EN 
قال ثلاثة دبلوماسيين، إن أعضاء حلف شمال الأطلسي توصلوا اليوم الاثنين إلى اتفاق بشأن خطة توضح بالتفصيل كيف سيرد الحلف على هجوم روسي متجاوزا بذلك عرقلة تركية قبل يوم واحد من اجتماع الزعماء في قمة في فيلنيوس، وفق ما ذكرت شبكة ياهو فاينانس الأمريكية.
لم يرَ حلف الناتو على مدى عقود حاجة إلى خطط دفاعية واسعة النطاق ، حيث خاض حروبًا أصغر في أفغانستان والعراق وشعر أن روسيا ما بعد الاتحاد السوفيتي لم تعد تشكل تهديدًا وجوديًا.
ولكن مع اندلاع الحرب الأكثر دموية في أوروبا منذ عام 1945 خارج حدودها في أوكرانيا ، فإنها تحذر الآن من أنه يجب أن يكون لديها خطط، تحسبا لاندلاع صراع مع خصم مثل موسكو.
كانت تركيا تمنع الموافقة على الخطط المتعلقة بذلك من قبل.
يجتمع قادة الناتو في فيلنيوس يومي 11 و 12 يوليو في قمة تناقش عضوية السويد ومستقبل علاقة الحلف بأوكرانيا.
من خلال تحديد خططه الإقليمية ، سيقدم الناتو أيضًا إرشادات للدول حول كيفية ترقية قواتها ولوجستياتها.
تعد الحاجة إلى تمويل هذا التحول الأساسي أحد الأسباب التي دفعت القادة إلى رفع هدف الإنفاق العسكري للتحالف في فيلنيوس ، مما يجعل الهدف الحالي المتمثل في 2 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي الوطني هو الحد الأدنى من المتطلبات.
ويقدر مسؤولو الناتو أن تنفيذ الخطط بالكامل سيستغرق بضع سنوات ، رغم أنهم يؤكدون أن الحلف يمكن أن يخوض المعركة فورًا إذا لزم الأمر.
وقال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرجج إنه "لا يزال من الممكن اتخاذ قرار إيجابي بشأن عضوية السويد" في حلف شمال الأطلسي في قمة الحلف التي تستمر يومين في فيلنيوس هذا الأسبوع.
تابع "ليس لدينا أي يقين ، وليس لدينا أي ضمانات ، ولكن بالطبع ، لدينا الآن زخم القمة مع القادة هنا ، وسنستخدم هذا الزخم لضمان أكبر قدر ممكن من التقدم" .
