الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

التعليم العالي في أسبوع| قبول 14338 طالبا محولين من السودان وروسيا وأوكرانيا.. ومصر للمعلوماتية تعقد شراكات دولية مع جامعات مرموقة

وزير التعليم العالي
وزير التعليم العالي

بحوث الفلزات يوقع بروتوكول تعاون لتصنيع سبائك الصلب
تيودور بلهارس ينظم اللقاء العلمي الأول حول الأبحاث التطبيقية المُبتكرة بالطب التشخيصي
 قبول 14338 طالبا محولين من الجامعات السودانية والروسية والأوكرانية
 مصر للمعلوماتية تعقد شراكات دولية مع جامعات مرموقة
عاشور: تيسير إجراءات التحاق الطلاب السودانيين للدراسة بالجامعات المصرية

 

 

 شهدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الأسبوع الماضي عدة أحداث، أبرزها، قبول 14338 طالبا محولين من الجامعات السودانية والروسية والأوكرانية، ومصر للمعلوماتية تعقد شراكات دولية مع جامعات مرموقة.


التقى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وفدًا سودانيًا برئاسة الصادق عمر عبدالله القائم بأعمال سفير السودان بالقاهرة، بحضور د. عمرو عزت سلامة رئيس اتحاد الجامعات العربية، الدكتور محمد سمير حمزة القائم بعمل رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، الدكتور شريف صالح القائم بعمل رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين، وذلك بمبنى التعليم الخاص، بالقاهرة الجديدة.


وخلال اللقاء، أكد الوزير حرص مصر على دعم السودان الشقيق خاصة فى ظل الأوضاع التى تشهدها السودان حالياً، وتوفير كافة سبل الدعم للطلاب السودانيين للدراسة في الجامعات المصرية.

وخلال اللقاء، بحث الجانبان آليات تفعيل البروتوكول الموقع بين البلدين في مجال التعليم العالي؛ لتعزيز الشراكات بين الجامعات السودانية والمصرية فى شتى المجالات التعليمية والبحثية، وإمكانية تيسير إجراءات تحويل الطلاب السودانيين لاستكمال دراستهم بالجامعات المصرية سواء على مستوى المرحلة الجامعية الأولى أو الدراسات العليا.

كما ناقش الجانبان سبل تفعيل نظام الإشراف المشترك، وإمكانية استضافة الأساتذة السودانيين المتواجدين فى مصر بالجامعات المصرية، وكذلك أوجه الدعم الأخرى التى يمكن تقديمها للطلاب السودانيين، بالإضافة إلى مراعاة أوضاع طلاب الدبلومة الأمريكية الوافدين من السودان بما يمكنهم من استكمال دراستهم خاصة فى ظل الأزمة التى تشهدها السودان حالياً.

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على اهتمام الوزارة بمتابعة تطبيق الجامعات الجديدة التي تم إنشاؤها مؤخرًا، تطبيق أحدث النُظم العالمية في العملية التعليمية، وتقديم برامج دراسية بينية حديثة تواكب احتياجات سوق العمل المعاصر والمستقبلي، مشيرًا إلى أهمية الاستفادة من الإمكانيات والتجهيزات المتميزة للورش والمعامل المُزودة بأحدث الوسائط التكنولوجية، لتقديم تجربة تعليمية متميزة وفريدة للطلاب.


ونظمت جامعة مصر للمعلوماتية العديد من الأنشطة والفعاليات منذ بدء الدراسة بها وذلك خلال العامين الدراسيين 2021/2022 و2022/2023.

 

وعقدت جامعة مصر للمعلوماتية شراكات دولية مع جامعة ميناسوتا وذلك في برنامج علوم الحاسب والمعلومات بمساراته المُتعددة، وجامعة بوردو في هندسة الحاسب وهندسة الاتصالات والالكترونيات، وقد تم قبول عدد من طلاب جامعة مصر للمعلوماتية بالفعل في تلك الجامعات، كما تبدأ دراسة بعض المُقررات الدراسية بالتعاون بين جامعة مصر للمعلوماتية والجامعات الشريكة في الفصل الدراسي الصيفي، كما استطاعت الجامعة تعزيز شراكاتها الدولية من خلال التعاون مع جامعة اوتاوا بكندا مُمثلة في كلية تيلفر لإدارة الأعمال، والحاصلة على الاعتماد الثلاثي والمُصنفة ضمن أفضل 1% من كليات إدارة الأعمال بالعالم.

 


بينما أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الانتهاء من قبول ۱٤۳۳۸ ( أربعة عشر ألفًا وثلاثمائة وثمانية وثلاثين) طالبًا وطالبة من الراغبين في التحويل من الجامعات السودانية والروسية والأوكرانية لاستكمال دراستهم بالجامعات المصرية الخاصة والأهلية.

وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بالتيسير على الطلاب المصريين الدارسين ببعض الجامعات خارج مصر لاستكمال دراستهم بالجامعات المصرية.

