الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مدير مدرسة الفنون للتكنولوجيا التطبيقية: هدفنا تخريج صانع مبدع ومحترف

صدى البلد

قال محمد فرحات المدير الاكاديمي لمدرسة الفنون للتكنولوجيا التطبيقية، إن مدرسة الفنون للتكنولوجيا التطبيقية هي الأولى في الشرق الأوسط وأفريقيا لمبدعي مصر من أصحاب المهن والحرف الفنية، لتخريج العمالة الفنية المدربة والمتخصصة في تنفيذ العروض الحية وعروض الوسائط التكنولوجية، في كافة تخصصات فنون الأداء والعرض والمهن التراثية للصناعات الثقافية مثل: صناعة السينما – المسرح – الفيديو – الباليه– العروض الموسيقية – الفنون الشعبية – وفنون الطفل.

وأضاف فرحات خلال حوار خاص مع موقع "صدى البلد"، أن مدرسة الفنون للتكنولوجيا التطبيقية أنشئت بعد توجيهات القيادة السياسية بضرورة وجود صانع محترف، وتشجيع الطلاب على الالتحاق بمدارس التعليم الفني في مصر.

 

 

ولفت المدير الاكاديمي لمدرسة أكاديمية الفنون للتكنولوجيا التطبيقية، إلي أن مصر دائما أم الفنون ورائدة في المجال الفني عبر التاريخ، ونحن دائما من ادخلنا الفن إلي جميع دول المنطقة، لذلك نقول إن الفن هو القوة الناعمة لمصر، لذلك يجب أن نحافظ على مكانتنا ودورنا، وعندما لاحظنا اننا في احتياج إلى عمالة مدربه متخصصة في هذا المجال لنرتقي بالصناعة. 

طلاب مدرسة الفنون يساندون القضية الفلسطينية

وكانت قد حرصت طالبة بقسم ديكور بمدرسة الفنون للتكنولوجيا التطبيقية، على مساندة الشعب الفلسطيني ولو بالقدر الذي تستطيع أن تفعله لتعبر عما يعانيه سكان قطاع غزة والمجازر والجرائم التي تخالف القانون الدولي، وعدم احترام لمبدأ الحرب والإنسانية.

وأضافت سجدة انها اختارت أن تقوم بعمل مكياج لتشبه الشخصية الفلسطينية حتي تتمكن من التعبير عن ما يدور داخل قطاع غزة، وحتي ترسل رسائل إلي العدوان الاسرائيلي أنهم حتي وإن قطعوا الاتصالات والإنترنت عن الشعب الفلسطيني فلن يموت صوتهم و"سنظل نحن نرددها دائمآ حتي نملأ الدنيا ضجيجاً".

واختارت الطالبة سجدة أن تقوم بعمل مكياج لنفسها لتعبر به عما يعيشه سكان قطاع غزة، حيث أوضحت لـ “صدى البلد”، أن المشاهد التي تراها تصف وحشية ما يقوم به جنود الاحتلال من ترويع وقتل الأبرياء.

وعلى جانب آخر  قام الرئيس عبد الفتاح السيسي ، بزيارة جناح وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في المعرض والملتقى الدولي السنوي الثاني لاتحاد الصناعات المصرية بالتعاون مع قوى عاملة مصر ، حيث تم عرض نماذج من مدارس التكنولوجيا التطبيقية والمدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية في هذا الحدث الهام.

وخلال الزيارة، التقى الرئيس ببعض طلاب التكنولوجيا التطبيقية وتحدث معهم عن تخصصاتهم وطموحاتهم وآمالهم ، وأبدى اعجابه بما حققه الطلاب من مهارات في العرض والثقة بالنفس وآمالهم في التغيير.

وأشار الرئيس، إلى أهمية الاستمرار في التدريب والتأهل لسوق العمل وأن الدولة جاهزة لتأهيل 100 مدرسة تعليم فني سنويًا، وأن نجاح منظومة التكنولوجيا التطبيقية تؤكد على أهمية مشاركة رجال الأعمال في القطاع الخاص في التعليم الفني واننا نحتاج لـ1000 مدرسة، ومستمرون في تقديم الأولوية للتعليم الفني وربط تخصصاته بسوق العمل.

رافق الرئيس في جولته الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفني، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والمهندس محمد زكي السويدي رئيس اتحاد الصناعات المصرية والدكتور عمرو سليمان بمشروع قوى عاملة مصر.

ووقعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بروتوكول تعاون مشترك مع شركة مصر لتكنولوجيا الصناعات الحيوية MTBI وصندوق الاستثمار القومي الخيري للتعليم (التعليم حياة) لإنشاء مدرسة مصر للتكنولوجيا الحيوية التطبيقية ، والمتخصصة بمجالات الصناعات التكنولوجيا الحيوية.

وقال الدكتور محمد مجاهد، إن مدرسة مصر للتكنولوجيا الحيوية التطبيقية ستتخصص بمجالات تكنولوجيا الصناعات الحيوية، وذلك بالتعاون مع شركة مصر لتكنولوجيا الصناعات الحيوية MTBI، وسيتم من خلالها العمل على إكساب الطلاب الجدارات التي يحتاجها سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، مشيرا إلى أن مصر دولة شابة ولذا فالاستثمار في الشباب هو استثمار بعائد فائدة مئة في المئة وأن هناك زيادة في الطلب على خريجي التعليم الفني الذى يتزايد سنويا خاصة من ألمانيا وكندا والاتحاد الأوروبي.

من جانبه، أشار الدكتور عمرو بصيلة إلى أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية بلغت 70 مدرسة بمحافظات مصر، بها العديد من التخصصات التي تطبق لأول مرة، مثل مجالات الطاقة النظيفة، وصناعة الفواخير، والسياحة المستدامة، والذكاء الصناعي، والطاقة المتجددة، والمراقبة والإنذار، والألعاب الرقمية، وتكنولوجيا صناعة الحلي والمجوهرات، وتسويق الخدمات المالية، وزراعة النخيل، والطباعة ثلاثية الأبعاد، وتجارة التجزئة، والهندسة الزراعية، والتصنيع الغذائي، والصناعات الدوائية ومراقبة الجودة واللوجستيات.