انتقدت عضوة الكونجرس الأمريكية، ستايسي بلاسكيت، التي تمثل جزر العذراء الأمريكية، "وسائل الإعلام المحافظة" للفت الانتباه إلى ظهور تلفزيوني دعت فيه على ما يبدو إلى اغتيال الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.
وحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، قالت بلاسكيت: "من المؤسف أن وسائل الإعلام المحافظة اتخذت مثالاً أخطأت فيه وأساءت تمثيله كما لو كنت أدافع عن العنف.. أنا لا أفعل ذلك بشكل قاطع".
وأضافت: "أتمنى ألا يكون للرئيس السابق ترامب أي سوء نية أو ضرر، فقط أن تتحقق العدالة في قضيته كما هو الحال مع أي أمريكي آخر يجب أن يواجه عقوبات لارتكابه مخالفات".
وزعمت أنها “لا تشجع أو تتغاضى عن العنف السياسي أو السلوك الذي يتعارض مع المبادئ الديمقراطية”.
وادعت بلاسكيت أنها أخطأت في الكلام خلال مقطع فيديو من قناة “إم إس إن بي سي” يناقش لائحة اتهام المرشح الجمهوري بشأن سوء تعامله المزعوم مع الوثائق السرية.
وقالت إن ”امتلاك ترامب ليس فقط الرموز النووية ولكن امتلاك المعلومات السرية للأمريكيين والقدرة على مشاركتها في منتجعه في فلوريدا مع أي شخص يجب أن يكون مرعبا لجميع الأمريكيين.. يجب إطلاق النار عليه "، دون توضيح ما إذا كانت الكلمة الأخيرة تعني تصحيحا أم مجرد توضيح.
ونشرت العديد من المنافذ المحافظة بما في ذلك “فوكس نيوز” و”نيويورك بوست” مقالات حول هذه التصريحات، بما في ذلك الردود على المقطع على وسائل التواصل الاجتماعي التي تدعو إلى إجراء تحقيق مع بلاسكيت من قبل الخدمة السرية أو حتى اتهامها جنائيا بتهديد الرئيس السابق.