الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دعم إيكواس.. تحرك أمريكي جديد بشأن الأزمة في النيجر

النيجر
النيجر

بدأت الولايات المتحدة في تحرك جديد بشأن الأزمة المستمرة في النيجر منذ 26 يوليو الماضي إثر احتجاز الرئيس محمد بازوم في قصره الرئاسي بالعاصمة نيامي.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الجمعة، أن مساعدة وزير الخارجية للشؤون الأفريقية مولي في ستبدأ اليوم جولة أفريقية لبحث الأزمة في النيجر إلى جانب عدد من القضايا الأخرى.

وذكر بيان صادر عن مكتب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أن مساعدة الوزير ستسافر إلى نيجيريا وتشاد وغانا من 25 إلى 29 أغسطس الجاري وتجتمع في خلال هذه الرحلة برؤساء إقليميين لمناقشة الدعم الأمريكي للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" والقيادة الإقليمية استجابة للأزمة في النيجر.

وأضاف البيان أن المسؤولة الأمريكية ستستعرض خلال زيارتها لتشاد التطورات الحالية مع النيجر والسودان المجاورتين والانتقال السياسي في تشاد.

البيان أكد أن مساعدة وزير الخارجية الأمريكي ستطرح في كافة مناقشاتها "الأهداف المشتركة المتمثلة بالحفاظ على الديمقراطية التي حققتها النيجر بشق الأنفس وتأمين الإفراج الفوري عن الرئيس محمد بازوم وأسرته وأعضاء حكومته المعتقلين ظلما".

"وستتشاور مساعدة الوزير مع مسؤولين رفيعي المستوى في بنين وساحل العاج والسنغال وتوجو وتشدد على الدعم الأمريكي للموقف المبني على المبادئ الذي اتخذته مجموعة إيكواس دفاعا عن الديمقراطية والنظام الدستوري"، وفقا للبيان.

ودعت السلطات في النيجر إلى فترة انتقالية من ثلاث سنوات في حين تطالب الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" بالعودة الفورية للنظام الدستوري.

وقال عمر أليو توراي رئيس مفوضية "إيكواس"، اليوم الجمعة: إنه "لم يفت الأوان لقادة المجلس العسكري في النيجر كي يعيدوا النظر بموقفهم فيما يتواصل الجدل بشأن عودة الحكم المدني في هذا البلد".

وأضاف توراي أنه "لا خطة لدى إكواس لغزو النيجر والمجموعة تعتزم انتهاج كل السبل لاستعادة النظام الدستوري هناك"، إلا أنه عاد وأكد على أن "اللجوء إلى خيار استخدام القوة في النيجر لا يزال مطروحا على الطاولة".

وأشار رئيس مفوضية إيكواس، أن المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا لن تقبل برنامج السنوات الثلاث الذي اقترحه المجلس العسكري، وسنحدد قريبا الخطوات القادمة.