الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

العالم ينتظر.. لمن اليد العليا الفترة القادمة: أمريكا أم الصين؟

العالم ينتظر..لمن
العالم ينتظر..لمن اليد العليا الفترة القادمة: أمريكا أم الصي

لقد كان لتصور صعود الصين كقوة عالمية تأثير كبير على الرأي العام الأمريكي، خاصة فيما يتعلق بالقضايا الاقتصادية والأمنية. 


ووفقا لموقع جيز مو شينا التقني، أظهر استطلاع حديث أجراه مجلس شيكاغو للشؤون العالمية تحولًا ملحوظًا في وجهة نظر الجمهور الأمريكي، مما يسلط الضوء على المخاوف المتزايدة بشأن النفوذ المتزايد للصين.

ومع ذلك، فإن الأمريكيين ليسوا متشككين بشأن براعة بلادهم العسكرية وأشار الاستطلاع، الذي شمل مشاركين من مختلف الخلفيات الديموغرافية، إلى أن غالبية الأمريكيين الآن يرون صعود الصين كتهديد حاسم لمصالح الولايات المتحدة. تمثل هذه المشاعر أعلى مستوى من القلق منذ نهاية الحرب الباردة. 
 

تشمل مجالات القلق الرئيسية سرقة الملكية الفكرية والتنافس الاقتصادي ودور الصين في سلاسل التوريد العالمية.

تأتي هذه المخاوف في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة لدورة الانتخابات المقبلة، حيث من المرجح أن تكون سياسات الصين وإجراءاتها موضوعًا رئيسيًا. 
 

ومن المثير للاهتمام، كشف الاستطلاع عن وجهة نظر متوازنة بين الأمريكيين بشأن التوازن في القوة الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين، حيث انقسمت الآراء حول الدولة التي تتمتع بالسلطة العليا.

 

كانت قضية التجارة مصدر قلق دائم في العلاقات الأمريكية الصينية، حيث يرى العديد من الأمريكيين أن الصين شريك تجاري غير عادل، وقد تطورت هذه النظرة بمرور الوقت، حيث يرى المزيد من الأمريكيين الآن أن القوة الاقتصادية للصين تهديد حاسم لمصالح الولايات المتحدة. 
يشير الاستطلاع إلى دعم قوي للسياسات التي تحد من تبادل السلع والتقنيات بين الدولتين، خاصة في ضوء تورط الشركات الصينية في سرقة الملكية الفكرية.

على الرغم من هذه المخاوف الاقتصادية، يبدو أن الأمريكيين أكثر ثقة في تفوق بلادهم العسكري على الصين. ومع ذلك، فإن هذه الثقة لا تخفف من القلق العام بشأن دور الصين ونواياها على المسرح العالمي. 
انخفضت الثقة في قدرة الصين على التعامل مع المشاكل العالمية بشكل  ملحوظ، مما يعكس اتجاهًا أوسع من انخفاض الثقة الأمريكية في الصين.
من غير المرجح أن يؤدي الاجتماع القادم بين الرئيسين جو بايدن إلى تغيير كبير في الرأي العام، لكنه قد يمثل خطوة نحو معالجة بعض هذه المخاوف.