الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصين تثور ردا على تصريحات وزير التراث الإسرائيلي بضرب غزة بقنبلة نووية

الصين
الصين

أعربت الصين، اليوم الثلاثاء، عن  إدانتها القوية لبيان وزير التراث بحكومة الاحتلال الإسرائيلي بأن القنبلة النووية على قطاع غزة كانت خيارا في الحرب بين إسرائيل وحماس، واعتبرت أن تلك التصريحات "تهديد للعالم".

ووفقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، في افتتاح مخطط له منذ فترة طويلة لمؤتمر الأمم المتحدة الذي يهدف إلى إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، أعرب العديد من السفراء عن إداناتهم وانتقاداتهم لتعليقات وزير التراث أميهاي إلياهو، الذي وصف ملاحظاته في وقت لاحق في مقابلة إذاعية يوم الأحد بأنها "مجازية".

وقال نائب سفير الصين لدى الأمم المتحدة، قنج شوانج، إن بكين "مصدومة"، واصفا التصريحات بأنها "غير مسؤولة ومزعجة للغاية" وشدد على ضرورة إدانتها عالميا.

وحث شوانج المسؤولين الإسرائيليين على التراجع عن البيان وأن يصبحوا طرفا في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، التي تعتبر حجر الزاوية في نزع السلاح النووي، كدولة غير حائزة للأسلحة النووية "في أقرب وقت ممكن".

وأعرب عن استعداد الصين الانضمام إلى البلدان الأخرى "لضخ زخم جديد" لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، قائلا: إن هناك إلحاحا أكبر بسبب الوضع الحالي في المنطقة.

وقال سفير عمان لدى الأمم المتحدة محمد الحسن، متحدثا باسم مجلس التعاون الخليجي المكون من ست دول، والذي يضم المملكة العربية السعودية، إن التهديد باستخدام الأسلحة النووية في غزة "يؤكد من جديد تطرف ووحشية الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني" و"تجاهله للحياة البريئة".

ويدعو مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى اتخاذ إجراءات حاسمة بشأن هذه المسألة.

كما أدان ممثلو لبنان وإيران البيان أيضا.


ولم تؤكد إسرائيل أو تنفي قدرتها النووية، بل يعتقد على نطاق واسع أنها تمتلك أسلحة نووية، وقام موظف سابق خدم في مفاعلها النووي 18 عاما في السجن الإسرائيلي بتسريب تفاصيل وصور لبرنامج الترسانة النووية المزعوم لإسرائيل إلى صحيفة بريطانية في عام 1986.