الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الخشت: نعمل على الاستفادة من نتائج البحوث في حل مشكلات المجتمع

رئيس جامعة القاهرة
رئيس جامعة القاهرة

كشف الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة ،  عن آخر الأبحاث العلمية القوية التي خرجت من الجامعة خاصة أن الجامعة  منشأة بحثية في المقام الأول.

وقال الدكتور محمد عثمان الخشت ، وأطلقت جامعة القاهرة مشروع لتطوير العلوم الانسانية والاجتماعية يهدف إلى المساهمة في تطوير العلوم الإنسانية والاجتماعية وتحقيق التنمية المجتمعية الشاملة والتي تأتي تماشيًا مع ما تبذله الجامعة من جهود كبيرة وسعيًا لإيجاد الحلول العلمية للمشكلات المجتمعية والعالمية وسد الفجوات من خلال البحث العلمي وفتح باب التقدم لمشاريع تنافسية بحثية بين مختلف كليات القطاع الإنساني والاجتماعي اعتبارا من 24 يوليو، بتمويل يتراوح من 200 ألف إلى مليون جنيه لكل مشروع بحثي.

وتتضمن محاور البحوث المتعلقة بتطوير العلوم الاجتماعية والإنسانية 6 محاور هي: العلوم الإنسانية و الذكاء الاصطناعي: التحديات والفرص، وإشكاليات المنهج في الدراسات الاجتماعية والإنسانية، وإشكاليات تطوير المداخل النظرية للدراسات الاجتماعية والإنسانية في ضوء خصوصية المجتمع المصري، وآليات الاستفادة من الدراسات المستقبلية بالعلوم الاجتماعية والإنسانية، ومسارات تعظيم الاستفادة من نتائج البحوث الاجتماعية والإنسانية في حل مشكلات المجتمع، وآليات بناء ميثاق شرف لأخلاقيات البحث العلمي الاجتماعي والإنساني.

ويتناول مشروع تطوير العلوم الإنسانية والاجتماعية، 17 ملفًا من ملفات التحديات القومية، تشمل ملفات تأسيس خطاب ديني جديد، وتطوير الفكر العربي والإسلامي، وآليات تنفيذية لاستئناف عملية النهضة، وآليات جديدة للوحدة العربية،  وسيناريوهات مستقبل النظام العالمي وطرق التعامل معها، والحياة الكريمة وتطوير العشوائيات، والأزمات الاقتصادية العالمية وتأثيرها، والصراعات الدولية وتأثيرها، والبيئة والتغير المناخي، و الانفجار السكاني، والشح الماء وإجهاد الموارد المائية، والعشوائيات والزحف العمراني على الأراضي الزراعية، و المشروعات القومية والتنمية المستدامة، وتنشيط السياحة، والتعليم والأمية، والمواطنة والعمل الأهلي التنموي والتحالف الوطني للجمعيات الاهلية.

كما تمكن فريق علمي من كلية الهندسة بالجامعة من التوصل إلى الكشف الأثري العلمي الهام بالأهرامات، وذلك بالتعاون مع العديد من الجهات المحلية والعالمية ومنها المجلس الأعلى للآثار ووزارة السياحة والآثار، وعدد من المراكز البحثية الدولية الفرنسية والألمانية والكندية واليابانية، ويتمثل في كشف علمي مصري عالمي بالأهرامات، واكتشاف ممر جديد بالوجه الشمالي للهرم الأكبر خوفو.