الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مفتي الجمهورية يثمن دور وسائل الإعلام في تغطية أحداث فلسطين بأمانة وحيادية

مفتي الجمهورية
مفتي الجمهورية

ثمَّن الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- دَور وسائل الإعلام المصرية تجاه القضية الفلسطينية، خصوصًا في الأحداث الأخيرة.

مفتي الجمهورية يثمن دور وسائل الإعلام فى تغطية أحداث فلسطين بأمانة وحيادية

جاء ذلك في بيانٍ لدار الإفتاء المصرية بمناسبة اليوم العالمي للتلفزيون، حيث نوَّه بالدَّور الكبير لوسائل الإعلام المختلفة تجاه القضية الفلسطينية؛ دعمًا للشعب الفلسطيني، بإظهار جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي ضد أهل غزة والفلسطينيين ونشرها أمام الرأي العالمي بكل وسيلة متاحة.

وفي سياق متصل شدَّد مفتي الجمهورية على الاعتداد بالمواثيق باعتبار أن مراعاة مواثيق الشرف الإعلامية واجب حضاري ووطني.

من ناحية أخرى أضاف البيان أن مشاهدة آثار الحروب بشكل عام له تأثير على نفسية المُشَاهِد وخاصة كبار السن والأطفال، وخاصة من يطَّلع منهم على تلك المشاهد التي تجري في غزة بفلسطين، والتي يقوم فيها الاحتلال الإسرائيلي بقتل الأبرياء والأطفال والشيوخ والنساء، وتدمير البيوت والمستشفيات.

وأشار البيان إلى أن الشرع الشريف أمرنا بأن نحرص على مراعاة مشاعر الضعفاء، خاصة كبار السن والأطفال؛ وذلك بغرض الحفاظ على صحتهم النفسية، وهذه المراعاة لا تعني إنكار الأحداث ولكن ينبغي عرضها بصورة مناسبة لا تضر مشاعرهم أو تؤذيهم نفسيًّا.

وأضاف مفتي الجمهورية أنه ورد في السُّنة ما يؤكد أهمية حماية هذه الفئات من الآثار النفسية للمشاهد العنيفة، ومن ذلك ما جاء عن الزبير بن العوام رضي الله عنه أنه: "لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ أَقْبَلَتِ امْرَأَةٌ تَسْعَى، حَتَّى إِذَا كَادَتْ أَنْ تُشْرِفَ عَلَى الْقَتْلَى، قَالَ: فَكَرِهَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تَرَاهُمْ. فَقَالَ: «الْمَرْأَةَ الْمَرْأَةَ». .. فَقُلْتُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَزَمَ عَلَيْكِ. قَالَ: فَوَقَفَتْ وَأَخْرَجَتْ ثَوْبَيْنِ مَعَهَا، فَقَالَتْ: هَذَانِ ثَوْبَانِ جِئْتُ بِهِمَا لِأَخِي حَمْزَةَ، فَقَدْ بَلَغَنِي مَقْتَلُهُ فَكَفِّنُوهُ فِيهِمَا.. الحديث". أخرجه أحمد في "مسنده".

وأكد فضيلته أهمية الدعاء لأهل فلسطين بتحقيق الاستقرار والأمن، كما حرص البيان على ضرورة مشاركة كبار السن والأطفال بالدعاء لأهل غزة في ذلك.