الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نجا من قسوة البحر فهزمه غدر الصحاب| العثور على مصري مفصول الرأس في إيطاليا.. جريمة غامضة

صدى البلد

كشفت وسائل الإعلام، تفاصيل جريمة بشعة ومروعة هزت مدينة جنوة في إيطاليا، حيث عُثر على جثمان شاب مصري مقتولًا ومفصول الرأس والأطراف. هذا الحادث المروع أثار حزنًا وغضبًا بين السكان المحليين وأصدقاء الشاب الضحية الذي كان يبلغ من العمر 19 عامًا. دعونا نتعرف على تفاصيل هذه الجريمة البشعة وما تم الكشف عنه حتى الآن.

 

تفاصيل الحادث

في يوم مشؤوم، عثرت الشرطة الإيطالية على جثمان الشاب محمود سيد عبد الله في مياه مدينة جنوة، وما يزال التحقيق جاريًا لمعرفة ملابسات هذه الجريمة البشعة. وفحصت السلطات الإيطالية الجثمان وتبين لها أنه تعرض لطعنات قاتلة في الصدر والقلب والبطن، مما أدى لتهتك بالكبد والمعدة، ولم يتم العثور على الرأس والأطراف. ووفقًا للتحقيقات الأولية، يشتبه أن زملاء الشاب من جنسيات أخرى في المدينة هم وراء هذه الجريمة البشعة، حيث تكشفت خلافات شخصية بينهم.

 

مسيرة الشاب في إيطاليا

وتبين أن الشاب الضحية كان وصل إلى إيطاليا في هجرة غير شرعية في عام 2019، وكان حينها قاصرًا. وتم إيداعه في مركز مخصص لإيواء القصر ومنحه رخصة للعمل بعد بلوغه سن الـ 18 عامًا، واختار العمل كمصفف للشعر. ولكن القدر جمعه بمجموعة من الزملاء الذين يبدو أنهم تورطوا في هذه الجريمة البشعة.

 

التحقيقات الجارية

وتشهد التحقيقات في هذه الجريمة تقدمًا حيث ألقت السلطات الإيطالية القبض على عدد من المشتبه فيهم وهم من جنسيات عربية. ويُجري حاليًا الاستجواب لمعرفة الحقيقة وتحديد هوية الجناة ودوافعهم لارتكاب هذا العمل البشع. وعلى الرغم من أن التحقيقات ما زالت في مراحلها الأولية، فإن الأمل موجود في الوصول إلى الحقيقة وتقديم العدالة للضحية وأسرته.

 

خلفية الشاب الضحية

ووُلد الشاب محمود سيد عبد الله في إطسا بالفيوم، وكان يعيش في إيطاليا منذ عام 2019. وأصبح مصفف للشعر وكان يتمتع بشخصية طيبة وطموحات كبيرة لمستقبل أفضل. ولم يتوقع أحد أن تنتهي رحلته بشكل مأساوي بهذه الطريقة البشعة.

 

دعوة للعدالة

وتطالب أسرة وأصدقاء الشاب الضحية بأن يتم الكشف عن حقيقة ما جرى وتقديم العدالة للمجني عليه. كما تطالب المجتمع الدولي بضرورة تكثيف الجهود للحد من حوادث العنف والجرائم في كافة أنحاء العالم والتصدي للجرائم البشعة.

 

وتظل هذه الجريمة البشعة تحت التحقيق ومن المتوقع أن تظل التحقيقات جارية لبعض الوقت. كما إننا نأمل أن تكشف السلطات الإيطالية عن الحقيقة وتقديم العدالة للشاب الضحية وعائلته. فالعنف لا يمكن أن يُبرر أو يتحمل، ويجب علينا جميعًا أن نعمل معًا لبناء مجتمع آمن ومستدام للجميع.