافي والتعاون بين الطلاب والأساتذة والمجتمع الجامعي، ويعد هذا المعرض مناسبة رائعة للتعريف بثقافات متنوعة وأساليب فنية جديدة.