الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هشم رأسه.. نجار يرتكب جريمة بشعة لسرقة توك توك بأسيوط| القصة الكاملة

نجارة مسلح ينهي حياة
نجارة مسلح ينهي حياة طفل بأسيوط

 "نجار مسلح" سلم عقله إلى الشيطان وصور له طريقا للثراء السريع والربح دون مشقة دون أن يصور له النهاية، ورسم خطته الشيطانية ليسلك طريقه الإجرامي "السرقة" وظل يفكر كثيرا لاختيار ضحيته، وبعد أن وضع خطته الماكرة قام بتحضير حقيبته ووضع ملابسه فيها وقام بوضع "شاكوش" وسط ملابسه لاستخدامه في تنفيذ جريمته.

 

بداية تنفيذ الجريمة عندما خرج "حسين . م . ع" البالغ من العمر 23 عاما ويعمل نجارا مسلحا، من منزله بمنطقة المصلي بحي غرب مدينة أسيوط في الساعة 8:30 مساء متجها إلى قرية درنكه والتي استقر عقله وتفكيره الشيطاني لتنفيذ مخططه الإجرامي فيها ووصل إلى منطقة منزل أبوحميد والتي يتجمع فيها مركبات التوك توك وظل يبحث عن ضحيته حتى استقر على طفل في العقد الثاني من عمره يقود توك توك وعندها استقر على تنفيذ مخططه الإجرامي على سرقة هذا الطفل مستغلا ضعف قوته البدنية وعدم قدرته على المقاومة.

 

توجه المتهم إلى الضحية حاملا حقيبته وطلب منه توصيله بالتوك توك إلى أحد أصدقائه واتفق معه على أجرة 50 جنيها، ولم يدر الطفل المسكين بالمخطط الذي رتبه هذا الشيطان واستقل معه التوك توك وطلب المتهم من المجني عليه أن يمر في طريق بجوار السكة الحديد بقرية درنكه للتوجه إلى منزل صديقه، وانصاع الضحية إليه ومر من الطريق غير المأهول بالسكان، وفي منتصف الطريق وبعد تأكد المتهم من خلو الطريق من المارة طلب من المجني عليه التوقف وأخرج من حقيبته "الشاكوش" وطلب منه الأموال التي بحوزته وعندما حاول المجني عليه الدفاع عن نفسه انهال المتهم عليه بعدة ضربات مستخدما الشاكوش، حتى تأكد من مفارقة المجني عليه الحياة وحمل جثته وقام بإلقائها على جانب المصرف المائي المجاور للطريق، واستولى على  التوك توك ومبلغ مالي كان داخل التوك توك وهرب عائدا إلى المنطقة التي يسكن بها بحي غرب أسيوط بعد أن تأكد من رؤية أحد له أثناء تنفيذ مخططه الإجرامي.

 

وبعد غياب الضحية لساعات ظل أصدقاؤه من قائدي مركبات التوك توك يبحثون عنه حتى عثروا على التوك توك يقوده أحد الأشخاص بالطريق الدائري بمدينة أسيوط، وتجمعوا حوله وتمكنوا من شل حركته والسيطرة عليه وقادت الصدفة مرور دورية أمنية بجوارهم والتي توقفت بدورها لمعرفة سبب تجمعهم، قال أحدهم لضابط الشرطة إن هذا التوك توك ملك أحد أصدقائهم ويدعى "فرج . ص . ح" 17 عاما "المجني عليه"، وأنه كان يقود التوك توك ناحية قرية درنكة وبمناظرة ضابط الشرطة للتوك توك عثر على آثار دماء بأنحاء متفرقة داخل التوك توك وشاكوش ذا مقبض خشبي عليه آثار دماء.

 

وبسؤال المتهم عن كيفية تحصله على التوك توك ظهر عليه علامات الارتباك الشديد، ولم يبد سببا مقنعا وتم اصطحابه إلى قسم الشرطة وبمناقشته أقر بأنه قام باستيقاف سائق التوك توك وطلب منه توصيله إلى قرية درنكة وقام باستدراجه إلى أحد الطرق الفرعية غير المأهولة بالسكان وقام بالتعدي عليه بـ" الشاكوش " حتى أن أنهى حياته وقام بسرقة مبلغ مالي كان بحوزته وقام بالتخلص من الجثة بإلقائها في أحد المصارف المائية بالقرب من قضبان السكة الحديد واستولى على التوك توك وقام بالإرشاد على مكان جثة المجني عليه.

واعترف المتهم أمام أحمد شحاتة وكيل نيابة قسم أول أسيوط بتفاصيل الواقعة وقام فريق من النيابة العامة بمناظرة الجثة وتمثيل المتهم للجريمة.

 

وأحال المستشار خالد عبد الشكور المحام العام لنيابات جنوب أسيوط المتهم إلى محكمة الجنايات لقيامه بقتل المجني عليه الطفل " فرج . ص . م " 17 عاما ، مع سبق الإصرار والترصد بان كال له ضربه من سلاح ابيض كان بحوزته " شاكوش " فأصاب وجهه المجني عليه وخارت قواه وأجهز عليه وقام بضربه بالشاكوش على رأسه حتى أودى بحياته قاصدا قتله وإزهاق روحه ، كما قام المتهم بسرقة دراجة نارية " توك توك " ومبلغ مالي ملك المجني عليه وكان ذلك بالطريق العام .