الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الحبس سنة للأرمل الجاحد.. حكاية البخيل والزوجة البائسة

صدى البلد

عانت الزوجة منه الأمرين خلال فترة الزواج، بخل وغيرة شديدة ومحاولة إبعادها عن الناس والأهل والأقارب، وألزمها بارتداء النقاب، حتى سقطت مريضة بنقص فى كرات الدم البيضاء، ونظرًا لشدة بخله ذهب بها إلى مستشفى فقير فى الإمكانيات غير مجهزة وليست نظيفة وعلى الرغم من وجود بنك دم بتلك المستشفى إلا أنه لم يوجد به دم لتلك الزوجة البائسة، لتسقط ميتة.


كان دائمًا يعايرها بإنجابها البنات وكان يريد الولد الذى يرث منه صفاته المذمومة والقليل من حطام الدنيا وكان يخاف أن يرثه أخيه الأكبر منه وكأنه اطلع الغيب، ولكن إرادة الله جعلت أخيه يتوفى بفيروس كورونا المستجد، ولكنه لم يرتدع ولم يأخذ من الموت عظة.

 

البخيل والزوجة البائسة

 

وتركت الزوجة البائسة 3 بنات فى عمر الزهور قبل أن ترحل، وصمم على غيه القديم وأبى أن تذهب الطفلات الثلاث الصغيرات إلى جدتهم من أمهم خاصة وأن والدته متوفاة، فتقدمت الجدة المتعلقة بأى أثر من ابنتها الكبرى فلذة كبدها إلى محكمة الأسرة، تطالب بضم الصغيرات الثلاث إلى حضانتها، خاصة أنه تزوج بعد وفاة ابنتها مرتين، ولم ينجب.


وجاء حكم محكمة الأسرة المنصف طبقا للقانون بضم الثلاث صغيرات إلى حضانة جدتهم لأمهم، فالقانون يقضى بأن الحضانة للأم ثم لأم الأم ثم لأم الأب ثم لأخت الأم، لم يعير الزوج الأحمق الاهتمام بحكم المحكمة حتى طالبته النيابة بتنفيذ الحكم إلا أنه صمم ورفض التسليم والانصياع لحكم المحكمة، لترفع عليه دعوى عدم تنفيذ حكم قضائى.

 وصدر الحكم عليه غيابيا بحبسه سنة مع الشغل إلى أن تم القبض عليه وبإجراء معارضة على الحكم ليأتى حكم المحكمة بحبسه حضوريا سنة، وتقدم باستئناف على الحكم ليتأيد الحكم بحبسه سنة حكمًا نهائيًا واجب النفاذ.