الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تأييد دبلوماسي غربي للمبعوث الأممي في ليبيا بشأن إعادة الإعمار

المبعوث الأممي عبد
المبعوث الأممي عبد الله باتيلي

أصدر عدد من الدول الغربية بيانا مشتركا بشأن مناشدة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي بضرورة أن تتم عملية الإعمار في ليبيا، عن طريق إرساء آلية وطنية موحدة من أجل المضي قدما بجهود إعادة الإعمار بفعالية وكفاءة في المناطق المتضررة من الفيضانات.

ونشرت السفارة الأمريكية في ليبيا بيانا مشتركا من سفارات الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، تأييدا لمناشدة "باتيلي".

وقالت البعثات الدبلوماسية الغربية في بيانها المشترك الذي نشرته السفارة الأمريكية على حسابها الرسمي بموقع "إكس": "نحن نؤيد بقوة دعوة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى إنشاء آلية وطنية ليبية موحدة بالتنسيق مع الشركاء المحليين والوطنيين والدوليين الذين يمكنهم تقديم إغاثة شفافة وخاضعة للمساءلة والاستجابة لاحتياجات إعادة الإعمار في أعقاب كارثة الفيضانات".

وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أصدر "باتيلي" بيانا أبدى قلقه من "ظهور مبادرات أحادية الجانب ومتضاربة من قبل مختلف الأطراف والمؤسسات الليبية بشأن إعادة إعمار درنة وغيرها من المناطق المتضررة من الفيضانات".

وأشار المبعوث الأممي إلى أن "الحاجة الماسة إلى إرساء آلية وطنية موحدة من أجل المضي قدما بجهود إعادة الإعمار بفعالية وكفاءة في المناطق المتضررة من الفيضانات".

واعتبر أن "الجهود الأحادية تعطي نتائج عكسية، وتعمق الانقسامات القائمة في البلاد، وتعرقل جهود إعادة الإعمار، فضلا عن كونها تتعارض مع هبَّة التضامن والدعم والوحدة الوطنية التي أظهرها الشعب الليبي من جميع أنحاء البلاد استجابة للأزمة". 

وحث باتيلي في بيانه "جميع السلطات الوطنية والمحلية الليبية المعنية، وشركاء ليبيا الدوليين، إلى تيسير الاتفاق على آلية وطنية ليبية موحدة ومنسقة تقود جهود التعافي وإعادة الإعمار وضمان الشفافية والمساءلة، على أساس تقييم موضوعي للوضع والاحتياجات على الأرض".

وتعرض مدن الشرق الليبي، وخصوصا مدينة درنة لكارثة إنسانية مروعة بعدما ضربها إعصار دانيال في العاشر من سبتمبر الماضي، وتسببت في تدمير البنية التحتية وانهيار سدين، ومصرع أكثر من 4 آلاف شخص.