 

وتنفيذًا لقرار مجلس الوزراء بالموافقة على تحويل الطلاب المصريين الدارسين بالجامعات السودانية والروسية والأوكرانية؛ لاستكمال دراستهم بالجامعات الخاصة والأهلية.


واستنادًا للقرار الصادر من رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة رقم ٣٠ لسنة ٢٠١١، والذي نص على أنه يجوز لوزير التعليم العالي والبحث العلمي في حالات الضرورة القصوى ولظروف غير متوقعة (حالات الحروب والصراعات) تحويل الطالب من جامعات خارج جمهورية مصر العربية، إلى كلية مناظرة بالجامعات المصرية، في حالة عدم استيفائه شرط الحصول على الحد الأدنى في شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها، وفقاً لمجموعة من القواعد والضوابط تتضمن: أن يكون الطالب حاصلًا على شهادة الثانوية العامة المصرية أو ما يعادلها قبل الالتحاق بالجامعة المقيد بها في الخارج، وكذا أن تكون الشهادة الممنوحة له بالجامعة المقيد بها بالخارج معادلة لتلك التي تمنحها الجامعات المصرية، وذلك مع الاعتماد من قبل المجلس الأعلى للجامعات لهذه الجامعة، والقيام بعمل مقاصة لمعرفة ما ينقص الطالب من مواد وما تم دراسته، وذلك سعيًا للدخول في المسار التعليمي، بما يدعم حصول الطلاب على حقوقهم، وضمان المستوى العلمي الجيد للطالب.

 

وقد أكد الدكتور أيمن عاشور أهمية دور المراكز البحثية في دعم البحث العلمي وتشجيع الابتكار، خاصًة في المجالات التي تخدم الإنسان، مثمنًا الدور الذي تقوم به الجهات البحثية التابعة للوزارة، والمعنية بقطاع الصحة في توفير الخدمات الطبية للمواطنين، وتطوير البحث العلمي الذي يخدم صحة المواطن المصري.


وأشار الدكتور محمد عباس شميس القائم بأعمال مدير معهد تيودور بلهارس للأبحاث، إلى تنظيم شعبة بحوث المناعة وتقييم العلاج بالمعهد اللقاء العلمي الأول للشعبة، حول الأبحاث التطبيقية المُبتكرة في الطب الشخصي، وتطبيق اختبار الجينوميات الدوائية في ممارسة علم الأورام وتقنيات النانو الحديثة؛ لتشخيص الأمراض السرطانية والطفيلية، تحت عنوان "الأبحاث المُبتكرة من المختبر إلى السوق"، "Innovative Research From Bench To Market”، وذلك بالتعاون مع؛ كلية الطب بجامعة القاهرة، والجامعة الألمانية بالقاهرة، والجامعة البريطانية بالقاهرة.

وجاء اللقاء، بهدف تبادل المعارف والخبرات بين أعضاء هيئة البحوث بمعهد تيودور بلهارس والأساتذة بتلك الجامعات تماشيًا مع سعي المعهد الدائم لربط البحث العلمي بالصناعة وتحويل المخرجات البحثية إلى منتجات يمكن الاستفادة منها بشكل عملي للارتقاء بالمستوى الصحي للمواطنين.

 

وقع البروتوكول الدكتور إبراهيم غياض القائم بأعمال رئيس مركز بحوث وتطوير الفلزات، والمهندس محمد حسين محمد العضو المنتدب التنفيذى لشركة صناعة اليايات ومهمات وسائل النقل الخفيف، بحضور د. سعيد عزب الغزالى الباحث الأول للمشروع بقسم الصلب معهد تكنولوجيا الفلزات بالمركز.

 

يأتي ذلك برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، وتنفيذًا لرؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، بربط البحث العلمى بقطاع الصناعة، وتوجيه الخطط البحثية لخدمة مجالات التنمية المختلفة، وتقديم الدعم اللازم لها، والعمل على تعميق التصنيع المحلى لمستلزمات الصناعة وتوفير البدائل للقطع المستوردة

 وقع مركز بحوث وتطوير الفلزات بروتوكول تعاون فى مجال سبائك الصلب مع شركة "صناعة اليايات ومهمات وسائل النقل الخفيف"؛ لتقديم استشارات علمية وفنية فى مجال سبائك الصلب.

 

وينص التعاقد على قيام المركز بإجراء الدراسات والقياسات المختلفة لتوصيف خامات قطع الغيار المختلفة التى تحددها الشركة، وإعداد أرشيف علمى وفنى لكل قطعة للاستفادة منها فى التصنيع المحلى، والمساعدة "كشريك ثالث" فى فحص الخامات والمهمات المعدنية علميًا وفنيًا، والمدخلات المعدنية المستخدمة فى إنتاج فلنكات السكة الحديد، وتدريب المهندسين والفنيين على معرفة علوم وأساسيات السبائك الحديدية ومعالجتها وخواصها وكيفية التعامل معها؛ بهدف تحقيق أعلى عائد وعمر افتراضى للمشغولات الهندسية.