الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكراه| رئيس حزب الجيل : إبراهيم شكري عاش شريفا عفيفا مناضلا

المهندس إبراهيم شكرى
المهندس إبراهيم شكرى رئيس حزب العمل الاشتراكى

فى الذكرى الخامسة عشرة لوفاة الزعيم الوطنى المهندس إبراهيم شكرى رئيس حزب العمل الاشتراكى وزعيم المعارضة المصرية والبرلمانية أصدر ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل بيانا اليوم قال فيه ..

فى مثل هذا اليوم منذ خمسة عشر عام رحل عن دنيانا الزعيم الوطنى الكبير المهندس إبراهيم شكرى رئيس حزب العمل الاشتراكى عن عمر بلغ 92 عام قضاها كلها من أجل الفقراء والمهمشين والعمال والفلاحين بدأه وهو ابن الثامنة عشر عمره مصاباً بطلقات الرصاص من المحتل الانجليزى وهو يهتف ضده ومطالبا بطرده من مصر والعودة إلى دستور 1923 وليسقط مضرجا فى دمائه على كوبرى عباس وليحمل على عربة كارو وهو ابن الباشا الوزير إلى مستشفى القصر العينى ونجح الأطباء فى إنقاذ حياته ليخرج من المستشفى بلقب الشهيد الحى.

وأكد رئيس حزب الجيل أن إبراهيم شكرى قصة كفاح خالدة من أجل مصر والعروبة كتبها 'الشهابى" فى كتاب إلى الشباب عام 1982 ليكون نموذجا لكل من يتطلع إلى العمل المخلص الجاد.

وأشار رئيس حزب الجيل إلى المجاهد ابراهيم شكرى رحل عن دنيانا بعد أن أدى دوره كاملا فى الحياة العامة المصرية "حزبيا مرموقا وسياسياً بارعاً وبرلمانيا زعيما للمعارضة " ، كمناضل مصرى قومى منحاز للطبقات الكادحة والفقيرة ومحدودة الدخل ، وكان ملتزما فى حياته الشخصية بالمبادئ والقيم الإسلامية وحريصا على أداء الفروض الإسلامية وأداء الحج والعمرة ووهب رحمه الله حياته كلها للقضية الفلسطينية وتجول فى كل انحاء المحروسة وفى كل الارض العربية من المحيط الى الخليج مدافعاً عن حق شعبنا الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأضاف ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل قائلا لقد رحل المهندس إبراهيم شكرى ، الشريف العفيف النبيل بعد مسيرة طويلة من النضال  الكفاح والعمل الوطني المخلص وشيعته الجماهير المصرية منذ خمسة عشر إلى مثواه الأخير ليرقد بجانب رفيق شبابه ونضاله الجامعى الشهيد عبد الحكم الجراحى الذى مات برصاص الاحتلال الانجليزى على طلاب الجامعة فى عام  1935 طبقا لوصيته.

 ودعا الشهابي الله الغفور الرحيم أن يغفر ويرحم عبده إبراهيم شكرى وأن يسكنه الفردوس الأعلى من غير حساب ولا سابقة عذاب .