الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مع الذكرى الـ 10 لثورة 30 يونيو.. ونواب: أوجدت استقرارا سياسيا واقتصاديا.. ومناخًا جاذبًا للاستثمارات

ثورة 30 يونيو
ثورة 30 يونيو

العبور لمنطقة الأمان| برلماني: برنامج الإصلاح الاقتصادى أهم مكتسبات 30 يونيو
نائب عن مكتسبات 30 يونيو: وضعت رؤية واضحة لسعر الصرف والسياسة النقدية
برلماني: 30 يونيو حولت الاقتصاد من الركود للنمو والصمود أمام الأزمات

 

تحتفل مصر في  30 من يونيو بالثورة المجيدة، التي سطّرت من خلالها إنجازات كبرى في مختلف المجالات الحياتية، لتكون هذه الثورة ملحمة خالدة للحفاظ على هوية الوطن وإنقاذه من خلال قيادة سياسية حكيمة تضع تحقيق المنفعة العامة للدولة وحماية أمنها القومى في المقام الأول من أولويتها وهذا ما حرص عليه الرئيس السيسي منذ توليه مهام إدارة الدولة.

وإحياء لذكري هذه الثورة العظيمة، تواصل موقع “ صدى البلد” مع عدد من أعضاء اللجنة الإقتصادية بمجلسي النواب والشيوخ، لرصد رؤيتهم في الإنجازات والمكتسبات التي أوجدتها ثورة 30 يونيو علي الصعيد الاقتصادى.

فى البداية، قال النائب محمود الصعيدى أمين سر لجنة الشئون الإقتصادية بمجلس النواب، إن برنامج الإصلاح الإقتصادى أهم المكاسب التي أوجدتها ثورة 30 يونيو، ذلك البرنامج الذي يعد أحد أهم الخطوات الجريئة التي أطلقها الرئيس السيسي للعبور بالدولة إلي منطقة الأمان، معقبا “ ميلاد جديد للاقتصاد المصري بسبب هذه الثورة”.

وأكد “ الصعيدى” فى تصريح لـ “ صدى البلد”، أن إطلاق برنامج الاصلاح الاقتصادى في عام 2016، كان بمثابة إعادة هيكلة للمنظومة الاقتصادية، ليصبح من أقوى الاقتصادات وذلك بشهادة مؤسسات دولية معتمدة، معقبا “ فرق كبير بين أداء الاقتصاد ما قبل ثورة 30 يونيو والفترة الراهنة وذلك بكافة جوانب الملف”.

النهوض بملفى الصادرات والاستثمار

وأشار أمين سر اللجنة الإقتصادية بمجلس النواب، إلي صدور العديد من القرارات الهامة الداعمة للنهوض ببيئة الاستثمار ، بتوجيهات من الرئيس السيسي، لعل أبرزها إنشاء المجلس الأعلي للاستثمار والرخصة الذهبية و تخصيص 28 مليار جنيه لصالح دعم المُصدرين ومنظومة الصادرات بشكل كامل لا سيما بعد زيادة حجمها في الأونة الأخيرة.

واستطرد النائب : بمجئ الرئيس السيسي اختلف نظام قيادة الدولة عن سابقيه، والذي أكد علي ذلك القرارات الجريئة التي اتخذها الرئيس لبناء جمهورية جديدة وإعادة تأسيس البنية التحتية لكل قطاع من قطاعات التنمية.

ولفت عضو مجلس النواب، إلي الخطوات والجهود التي تم بذلها في القضاء علي البيروقراطية والروتين من جانب التنفيذيين، الأمر الذي أعطى دفعة قوية للاستثمارات خاصة وأن مصر بيئة خصبة تمتلك كافة المقومات التي تؤهلها للمنافسة في هذا المجال، قائلا “ أسرع وقت لاسترداد رأس المال في مصر فقط ”

واختتم البرلمانى حديثه، بالإشارة إلي أن حالة التطوير والنمو التي شهدتها الدولة بفضل وجود قائد شجاع وحكيم مثل الرئيس السيسي.

