الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فرصة أخيرة لمشاهدة شهب التوأمان

شهب
شهب

شهب الجوزاء (التوأمان) ظاهرة فلكية تغزو سماء مصر، الآن، وهي تعد من الظواهر البديعة والجميلة في المشاهدة والرصد والتصوير، حيث إن اليوم هو ذروة تساقط شهب الجوزاء (التوأمان)، وهذه الظاهرة يترقبها جميع هواة الفلك والمهتمون بهذا المجال، في ظاهرة مُشاهدة بالعين المجردة دون الحاجة لاستخدام التلسكوبات أو أجهزة رصد خاصة.

زخة شهب الجوزاء ملكة الزخات الشهابية
وقال الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، إن زخة شهب الجوزاء هي ملكة الزخات الشهابية ويفضلها الكثيرون هواة الفلك، حيث ينتظرونها في جميع أنحاء العالم، وهي تُعتبر من أفضل الزخات الشهابية على مدار السنة؛ إذ يصل عدد الشهب فيها إلى حوالي 120 شهابا في الساعة، بالإضافة إلى تعدد ألوانها.

 

شهب الجوزاء (التوأمان)

وصرح الدكتور تادرس بأن زخات شهب الجوزاء (التوأمان) تنتج  من الحطام الغباري الذي يخلفه كويكب فايثون 3200 الذي تم اكتشافه عام 1982، مشيرآ إلى أن غياب القمر في تلك الليلة سيجعل الرؤية مثالية للكثير من الشهب .

وأضاف أن شهب التوأميات تهطل سنويا من 7 إلى 17 ديسمبر وتبلغ ذروتها هذا العام في ليلة 13 وفجر 14 ديسمبر، تكون أفضل مشاهدة من مكان مظلم تماما بعيدا عن أضواء المدينة حيث تسقط الشهب كما لو كانت آتية من كوكبة الجوزاء (التوأم) وهو سبب تسميتها.

 

أفضل الظروف لمشاهدة زخات الشهب
وأوضح أستاذ الفلك إلي أن أفضل الظروف لمشاهدة زخات الشهب، قائلا: الزخات الشهابية عموما تُرى بالعين المجردة، ولا تحتاج غلى مناظير أو تلسكوبات فلكية؛ بشرط البعد عن إضاءة المدينة وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.

وأكد الدكتور اشرف تادرس أنه لا توجد أي مخاطر لزخات الشهب على الإنسان؛ إذ أنها تدخل الغلاف الجوي وتحترق فيه على ارتفاع أكثر من 70 كيلو مترا من سطح الأرض.