عاطف المغاوري في ضيافة الإعلامي أيمن العدلي | فيديو

روى السياسي عاطف المغاوري عن تفاصيل مشاركته في لجان رعاية أسر الشهداء والتبرع بالدم ورعاية الجنود المنسحبين؛ وذلك في أعقاب هزيمة 1967، قائلا إن التجربة كانت في الفترة ما بين عامي 1967 و1973، وكان عمره آنذاك 14 عامًا.

وأكد “المغاوري” خلال حديثه لـ أخبار مصر مع الإعلامي أيمن العدلي، أن إرادة الشعب المصري التي اتخذت قرار الحرب في 9 و10 يونيو ورفض الهزيمة والتمسك بالقائد رغم الاعتراف بالهزيمة، حتى لا تحقق أغراض العدوان واستكملت المشوار، هي أيضًا التي خرجت لتجدد العهد في تشييع جثمان الشهيد عبد المنعم رياض، وكانت أيضًا ظهيرًا قويًا لم ينكسر أمام غرات العمق التي شنت على مصر في محاولة منها لكسر الإرادة.

وتابع أن إهتماماته كانت كشفية فى مرحلته العمرية الأولي، ولكن مع 5 يونيو عام 1967 شهدت التغير فى حياته، بحكم أن الحي الذى يقيم فيه يقع فى مدخل ميدنة الزقازيق من ترعة قناة السويس، موضحا أنه كان لديه ارتباط بقناة السويس والاسماعيلية وسيناء.