الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ماذا تريد الصين وكوريا الجنوبية من المحادثات الأمنية الأولى منذ أربع سنوات؟

صدى البلد

اجتمع نائب وزير الخارجية الصيني سون ويدونغ مع نظيره الكوري الجنوبي تشوي يونغ-سام في وزارة الخارجية في بكين. حيث تبادل الجانبان وجهات النظر حول تطورات الوضع في شبه الجزيرة الكورية والتعاون بين الصين وكوريا الجنوبية في مختلف المجالات.

أكد سون على أهمية تحقيق تطبيع كامل للعلاقات بين بكين وسيول، ودعا إلى تعزيز التشاور والتعاون حول قضايا مشتركة للحفاظ على سلامة واستقرار شبه الجزيرة.

أشار تشوي إلى أن كوريا الجنوبية تولي أهمية كبيرة للشراكة الإستراتيجية التعاونية مع الصين، وتأمل في تعميق التفاهم المتبادل والثقة المتبادلة، وتسهيل حل سلمي للمسألة النووية لشبه الجزيرة.

التحديات: خلافات حول التسلح والأمن في شرق آسيا

جاءت المحادثات في ظل تصاعد التوترات بين الصين والولايات المتحدة حول قضايا مثل تايوان والملاحة في بحر الصين الجنوبي والتجارة وحقوق الإنسان. كما تواجه كوريا الجنوبية ضغوطًا من حلفائها في واشنطن للانضمام إلى مبادرات أمريكية مثل "الرباعية"، التحالف غير المؤسس رسميًا مع أستراليا والهند واليابان، لمواجهة نفوذ الصين في المنطقة.

وكانت هذه أول محادثات أمنية رسمية بين بكين وطوكيو منذ أربع سنوات، حيث اختلفت الصين واليابان حول قضايا مثل زيادة التسلح والتدخل في حقوق الملاحة في الماء.

كما اتهمت الصين الأسبوع الماضى، خلال اجتماع آخر في طوكیو مع نائب وزیر خارجیة یابانی، طوكيو بالتحریض على التوترات الإقلیمیة والتدخل في شؤونها الداخلیة، معتبرة أن زیادة طوكیو إنفاقها الدفاعي وقدراتها العسكرية تشكل تهديدًا للأمن الإقليمي.