ومن جانبه، قال النائب أحمد سمير زكريا عضو لجنة الشئون الإقتصادية بمجلس الشيوخ، إن ثورة 30 يونيو نجحت في إعادة مكانة مصر بكافة الأصعدة فهي عملت علي تغيير مسار الدولة في الشأن السياسي والإقتصادى بشكل كبير.

خطة إصلاح شاملة ورؤية واضحة

وأضاف “ سمير ” فى تصريح لـ “ صدى البلد”، أن أهم مكاسب ثورة 30 يونيو هي العمل علي وضع خطة إصلاح شاملة، تضمنت كافة محاور الملف الإقتصادى ولعل أبرزها هي السياسة النقدية ووضع رؤية واضحة لسعر الصرف بعدما كان يشهد حالة من عدم الاستقرار والتي أدت إلي هروب المستثمرين.

وأوضح النائب : فإن رؤية الإصلاح الإقتصادى التي تبنتها الدولة بعد إندلاع الثورة ساهمت في وجود أداء قوى للإقتصاد الوطنى أمام العديد من الأزمات ومنها جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، حيث حصد الإقتصاد الوطنى علي إشادات عالمية بمدى تحمله الصدمات والتحديات المفاجئة.

و نوه عضو اللجنة الإقتصادية بمجلس الشيوخ، إلي أن التركيز علي تنظيم ملف الاستثمار ظهر في الجهود الواسعة القائمة في تهيئة مناخ جاذب للاستثمار من خلال تنوع الحوافز والامتيازات التي يحصل عليها المستثمر سواء كان ذلك بتشريعات أو بتوجيهات مباشرة من الرئيس السيسي، معقبا “ كما تم وضع بنية أساسية لقطاع الاستثمار بمثابة خارطة طريق تهدف لتحقيق أهداف التنمية الشاملة المستدامة”.

ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلي أن التمكين الإقتصادى للمواطن البسيط كان أولوية هامة من أولويات خطة التنمية المستدامة وإرساء دعائم الجمهورية الجديدة، مما أوجد الكثير من أشكال الدعم مثل مبادرة حياة كريمة وتطوير الريف المصري و100 مليون صحة وغيرها من الإجراءات.

وفي سياق متصل، قال النائب محمد عبد الحميد وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن السنوات التي سبقت ثورة 30 يونيو وتحديدا في عام 2011، عانى الشعب فيها من عدم الاستقرار السياسي والاقتصادى، فضلا عن عدد من الأمور كانت تصنف خارج الإرادة المصرية.

اقتصاد صامد أمام الأزمات

وأكد “ عبد الحميد” فى تصريح لـ “ صدى البلد”، أن ثورة 30 يونيو تعد طاقة نور فتحت أبواب الأمل وعودة الحياة بثوبها الجديد في كافة مجالاتها، مشيرا إلى أن قيادة الرئيس السيسي للدولة أهم الأسباب التي انقذت اقتصاد مصر من الركود والتحول لاقتصاد صامد يتعامل مع الأزمات والتحديات العالمية بمرونة.

ولفت وكيل لجنة الشئون الاقتصادية، إلي إطلاق العديد من مشروعات البنية التحتية ومنها الطرق والمحاور التي كانت عنصرا أوليا في جذب الاستثمارات بمختلف أنواعها لا سيما الأجنبية، وخفض معدل البطالة بتوفير مئات الآلاف من فرص العمل للشباب، حيث نتج عن ذلك العديد من المكاسب أهمها أيضا تحسين مستوى معيشة الأفراد مثل رفع الأجور وغيرها.

وتابع البرلماني : كما أن القرارات الأخيرة التي تم إصدارها بشأن تشجيع الاستثمارات كان من أهمها إنشاء المجلس الأعلى للاستثمار، معقبا “ الرئيس دائم الاهتمام بهذا الملف، فالاستثمار من أهم دعائم نمو الاقتصاد”.

وتحتفل مصر في  30 من يونيو بالثورة المجيدة، التي سطرت من خلالها إنجازات كبرى في مختلف المجالات الحياتية، لتكون هذه الثورة ملحمة خالدة للحفاظ على هوية الوطن.