الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمين مركزية مستقبل وطن: التعديلات المُقدمة حول قانون الأحزاب السياسية تراعي المصلحة الوطنية

صدى البلد

قال النائب المهندس محمد صبري، أمين الشئون البرلمانية المركزية بحزب مستقبل وطن، عضو مجلس الشيوخ، إن جميع الجلسات التي تعقد بالحوار الوطني بشكل عام تكون على قدر واعٍ وكبير من الرقي في المناقشة وتبادل وجهات النظر، سواء كانت من أحزاب الأغلبية أو من أحزاب المُعارضة أو من الخبراء والاستشاريين.

وأضاف صبري، أن مشاركته في الجلسة التخصصية المُغلقة للجنة الأحزاب بالمحور السياسي مُمثلاً لحزب الأغلبية حزب مستقبل وطن، أن التوصيات التي يتم التوافق عليها بعد إجراء المناقشات حول تعديل هذا القانون تهتم بمراعاة المصلحة الوطنية في المقام الأول بعيدًا عن  المصالح الحزبية الضيقة، ما سيكون لها أثر إيجابي على دعم مسار الحياة السياسية والحزبية في مصر.

وأكد أنه أصبح هناك ضرورة مُلحة لتعديل قانون الأحزاب السياسية في الوقت الراهن، مُشيرًا إلى أن حزب مستقبل وطن تقدم فعليًا بمجموعة من الاقتراحات لإدارة الحوار الوطني بخصوص تعديل هذا القانون، ومنها تعديل المادة ‎11 الفقرة الثانية بإتاحة تلقي تبرعات من الأشخاص الاعتبارية مع إبقاء حظر تلقي تبرعات من الأشخاص الطبيعية والاعتبارية الأجنبية أو متعددة الجنسيات.


وتابع: "طالبنا بتعديل المادة 14 بإتاحة حصول المتبرع لأي حزب على نسبة خصم من الضرائب أسوة بالجمعيات الأهلية، وكذلك تعديل المادة ‎17‏ بإضافة إمكانية طلب لجنة الأحزاب تجميد الحزب لفترة مؤقتة، بالإضافة إلى استحداث اختصاصات جديدة للجنة الأحزاب السياسية لتمكين اللجنة من إزالة المُعوقات التي تواجهها وإنشاء أمانة فنية تساعدها في اداء مهامها وايجاد موازنة مُستقلة له، كذلك استحداث مادة تنظم إجراءات الاندماج الاختياري للأحزاب السياسية، واستحداث مادة تلزم الأحزاب بإدراج قواعد ومعايير الحوكمة المالية والإدارية في لوائحها الداخلية".

وأشار إلى أن تعديلات القانون تستهدف تعزيز دور الأحزاب السياسية في الحياة السياسية المصرية، وذلك من خلال ضمان بيئة مناسبة لممارسة الأحزاب السياسية لأنشطتها، وتعزيز قدرتها على المشاركة في العملية السياسية.

كما وجه النائب المهندس محمد صبري، أمين الشؤون البرلمانية لحزب مستقبل وطن، الشكر والعرفان للرئيس عبد الفتاح السيسي لرعايته المُباشرة لمُخرجات لجان الحوار الوطني تجسيدًا لمقولة "الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية".