أجرت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها زيارات لمستشفى الأقصى في وسط غزة ومجمع ناصر الطبي في خان يونس، جنوب غزة، وكلاهما يعتبران من مرافق الرعاية الصحية الحيوية للمرضى والنازحين.
وشدد رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس غيبريسوس أن القطاع الصحي في قطاع غزة في حاجة ملحة للدعم والحماية المستمرين لضمان استمرار عمل شرايين الحياة الحيوية.
وأعرب تيدروس في بيان له عن قلقه إزاء الظروف الصعبة التي تواجهها المرافق الطبية في غزة.
وسلط الضوء على التأثير على مستشفى الأقصى، حيث يفر المرضى بسبب الخوف، والانخفاض الكبير في عدد الطواقم الطبية، وفي مجمع ناصر الطبي، لوحظ نقص في أسرة المستشفيات، حيث يوجد حوالي 700 مريض في المجمع إلى جانب حوالي 7,000 نازح داخليًا.
وتأتي زيارة منظمة الصحة العالمية إلى مؤسسات الرعاية الصحية هذه على خلفية الهجمات المتكررة التي تشنها القوات الإسرائيلية على المستشفيات وسيارات الإسعاف في قطاع غزة.
وخلقت هذه الاعتداءات عقبات كبيرة أمام ما يقرب من مليوني فلسطيني على قيد الحياة، مما جعل الوصول إلى الرعاية الطبية والإمدادات صراعًا مستمرًا.
وتؤكد دعوة تيدروس غيبريسوس للحصول على الدعم والحماية المستمرين على الدور الحاسم الذي تلعبه هذه المستشفيات في توفير خدمات الرعاية الصحية الأساسية لسكان غزة.
وتظل منظمة الصحة العالمية ملتزمة بمواجهة تحديات الرعاية الصحية في المنطقة وضمان حماية المرافق الطبية وسط الصراع الحالي.