الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عذبوهم حتى الموت.. ملك بريطانيا يزور كينيا لمعرفة تاريخ وحشية الاستعمار

الاستعمار البريطاني
الاستعمار البريطاني يعذبون شعب كينيا

تعكس زيارة ملك بريطانيا تشارلز وزوجته كاميلا إلى كينيا رغبة المملكة المتحدة في مواجهة الماضي الاستعماري المؤلم. خلال الزيارة التي تستغرق أربعة أيام، سيقوم الملك تشارلز بالتعرف على جوانب تاريخية حساسة، من خلال لقاء ناجين من انتفاضة “ماو ماو” التي شهدتها البلاد في الخمسينيات من القرن الماضي.

حركة مسلحة ضد الحكم الاستعماري

قُتل أكثر من 10 آلاف شخص وتعرض آخرون للتعذيب أثناء القمع الوحشي لانتفاضة ماو ماو في الخمسينيات من القرن الماضي.

ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، هي واحدة من أكثر حركات التمرد دموية في الإمبراطورية البريطانية. وفي عام 2013، أعربت بريطانيا عن أسفها ودفعت 20 مليون جنيه استرليني (24 مليون دولار) لأكثر من 5000 شخص، لكن البعض يشعر أن ذلك لم يكن كافياً.

انتفاضة ماو ماو كانت حركة تمرد مسلحة ضد الحكم الاستعماري البريطاني في كينيا وشهدت أعمال عنف وقمعًا وحشيًا تسبب في سقوط آلاف الضحايا وتعرض العديد من الأشخاص للتعذيب. 

على الرغم من أن بريطانيا قد عبرت عن أسفها وقدمت تعويضات مالية للناجين، إلا أن هناك من يشعر أن هذه الجهود غير كافية لمعالجة الجوانب المؤلمة لتاريخ الاستعمار.

ناجية من وحشية الاستعمار

أحد الشخصيات البارزة التي سيلتقيها الملك تشارلز هي أجنيس موثوني، وهي ناجية من انتفاضة ماو ماو تبلغ من العمر 90 عامًا. 

تعيش موثوني في منطقة شاماتا في كينيا، وتقوم بزراعة الحشائش بجوار قبر زوجها الذي كان مقاتلًا في صفوف حركة ماو ماو. يعتبر الجنرال إيليا كينيوا، المعروف أيضًا باسم الجنرال باهاتي، رمزًا للمقاومة ضد الاستعمار البريطاني.

وأعربت عن أملها في أن يستطيع الملك فهم تجارب الناجين وأن يساهم في تعزيز التفاهم والمصالحة بين الشعبين.